دبي – صوت الإمارات
أكد الدراج الإماراتي محمد البلوشي، أن الإصابة التي تعرض لها على صعيد كسر في الركبة جراء حادث خلال مشاركته مطلع الشهر الجاري في رالي سيلين القطري، إحدى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية، لن تقف عائقًا أمام المشاركة في النسخة الثانية من سباق "وينغز فور لايف" الخيري المقام في دبي 8 الجاري بالتزامن مع 33 سباقًا تغطي القارات الست، والهادف إلى دعم من لا يستطيعون الركض.
وأوضح البلوشي "التحامل على آلام الإصابة، والمشاركة على كرسي متحرك في سباق (وينغز فور لايف) الخيري الذي تستضيفه دبي في إحدى محطاته العالمية، يعود إلى حرص المواطن الإماراتي والتزامه في دعم المبادرات الانسانية، خصوصًا أن فكرة السباق تكمن في جمع تبرعات تذهب بالكامل لدعم أبحاث ايجاد علاج لإصابات النخاع الشوكي التي من سبيلها مساعدة شريحة واسعة من المصابين الذين لا يستطيعون الركض".
وذكر أيضًا: "الفعاليات الرياضية هي من أنجع الوسائل العالمية الهادفة إلى تسليط الضوء على المبادرات الإنسانية، ليأتي هذا السباق في السياق ذاته الذي يحمل في معناه باللغة العربية (أجنحة من أجل الحياة) الذي يعود إلى دبي للعام الثاني على التوالي، ويعتمد في فكرته على جمع تبرعات كبدل عن رسم اشتراك سواء الرياضيون أو العائلات والأصدقاء المشاركون".
وأكمل: "نجح سباق العام الماضي الذي امتد على 33 دولة، من ضمنها الإمارات، وشهد مشاركة 101 ألف و280 عداءً وعداءة في جمع تبرعات بلغت 4.2 ملايين يورو، ذهبت جميعها إلى مؤسسة (وينغز فور لايف) العالمية".
واختتم: "سلط سباق العام الماضي الضوء على مقدار الوعي المجتمعي الذي يتحلى به مواطنو ومقيمو الدولة في الاقتداء بنهج حكومة الإمارات التي تعد من أكثر الدول دعمًا للمبادرات الإنسانية". ويتحدى العداؤون في سباق دبي، درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، التي لم تقف عائقًا في نسخة العام الماضي ببلوغها 45 درجة مئوية، أمام مشاركة 700 عداء وعداءة، قبل أن يتوج العماني سامي السعيدي بالمركز الأول لفئة الرجال بالعدو لمسافة 45 كيلومترًا قبل أن تتمكن سيارة الرصد من الإمساك به، فيما ذهب لقب السيدات للعداءة البريطانية كاتي سلون التي ركضت لمسافة 30.08 كيلومترًا قبل الامساك بها.
أرسل تعليقك