الإمارات – محمد القرنشاوى
خطف أحمد خليل مهاجم شباب الأهلي، الأضواء بالهدف الذي اختتم به خماسية فريقه البيضاء في شباك الظفرة أول من أمس، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن الجولة العاشرة من دوري الخليج العربي، وأنهى به خليل فترة صيام استمرت 220 يوماً عن معانقة الشباك، ليؤكد أن كل وقته وجهده في الفترة المقبلة من أجل العودة إلى مستواه.
وعلى الرغم من أن هدف أحمد خليل لم يغير كثيراً في المباراة، باعتبار أن فريقه كان قد ضمن الفوز قبله، لكن الهدف كانت له قيمة كبيرة عند اللاعب، وردود أفعال إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، لأنه كان بمثابة إعلان عن عودة «الأسطورة» من جديد للتألق، في الوقت الذي يسيطر فيه القلق على الشارع الرياضي، جراء مشكلة الهجوم التي يعاني منها منتخبنا الوطني الأول قبل فترة قصيرة من كأس آسيا.
ويعتبر هدف أحمد خليل الأول له في الموسم الحالي، بعد فترة عانى فيها النجم الأسمر من الإصابات وعدم الاستقرار، ليكون هدفه الذي أحرزه بعد نزوله لأرض الملعب، بديلاً، بدقيقتين فقط، بمثابة إعلان عن بدء صداقته المعروفة لهز شباك الخصوم، مع النظر إلى الهدف الأسمى الذي تنظر إليه الجماهير، والمتمثل في مصلحة «الأبيض»، والذي يمثل خليل واحداً من عناصره المهمة، لما يتمتع به من خبرة ومهارة وحس تهديفي عالٍ.
ظهر تأثير الهدف الإيجابي في أحمد خليل عقب المباراة بروح معنوية عالية، في المنطقة المختلطة التي انتظرت فيها القنوات الفضائية، حضوره لأجراء المقابلات معه، وتميز خليل بالهدوء، متجاوباً مع الجميع، ومظهراً احتراماً لوسائل الإعلام، وتواضعاً في التعامل.
أرسل تعليقك