تلقى فريق الوصل الإماراتي، أول من أمس، في ثانية جولات دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، أكبر خسارة في تاريخ مشاركاته الآسيوية، بعد أن خسر أمام مضيفه الزوراء العراقي بخمسة أهداف دون رد.
وتعود الخسارة الأكبر قبل ذلك لسنة 1994، حين خسر أمام نيفيتشي الأوزبكي بأربعة أهداف مقابل هدف، في المقابل لم يخسر الوصل سوى أربع مباريات فقط بفارق أكبر من هدف واحد، طوال تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.
وكانت هذه الخسارة المدوية والكبيرة لن تدفع مدرب الوصل، الروماني لورينت ريجيكامب، إلى الاستقالة، حيث قال المدرب في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "لا أفكر في الاستقالة بعد الهزيمة من الزوراء"، وذلك في رد على سؤال من وسائل إعلام عراقية.
وأكد ريجيكامب أن الوصل لم يكن في أفضل حالاته، لافتًا إلى أنه عندما يعود اللاعبون المصابون إلى الفريق سيظهر بشكل أفضل، مشددًا على أن كل فريق سيخوض أربع مباريات أخرى في دور المجموعات، وأن الوصل سيركز على المباريات المقبلة.
وتعد هزيمة "الأصفر" أمام الزوراء الخسارة الـ12 للوصل، الذي يشارك في البطولة للمرة الخامسة في تاريخه، إذ كتب "الفهود" تاريخًا سلبيًا له في المسابقة بهزيمة تاريخية.
وتعد المشاركة الأولى لـ "الإمبراطور" في نسخة 1992-1993، تحت مسمى بطولة الأندية الآسيوية، هي الأفضل، عندما احتل المركز الثالث ولم يخسر أي مباراة، وكان خروجه من نصف النهائي بعدما تعادل مع الشباب السعودي بهدفين لكل منهما، قبل أن يتفوق "الليث" بركلات الترجيح.
وشهدت المشاركة الثانية في نسخة 1994-1995، تأهل الوصل إلى دور المجموعات بالفوز في الدور التمهيدي على الرفاع الغربي البحريني بركلات الترجيح، بعدما فاز كل فريق على أرضه بهدفين مقابل هدف، بينما ودع «الأصفر» دور المجموعات، إذ تلقى خسارة واحدة كانت الأكبر في تاريخ مشاركاته قبل الهزيمة أمام الزوراء العراقي، عندما خسر أمام نيفيتشي الأوزبكي 4-1.
في المقابل، شارك للمرة الأولى في أبطال آسيا بنظامه الجديد منذ 2003، في نسخة 2008، وخرج من دور المجموعات باحتلال المركز الثالث، بعد خسارته ثلاث مباريات أمام القوة الجوية 1-صفر، وسايبا الإيراني 2-صفر، والكويت الكويتي 2-1.
أما أسوأ مشاركاته فكانت في الموسم الماضي، عندما خسر مبارياته الست أمام السد القطري وبيروزي الإيراني وناساف الأوزبكي، ورغم ذلك كانت أكبر خسارة لـ"الإمبراطور" في البطولة أمام بيروزي في طهران 2-صفر، بينما خسر مبارياته الخمس الأخرى بفارق هدف واحد في كل مباراة.
ورغم البداية الرائعة للوصل في النسخة الحالية، بالفوز في الجولة الأولى على النصر السعودي 1-صفر، وتصدر المجموعة الأولى، لكنه تلقى خسارة ثقيلة أمام الزوراء، في أول مباراة تقام بالعراق في البطولة الآسيوية منذ 17 عاماً، إذ اجتمعت ثلاثة أسباب أدت إلى هذه الخسارة التاريخية، كان أبرزها غياب البرازيليين كايو ومينديز بداعي الإصابة، واللعب بأجنبي واحد هو البرازيلي ليما، أما الثاني فكان البداية السلبية في المباراة ودخول مرمى حميد عبدالله هدفين في أول 35 دقيقة، في المقابل كان السبب الثالث الصدمة التي تلقاها الفريق بطرد ليما قبل نهاية الشوط الأول.
أكبر خسائر الوصل في آسيا
2019: الزوراء العراقي 5-0.
1994: نيفيتشي الأوزبكي 4-1.
2008: سايبا الإيراني 2-صفر.
2018: بيروزي الإيراني 2-صفر.
أرقام غريبة من خسارة الوصل
- 26 كرة سددها الزوراء على مرمى الوصل.
- تسديدتان للوصل في المباراة.
- خمس فرص محققة تصدى لها حميد عبدالله رغم دخول مرماه خمسة أهداف.
- 16 تسديدة للاعبي الزوراء من خارج الجزاء مقابل تسديدة واحدة للوصل.
- 28 كرة أبعدها الوصل قبل أن تهدد مرماه، مقابل سبع كرات أبعدها الزوراء.
قد يهمك ايضا:
شباب الأهلي يواجه الوصل في قمة نصف نهائي كأس الإمارات
مدرب النصر يكشف سر صعوبة موقعة الوصل الإماراتي
أرسل تعليقك