اعتمد غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، قرارات وتوصيات اللجنة الفنية للاحتراف، والمدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الخاصة بترتيب أوضاع الفريق في المرحلة المقبلة، استعدادًا للموسم المقبل.
وتضمنت القرارات الفنية لجاريدو استبعاد البرازيلي كايو لوكاس، والبرتغالي روبن روبيرو، من قائمة خياراته في المرحلة المقبلة، بينما امتدح الهاجري، روح التحدي، والإصرار، والالتزام لدى العناصر الشابة بالعين الذين استدعاهم الجهاز الفني للانضمام إلى قائمة الفريق أخيرًا، وذلك من خلال مردودهم القوي في الحصص التدريبية فضلًا عن المستوى المشرف الذي ظهروا عليه أمام الشارقة.
وقال: "ظلت استراتيجية نادي العين تؤكد نجاحها في مختلف المجالات، وفي اعتقادي أن إتاحة الفرص للمواهب من خريجي مدرسة الكرة، والأكاديمية، بالدفاع عن شعار العين في مختلف المسابقات الرسمية، يمكنهم من إظهار إمكانياتهم الحقيقية، ويكسبهم الخبرة الكبيرة ويمهد دخولهم في أجواء الفريق الأول، مما يعزز درجة جاهزيتهم المطلوبة في المستقبل القريب".
وحول توقيت منح الفرصة للاعبين الشباب في مواجهة قوية أمام المتصدر قال: "الحقيقة كنا نتطلع إلى مشاركة العناصر الشباب في وقت مبكر، ولا أعتقد أنها مغامرة بقدر ما هي تحدي، لأن كرة القدم مرتبطة بالتحديات وربما كانت التهيئة الجيدة لتك العناصر والثقة في قدراتهم من أبرز المكاسب التي حققها الجهاز الفني في مواجهة الشارقة".
وأضاف لموقع نادي العين: "عقدت اللجنة الفنية للاحتراف بعد مواجهتي الفجيرة، والجزيرة مباشرة، وقبل مباراة العين أمام عجمان اجتماعًا مهمًا مع جاريدو، تم التأكيد خلاله على الالتزام بالخطط الاستراتيجية لتحقيق الأهداف الفنية والاستثمارية والتسويقية، كما أن وضع الثقة في اللاعبين الشباب يسهم في إراحة الأساسيين قبل الاستحقاقات الآسيوية، حتى يتجاوزوا مرحلة الإجهاد".
وعن التحدي القاري الذي ينتظر العين في الجولة القادمة، قال: "دائمًا أردد أن ثقتنا كعيناوية من إدارة وجماهير وكل منتسب لهذا النادي الكبير في لاعبي الفريق الأبطال بلا حدود، خصوصًا عندما يرتبط الأمر بالدفاع عن اسم وسمعة الكرة الإماراتية والتاريخ يظل شاهدًا على الظهور المشرف للعين في المواجهات القارية والعالمية، ونجوم العين أكدوا في أكثر من مناسبة أن الظروف الصعبة تعزز من قوتهم في التحديات الكبيرة".
وأضاف: "من التحديات التي واجهها العين في الموسم الحالي الإصابات المؤقتة وغير المؤقتة التي تعرض لها بعض لاعبي الفريق خلال مشاركاتهم مع المنتخب، والتي أثرت على معدل الجاهزية المطلوبة لمنظومة الفريق، بالإضافة إلى ضغط جدول بطولة كأس العالم للأندية، التي واجه خلالها العين أبطال جميع قارات العالم في فترة زمنية قصيرة، فضلًا عن رحيل الطاقم الفني الكرواتي، الذي تم استبداله في منتصف الموسم بالجهاز الفني الإسباني، إلى جانب النتيجة السلبية لمنتخبنا في البطولة الآسيوية".
وتابع: "في اعتقادي أن كل تلك الأسباب كان من الصعب تجاوزها بسهولة وتحتاج إلى مساحة زمنية كافية للخروج من تأثيراتها السلبية، لكنني أكرر، ثقتنا كبيرة في لاعبي العين، وجميعهم على قدر المسؤولية، ويتوجب علينا أن نقف خلف كل من ينتمي للزعيم، ومن يحمل راية العين من لاعبين وإداريين وجهاز فني، حتى نحقق طموحاتنا المرجوة".
وأردف: "ما يميز العين روح الأسرة الواحدة، وأي إنجاز تحقق على مر تاريخ هذا الكيان الشامخ كان بجهود منظومة العمل في النادي التي ترتكز في الأساس على قيمة وإمكانيات اللاعبين وشعورهم بالمسؤولية في الدفاع عن شعار النادي، إلى جانب دعم ومساندة الجماهير للفريق في كل الميادين، والمؤكد أن المواجهة المقبلة للعين في البطولة الآسيوية تعتبر مصيرية، والعين في أمس الحاجة لمؤازرة جماهيره حتى يتمكن من تعزيز حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة".
وحول رأيه في جدولة المسابقات المحلية بالموسم الكروي الحالي، قال: "ليس من نهج العين البحث عن أي مبررات لخروجه من سباق التحدي على لقب بطولة بمختلف المسابقات، بيد أن هناك ملاحظات يتم رصدها، ورفعها للجهات المعنية في الاتحاد، بغرض التطوير انطلاقًا من الدور المهم الذي ظل يضطلع به النادي في المنظومة الرياضية على الصعيدين المحلي، والقاري".
وأكمل: "المؤكد أن هناك جهود كبيرة تبذل من أجل إعداد عناصر لديهم القدرة على تحمل المسؤولية وقتما أسندت إليهم مهمة الدفاع عن الشعار بصفوف العين أو المنتخب، ووضعهم في درجة الجاهزية المطلوبة، غير أن روزنامة اتحاد الكرة توثر سلبًا في بعض الأحيان وتعطل مسيرة الأندية نحو تحقيق الأهداف
قد يهمك ايضا :
تعليق مدرب العين على السقوط الكبير أمام الجزيرة
غاريدو يجتاز اختباره الأول مع العين الإماراتي بالفوز على النصر
أرسل تعليقك