7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال

المنتخب الاماراتي
دبي - صوت الامارات

انتهت أحلام المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل لمونديال كأس العالم في روسيا، بعد أن خرج خالي الوفاض من التصفيات الأخيرة، وأثبتت المحاولة السابعة للتأهل إلى النهائيات، بعد إيطاليا 1990، أن الأبيض بحاجة للاستفادة من سبعة دروس أفرزتها التصفيات الأخيرة، منها: ضرورة الانضباط في المعسكرات، والاعتماد على المجموعة وليس على الأفراد، وعدم جدوى المعسكرات الطويلة، وخوض مباريات ودية قوية، ودروس أخرى نلقي عليها الضوء في التقرير التالي:
1- المعسكر والانضباط
انتقد كثير من مشجعي المنتخب، على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ما قالوا إنه «غياب الانضباط» لدى بعض اللاعبين في معسكرات مختلفة للمنتخب، منه ما حصل في لقاء فلسطين بالأردن، ومواجهة أستراليا في سيدني، ومعسكر مباراة السعودية في الذهاب، مطالبين بضرورة محاسبة المقصّرين، والحزم أكثر مع اللاعبين، قائلين إن بعضهم كان يتخذ من المعسكر فرصة للنزهة، وليس للتدريب الجدي لخوض مباريات فاصلة ومهمة.
2- الاستقرار الفني
دفع المنتخب فاتورة عدم الاستقرار الفني بشكل واضح، إذ استعان بالمدرب الأرجنتيني، ادغاردوا باوزا، في توقيت حرج، كما أن الأخير لم يحصل على فرصة كافية للتحضير والوقوف على مستويات لاعبيه لإحداث النقلة المطلوبة، فقد بدأ أول معسكر له بعدد قليل من اللاعبين، ثم لم يسمح له الوقت كثيراً للتجهيز للقاء تايلاند، وحتى في التحضير لمواجهتي السعودية والعراق بدأ التحضيرات بـ10 لاعبين فقط قبل أن يرتفع العدد.
3-خليل ومبخوت
لم تشفع الأهداف الـ23 التي سجلها الثنائي أحمد خليل (16 هدفاً)، وعلي مبخوت (7 أهداف)، خلال التصفيات في تأهل المنتخب، رغم أن اللاعبين اجتهدا كثيراً، لكن تأكد أن اللاعبين وحدهما لا يكفيان، وأن وجود بدلاء لهما على مستوى عالٍ ضرورة ملحة لخوض تصفيات طويلة، وأن اللعب الجماعي مطلوب أكثر لضمان مستوى ثابت لفترة طويلة.
4- وديات دولية
ظل المنتخب يفضّل الاعتماد على إقامة معسكرات خارجية طويلة، يخوض خلالها مباريات ودية أمام أندية ضعيفة، بدلاً من السير في طريق المنتخبات العالمية، التي تتجمع في أيام «فيفا» لخوض مباريات ودية دولية قوية للتحضير لاستحقاقاتها، وكان آخر لقاء دولي قوي خاضه المنتخب في التاسع من نوفمبر 2016، حين لعب أمام البحرين في معسكر مدينة العين.
5- الانسجام يحتاج إلى الخبرة
واصل المدرب الأرجنتيني باوزا نهج سلفه، مهدي علي، بالاستقرار على مجموعة واحدة من اللاعبين في المباريات، وتجاهل اللاعبين أصحاب الخبرة. وكان مهدي وباوزا قد فضلا الانسجام على الخبرة، كون القائمة التي ظلا يعتمدان عليها تنبني أساساً على مجموعة من اللاعبين، يعرفون بعضهم بعضاً منذ المنتخبات السنية. كما أن لقاء السعودية الأخير أظهر ضرورة عودة الروح القتالية، التي تجسدت في لاعبين من ذوي الخبرة والتجربة، أمثال محمود خميس.
6- نقاط الأرض
فرّط المنتخب في ست نقاط مهمة بخسارته على أرضه أمام أستراليا واليابان، كانت كفيلة بحسم تأهله للمونديال في ظروف مناسبة، خصوصاً أنه حصد أربع نقاط ثمينة بالفوز على اليابان في ملعب سايتاما، كما تعادل مع تايلاند في ملعب راجامانجالا الدولي، غير أن فقدان النقاط الست على أرضه تسبب في تراجع حظوظه بصورة كبيرة في منتصف المشوار، مقابل تسع نقاط جمعها من الفوز على العراق والسعودية وتايلاند.
7- مشجعون لا متفرجين
لم يحظ المنتخب بالدعم والمساندة المطلوبة من قبل الجماهير في المباريات التي أقيمت على أرضه خلال التصفيات إلا في مواجهة أستراليا، إذ إن طريقة استقطاب الجمهور في المباريات أصبحت لا تؤتي أكلها، نظراً لتحول الجماهير من مشجعين إلى متفرجين، وليس ذلك فحسب، بل في بعض الأحيان تتحول إلى مصدر ضغط على اللاعبين داخل الملعب، وهو ما أشار إليه الحارس الدولي، ماجد ناصر، في حديث سابق لـ«الإمارات اليوم»، ما يستلزم إعادة النظر في تهيئة الجماهير للمباريات المهمة بالنسبة للمنتخب.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال 7 دروس مستفادة من ضياع حلم المونديال



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates