دبي – صوت الإمارات
أوضح لاعب وسط الوحدة، البرازيلي دينلسون بيريرا، أنه حطم رقمه الشخصي مع ناديه السابق، الإنجليزي أرسنال، بتسجيله أسرع هدف في مسيرته بعد مرور 12 ثانية، عندما أحرز هدف الفوز للوحدة أول من أمس في مرمى الشباب، ليقود "أصحاب السعادة" لتحقيق لقب كأس الخليج العربي للمرة الأولى في تاريخه، بينما أشار إلى أنه خطط لإحراز هذا الهدف السريع في مرمى "الجوارح"، على حد تعبيره.
وأضاف في تصريحات صحافية عقب المباراة، أنه سجل مع أرسنال هدفًا بعد مرور دقيقة و20 ثانية في مرمى إيفرتون في موسم 2008-2009، ولكن هذه المرة أشار إلى أنه سجل هدفًا يعد الأسرع في مسيرته، وهو سعيد بذلك.
وتابع "خططت لتسجيل هذا الهدف، رغم أنه لم يكن في تفكيري أن أسجل أسرع هدف، ولكن عندما بدأت المباراة توجهت مباشرة نحو مرمى الشباب، ورأيت التشيلي فالديفيا بحوزته الكرة، وكنت متأكدًا أنه سيمرر الكرة لي في هذا المكان، وبالفعل وصلت لي وسددتها مباشرة في المرمى".
أمّا بالنسبة لحصوله على لقب أفضل لاعب في المباراة النهائية، قال: "الأهم هو الفوز باللقب، لأنني عندما قررت الانضمام إلى الوحدة، تحدثت مع زوجتي وأكدت لها أني ذاهب إلى الإمارات من أجل حصد الألقاب، وأنا سعيد بفوزي باللقب الأول، في موسمي الأول مع العنابي".
وأشار إلى أن اللاعبين قدموا مستوى رائعًا، خصوصًا مع النقص العددي، وخروج فالديفيا بالبطاقة الحمراء قبل نهاية الشوط الأول، وقال: "رغم خوضنا الشوط الثاني بأكمله بـ10 لاعبين إلا أننا كنا عند حسن الظن، ونجحنا في الحفاظ على تقدمنا، وهو أمر ليس سهلًا، أمام فريق مثل الشباب، الذي يضم مهاجمين على مستوى عالٍ، ولديهم سرعة كبيرة في نقل الهجمات، ولكن الفريق بأكمله كان لديه رغبة في تحقيق الفوز، ولعبنا بإصرار كبير، نستحق عليه الفوز بالكأس".
وتوجه اللاعب البرازيلي بالشكر إلى جمهور الوحدة، وقال: "الجمهور الوحداوي يستحق التحية والتقدير، خصوصًا أنه حضر بقوة خلف الفريق من أبوظبي، وكان له دور مؤثر وفعال في دعم اللاعبين، وبالتشجيع الحماسي، والوقوف معنا في أصعب لحظات المباراة، خصوصًا بعد طرد فالديفيا، إذ كان تشجيعهم عاملًا مهمًا في حفاظنا على تقدمنا حتى النهاية".
وكشف دينلسون أن المدرب المكسيكي خافير أغيري عمل طوال التدريبات التي سبقت نهائي كأس الخليج العربي، على تكثيف التدريبات الدفاعية للاعبين، وكيفية مواجهة هجمات فريق الشباب، وقال: "المدرب حرص على تدريبنا على وضعية الدفاع، ونحن ترجمنا ذلك على أرض الواقع بـ10 لاعبين، وواجهنا هجمات الشباب، ونجحنا في الحفاظ على شباك مرمانا نظيفة".
أرسل تعليقك