الإمارات – محمد القرنشاوى
يبدو أن نادي الظفـرة تأقلم بسرعة مع رحيل نجم الفريق السنغالي ماكيت ديوب إلى الأهـلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث لم تظهر علامات تأثر الأداء الهجومي لفرسان الغربية بغياب المهاجم السنغالي عن الفريق في مباراة النصر السبت المـاضي التي حسمها التعادل بهدفين لمثلهما.
وقدم الظفرة مباراة جيدة من الناحية الهجومية، وأكد نجاحه في الخروج من جلباب ديوب بعد 5 سنوات قضاها مع الفريق، وهدد فرسان الغربية مرمى النصر بهجمات متنوعة على الأطراف والكرات الثابتة والتسديدات القوية من أقدام السوري عمر خريبين ومحمد الشحي.
ولعب ديوب 110 مباراة مع الظفرة في دوري الخليج العربي منذ انضمامه للفريق في يناير 2012 حتى مغادرته نهاية الشهر الماضي، سجل خلالها 77 هدفا، وهو يعتبر الهداف التاريخي لفرسان الغربية في المحترفين في جميع المسابقات المحلية وليس من السهل تعويضه في فترة قصيرة، حيث اعتمد الظفرة طيلة الـ 5 سنوات التي تواجد فيها ديوب على طريقة هجومية ترتكز على الكرات الطويلة والعرضية.
وبعد مغادرة ديوب إلى الأهلي كان على الظفرة البحث عن طريقة جديدة تساعده على تجاوز الفراغ الذي من الممكن أن يتركه المهاجم السنغالي في الخط الأمامي ورغم ضيق الوقت نجح فرسان الغربية في التأقلم وإيجاد الأسلوب الذي يتماشى مع وضعيته الحالية.
أرسل تعليقك