دبي -صوت الإمارات
تولى قيادة النادي الأهلي على مدار تاريخه، أكثر من مجلس إدارة، ونجح البعض منها، وغاب التوفيق عن البعض الآخر، ولكن يبقى قاسم سلطان هو الرئيس التاريخي لمجلس إدارة «القلعة الحمراء»، بعد أن تولى دفة قيادة إدارة سفينة النادي من عام 1974 حتى 1985، ثم تولى رئاسة مجلس إدارة النادي مجدداً من عام 1987 حتى 2006، ونجح خلال سنوات رئاسته للنادي، في تحقيق نقلة وطفرة كبيرة، مهدت طريق الاحتراف أمام الأهلي، قبل تطبيق النظام بسنوات طويلة على أرض الواقع.
تمكن قاسم سلطان خلال فترتي رئاسته للإدارة الأهلاوية، في قيادة الفرسان إلى تحقيق الكثير من الألقاب المهمة، ونجح في إعادة بناء الفريق عقب هبوطه إلى الدرجة الثانية موسم 1995/ 1996، وبدء العمل الجاد من نقطة الصفر، ليبني صرحاً عملاقاً مستقراً، ولديه قاعدة وفريق قوي، مستنداً إلى لاعبي المراحل السنية للأهلي، وكان من حصاد الأهلاوية المهمة، كأس رئيس الدولة موسم 1995-1996، وكان يتولى تدريب الأهلي وقتها المدرب المصري محمد أبوالعز، وحمل شارة قيادة اللاعبين حسن جعفر.
كما توج الأهلي أيضاً بألقاب مهمة منها لقب الدوري العام موسم 2005– 2006، وهي المرة الأخيرة التي يتوج فيها الفريق بلقب الدوري في عصر الهواية قبل الانتقال إلى الاحتراف، ووقتها كان يتولى تدريب الفريق المدرب الألماني هانز شايفر، ويحمل شارة قيادة اللاعبين المدير الإداري للفريق الأول الحالي للأهلي أحمد شاه ، وقبلها فاز الفريق بكأس رئيس الدولة موسمي 2003-2004، ووقتها كان شاه أيضاً الكابتن، ولكن المدرب كان حينها الروماني إيلي بلاتشي، و2002 – 2001 تحت قيادة المدرب الكرواتي استريشكو، وحمل شارة قيادة اللاعبين رشيد بن محمود.
يذكر أن ناصر عبد الله حسين لوتاه، ترأس تشكيل أول مجلس إدارة للنادي الأهلي، وتألف وقتها من أحمد عبد الرحمن كلنتر نائباً للرئيس، وضم المجلس قاسم سلطان وغانم غباش وراشد الكيتوب ومحمد البدور وعبد الله الأنصاري وإسماعيل علي البنا ومحمد إسماعيل وعلي خماس وأحمد عبد الله بوحسين، ومعهم جمعة غريب مبارك مديراً للكرة، وكاظم عبد الفتاح أميناً للصندوق، وإبراهيم بوحميد سكرتيراً.
ومنح قاسم سلطان، بسبب تاريخ عمله الكبير مع الأهلي، مجلس إدارة النادي الذي تم تشكيله برئاسة محمد القرقاوي، الرئاسة الفخرية مدى الحياة، ولا يزال قاسم سلطان إلى الآن يعيش ويحيا في خدمة ناديه العريق، الذي شهد معه أجمل وأغلى لقطات الانتصارات في تاريخ «القلعة الحمراء».
أرسل تعليقك