تعرّف على مسيرة زلاتكو داليتش كلمة السر في تفوق كرواتيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرّف على مسيرة زلاتكو داليتش كلمة السر في تفوق كرواتيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرّف على مسيرة زلاتكو داليتش كلمة السر في تفوق كرواتيا

زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كراوتيا
دبي _صوت الأمارات

قاد زلاتكو داليتش المدير الفني لمنتخب كراوتيا، المعارك ببسالة منقطعة النظير وبعقل ينم عن مدير فني محنك، ولكنه ليس كذلك، بل كان منذ خمس سنوات فقط مدربا لفريق الشاب بالهلال السعودي، ومثارًا للسخرية من جماهير نادي العين الإماراتي، حيث أن وصول المدرب بشكل مفاجئ لقيادة المنتخب الكرواتي للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهم أثار التساؤلات بشأن سيرته فمن يكون؟

لم يكن داليتش - 51 عاما - الخيار الأول لخلافة أنتي كاسيتش أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما قام المنتخب الكرواتي بتغيير مدربه قبل المباراة الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال أمام المنتخب الأوكراني وسط مخاوف من إمكانية غيابهم عن المونديال، وقاد داليتش المنتخب الكرواتي للفوز على أوكرانيا 2 / صفر، ليضرب موعدا مع المنتخب اليوناني في الملحق الأوروبي ليفوز المنتخب الكرواتي ويصعد للمونديال.

وولد داليتش في ليفنو، مدينة في البوسنة والهرسك حاليا، ولم يكن أحد العظماء في المنتخب اليوغسلافي في مونديال 1990، وشاهد المنتخب الكرواتي في مونديال 1998 في الدور قبل النهائي أمام فرنسا كمشجع، وتذكر ذلك الوقت حيث قال الأربعاء الماضي "كنت في فرنسا لمتابعة أول ثلاث مباريات كمشجع. ثم بعد ذلك كان عليّ أن أسافر للاستعداد للموسم الجديد".

بدايته خارج كراوتيا كانت عام 2010 حيث قام بتدريب الفيصلي السعودي، بينما لم تقنع الأندية السعودية للاستمرار في التدريب في الدوري الأول فانتقل لتدريب فريق شباب الهلال ثم كانت المفارقة بتوليه تدريب الفريق الأول للهلال في الـ 31 من يناير /كانون الأول 2013 بعد إطاحة إدارة الزعيم السعودي بالمدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه على إثر خسارته من النصر.

انتقل داليتش لتدريب فريق العين الإماراتي عام 2014 وقاده لنهائي دوري أبطال آسيا في 2016، وتعرض لانتقادات عنيفة من الجاهير العيناوية للحد لإطلاق هاشتاج عبر موقع التواصل الإجتماعي "توتير" لطرده من الفريق والسخرية منه قبل عام ونصف من المونديال.

بعد اقالته من العين الأماراتي دخل زلاتكو في قائمة المرشحين لتدريب الزمالك خلفًا لمحمد حلمي، أعلن المدرب أنه فخور بهذا الترشيح ولكنه يحتاج للراحة للتوقف المفاوضات، وتوليّ تدريب منتخب بلاده في تشرين الأول الماضي لم يكن خيارًا مطروحًا عندما قام المنتخب الكرواتي بتغيير مدربه قبل المباراة الأخيرة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ليقود الفريق بنجاح نابعًا من قلبه وليس عقله.

قيادته جاءت من القلب كذلك حظى بالاحترام بسبب قرارته الشجاعة مثل إعادة المهاجم نيكولا كالينيتش إلى بلاده، لأنه رفض المشاركة من مقاعد البدلاء في المباراة الأولى بدور المجموعات أمام المنتخب النيجيري معللا ذلك بمشكلة في الظهر، وكشف ان المنتخب الكرواتي استنفذ كل حلوله منذ المباراة الأولى في الأدوار الاقصائية حيث احتاج للعب أشواط إضافية في ثلاث مباريات من اجل الوصول للمباراة النهائية.

استمدوا القوة من قائد عنيد، حيث قال "لا يمكنني أن اعلم هؤلاء اللاعبين كرة القدم، انا مسؤول عن أشياء أخرى، لقد تقبلوا هذا، ربما لم يكن لديهم ثقة كاملة في البداية ولكنهم اكتسبوا الثقة".

واضطر ماريو ماندزوكيتش، المُصاب، لمضاعفة جهده لأن الفريق يفتقد المهاجمين، ولكنه وجد القوة لتسجيل هدف الفوز في موسكو أمس الأربعاء ليقود فريقه إلى المباراة النهائية.

عندما قام المدافع سيمي فرسالجكو بالإمساك بالمدرب ورميه على العشب في ملعب "لوجنيكي" عقب صافرة نهاية المباراة أمام إنجلترا، بدا هذا انه مودة من أحد اللاعبين الكرواتيين العديدين الذي لا يصدقون أنهم على بعد مباراة واحدة من صنع تاريخ جديد، وقال ديان لوفرين مدافع الفريق "أظهر زلاتكو ثقته بنا منذ البداية عندما لم يفعل الكثيرون. هذا هو السر وراء نجاحنا".

زلاتكو

هذا ليس وقت سهل لتدريب المنتخب الكرواتي. حيث جاءت إدانة زدرافكو ماميتش نائب رئيس الاتحاد الكرواتي والرئيس التنفيذي لنادي دينامو زغرب بغسل الأموال عن طريق انتقال بعض اللاعبين الكبار من بينهم لوكا مودريتش لتقسم الجماهير الكرواتية.

واستطاع داليتش أن يوحدهم في قصة نجاح لا تتكرر كثيرا. سيكون الجميع خلفه يوم الأحد عندما يتمم شهر مذهل في روسيا.، وقال "ربما أعطانا الله الفرصة لتعويض خسارتنا، لكننا لا نسعى للثأر، هذه رياضة، سنركز على لعب أفضل مبارياتنا في البطولة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على مسيرة زلاتكو داليتش كلمة السر في تفوق كرواتيا تعرّف على مسيرة زلاتكو داليتش كلمة السر في تفوق كرواتيا



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates