مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية

الأندية الإماراتية
أبوظبي - صوت الامارات

تعتبر ظاهرة فسخ عقود الأجهزة الفنية وتجميد اللاعبين أو إبعادهم عن الفريق خلال فترة سريان عقودهم من الظواهر السلبية التي زادت في حجم مصروفات الأندية وتكبدها مبالغ طائلة لتعويض قيمة الشرط الجزائي.

 وتشير بعض المصادر إلى أن مهر فسخ العقود في دوري الخليج العربي لا يقل عن مليار درهم تم صرفه مقابل الشرط الجزائي أو في شكل رواتب ومصاريف مختلفة أخرى مثل تذاكر السفر والإيجارات ومدارس الأبناء، حيث يتكفل النادي بتسديد كل هذه المصاريف طالما أن اللاعب أو المدرب ملتزم بعقد معه حتى تاريخ انتهائه، التزاماً بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم واللوائح المحلية التي تفرض على كل نادٍ استغنى عن لاعب لأي سبب كان، ملزم بدفع راتبه حتى نهاية عقده أو يتعرض لعقوبات مادية كبيرة بالإضافة إلى حرمانه من التعاقد لفترتي انتقالات.
 وتشكل ظاهرة تغيير اللاعبين الأجانب معاناة حقيقية لكرة الإمارات و تحولت إلى صداع في رأس الأندية، حيث تتراوح نسب تغيير الأجانب في دورينا بين 50 و100% بين موسم وآخر، وبالرغم ما تسببه من خسائر مادية كبرى فاقت كل التوقعات فإن أنديتنا لا تتعلم الدروس من التجارب السابقة، وتسقط في الفخاخ نفسها كل موسم، ففي موسم 2014-2015 حقق فريق شباب الأهلي رقماً قياسياً بتسجيله 9 لاعبين أجانب بين فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، هم أسامة السعيدي، البرازيلي غرافيتي ومواطنيه ريبيريو وسياو والتشيلي كارلوس مونوز والفلسطيني لويس خمينيز والروماني ماتي ميرل رادوي والبرتغالي هوغو فيانا، ما يؤكد حجم البذخ الذي تعيشه الأندية في زمن الاحتراف.

 وما يزيد في تعميق المشكلة غياب ثقافة التسويق والاستثمار في عقود اللاعبين رغم أن أغلب المجمدين أو الذين تم الاستغناء عنهم هم من النجوم الذين كلفوا الأندية عشرات الملايين.
 ومن بين أبرز الأخطاء التي ترتكبها أنديتنا في كل موسم، اختيار اللاعبين الأجانب دون استشارة المدرب بل تقوم أحياناً بالتعاقد مع لاعبين قبل المدرب نفسـه، حيث تعتبر مسألة اختيار اللاعبين من المهام الصعبة ومن المفترض أن توليها الأندية اهتماما أكبر، خاصة أن نجاح الفريق نهاية كل موسم مرتبط بمدى نجاح صفقات بداية الموسم، وحتى تكون عملية الاختيار ناجحة يجب أن تخضع لمعايير دقيقة، وعدم تجاوز قيمة الصفقات الميزانية المخصصة لها و تكليف لجنة فنية متخصصة بانتقاء اللاعبين ومتابعتهم وضرورة اختيار الأجانب وفقاً للأهداف.
وتقف عدة أسباب وراء تجميد اللاعبين أو فسخ عقودهم، أولها الأسباب الفنية، التي ترتبط بوجهة نظر المدرب وطريقة لعبه أو عدم انسجام اللاعب مع الفريق.

 وهناك أسباب خارجة عن إرادة النادي وهي الأسباب الصحية، ومن أبرز الحالات التي شهدها دورينا، المونتنيغري ميركو فوزينيتش لاعب الجزيرة الذي خرج من حسابات ناديه منذ نوفمبر 2015 بسبب تعرضه لإصابة على مستوى الرباط الصليبي ورغم عودته بداية الموسم الماضي إلا أن الجهاز الفني للجزيرة قرر الاستغناء عنه، واستمر فوزينيتش في الحصول على كامل مستحقاته المالية منذ تاريخ إصابته حتى نهاية عقده، وواجه شباب الأهلي دبي نفس الموقف مع مهاجمه السابق البرازيلي سياو الذي تعرض إلى إصابة في أكتوبر 2014 وظل مرتبط مع الفريق حتى أغسطس 2016.

 من المفارقات الغربية في دورينا أن ظاهرة فسخ العقود والصفقات المضروبة مستمرة من 10 مواسم في الوقت الذي كانت الأندية مطالبة بالتعلّم من أخطائها، بعض الأندية لديها 4 لاعبين أجانب في الملعب ومرتبطة بعقود مع 4 آخرين أو على الأقل لاعب أجنبي واحد تدفع لهم مستحقاتهم المالية، وبعضهم يتدربون مع الفريق الأول وأخرون مع فريق تحت 21 عاما. قد تجد الاندية نفسها مضطرة إلى استبدال لاعبين في بعض الحالات الاستثنائية مثل الإصابة، ولكن الاستغناء عن خدمات اللاعبين وخاصة الأجانب منهم يتم حاليا لأسباب فنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية مليار درهم خسائر فسخ عقود اللاعبين الأجانب مع الأندية الإماراتية



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates