الإمارات – محمد القرنشاوى
كشف مصدر مسؤول في شركة الجزيرة لكرة القدم عن أن العلاقة أصبحت متوترة بين الإدارة والدولي أحمد خليل، واصبحت المصحلة وتحقيق المكاسب هي الفيصل في هذا الملف. وقال المصدر إن خليل هو الذي تقدم بطلب شفهي إلى الإدارة، وأبدى رغبته في الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية، مع التمسك بفرصة المشاركة في مونديال الأندية، في الفترة بين 6 و16 ديسمبر / كانون الأول المقبل، في أبو ظبي والعين. وفي المقابل وافقت الإدارة على طلب اللاعب وأبدت احترامها لها، مع التمسك بفرصة تنازل اللاعب عن بعض مستحقات ومميزاته، والذي ذكرت التقارير الإعلامية إنها 17 مليون درهم في الموسم الواحد، ويمتد عقد خليل إلى موسمين مقبلين بخلاف الموسم الجاري.
وأضاف المصدر: "يجري التفاوض بين اللاعب والإدارة بشأن القيمة المالية التي سيتقاضها خليل، نظير الموافقة على رحيله وتحديد وجهته المستقبلية، سواء الانضمام إلى أحد أندية الإمارات، أو تلقي عروض خارجية". ويذكر أن خليل تلقى عرضًا شفهيًا من أحد الأندية الصينية، بالإضافة إلى دخول ناديي العين والنصر على خط التفاوض. وصادف خليل سوء حظ عقب انتقاله إلى "فخر أبو ظبي" من شباب الأهلي دبي، ولم يشارك سوى في 34 دقيقة خلال الجولتين الأولى والثانية للدوري، نتيجة إصابته في العضلة الأمامية التي تغيب على إثرها عن تدريبات الفريق وخضع لبرنامج علاجي.
أرسل تعليقك