دبي ـ صوت الإمارات
تلقى لاعب المنتخب الوطني، عمر عبدالرحمن، انتقادات كثيرة، بعد المستوى الذي ظهر به في بطولة كأس الخليج الـ23، التي اختتمت في الكويت الجمعة الماضي، وانتهت بتتويج منتخب عمان على حساب المنتخب الوطني باللقب، بعد الفوز بركلات الترجيح في المباراة النهائية، وكان «عموري» صاحب أهم حدثين في اللقاء، ولكن من الناحية السلبية، حيث أهدر ركلة جزاء حاسمة في الدقيقة الأخيرة من المباراة، كانت كفيلة بتتويج المنتخب الوطني باللقب، قبل أن يكون اللاعب الوحيد الذي أهدر ركلة جزاء في ركلات الترجيح بين المنتخبين، والمصادفة أنها كانت الحاسمة والأخيرة للمنتخب الوطني، ليحصل منتخب عمان على اللقب.
ولم تكن ركلة الجزاء التي أهدرها عمر عبدالرحمن في النهائي، وحساسية توقيت إهدار الركلة فقط هو الأمر الذي تم توجيه اللوم للاعب عليه، خصوصاً أن كبار اللاعبين في العالم أهدروا ركلات جزاء في أهم البطولات العالمية، ولكن الذي أثار التساؤل لدى الشارع الرياضي هو سبب إصراره على تسديد ركلة الجزاء، وهل تم تكليفه بتسديد الكرة أم أن علي مبخوت هو المكلف من الجهاز الفني بتسديد ركلات الجزاء، بينما ازداد الوضع سوءاً بإهدار عموري ركلة الجزاء الأخيرة، التي حسمت اللقب الخليجي لمصلحة عمان.
وحتى لا يكون الحديث عن عمر عبدالرحمن مقتصراً فقط على إهداره ركلتي جزاء، في نهائي البطولة، أعدت «الإمارات اليوم» إحصائية عن كل ما قدمه عموري في بطولة كأس الخليج الـ23 في الكويت، والتي كشفت عن أرقام سلبية، تؤكد أن أفضل لاعب في آسيا 2016 لم يكن في أفضل حالاته في «خليجي 23».
وكانت أبرز الأرقام الكارثية لعمر عبدالرحمن في البطولة هو أنه لم يسدد على المرمى سوى خمس كرات فقط طوال البطولة، حيث سدد مرتين في مباراة الإمارات الأولى أمام عمان، ولكن التسديدتين خارج المرمى، بينما لم يسدد أي كرة في المباراة الثانية أمام السعودية، أما أول تسديدة له على المرمى فكانت في المباراة الثالثة أمام الكويت، وكانت التسديدة الوحيدة له في المباراة، في المقابل تحسن الوضع في نصف النهائي أمام العراق، حيث سدد أربع مرات على مرمى «أسود الرافدين»، كانت منها مرتان في المرمى، وأخيراً أمام عمان في النهائي كرر الأمر نفسه بتسديد كرتين في المرمى من أربع تسديدات له في المباراة.
أما الرقم الأسوأ لعمر عبدالرحمن في «خليجي 23» فكان العدد الكبير من التمريرات الخاطئة التي ارتكبها في المباريات الخمس، والتي بلغت نسبتها ما يقارب 63% من جملة التمريرات التي مررها، حيث مرر عموري الكرة 237 مرة في جميع المباريات، كانت منها 149 تمريرة خاطئة، أو تم قطعها منه، بنسبة 62.8% من جميع التمريرات، وهو ما يوضح الحالة التي كان عليها عمر عبدالرحمن في البطولة، وتأثير ذلك سلبياً في هجوم المنتخب الوطني، خصوصاً أن الجهاز الفني يعتمد عليه كصانع ألعاب، والحلقة الأهم في إيصال المهاجمين إلى مرمى المنافسين.
في المقابل، حصل عموري في بطولة «خليجي 23» على لقب رجل المباراة مرتين في المباريات الخمس للمنتخب الوطني، رغم أنه بالأرقام لم يقدم المستوى الذي يؤهله للحصول على لقب أفضل لاعب، خصوصاً أن البطولة شهدت تألقاً كبيراً من لاعبين آخرين، كان أبرزهم حارس المرمى خالد عيسى، الذي سجل رقماً تاريخياً بخوضه البطولة من دون أن يدخل مرماه أي هدف، للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الإمارات في بطولات كأس الخليج، كما تألق أكثر من لاعب آخر، مثل لاعب الوسط علي سالمين، إضافة إلى محمد برغش، وخليفة مبارك.
أرقام عمر عبدالرحمن في «خليجي 23»
الإمارات - عمان
تسديدة: 2
تسديدة على المرمى: صفر
ارتكب خطأ: 1
تعرض لخطأ: 2
لمس الكرة: 156
تمريرات: 38
قطع الكرة: 23
الإمارات - السعودية
تسديدة: صفر
تسديدة على المرمى: صفر
ارتكب خطأ: 2
تعرض لخطأ: 4
لمس الكرة: 192
تمريرات: 42
قطع الكرة: 24
الإمارات - الكويت
تسديدة: 1
تسديدة على المرمى: 1
ارتكب خطأ: 5
تعرض لخطأ: 4
لمس الكرة: 218
تمريرات: 52
قطع الكرة: 40
الإمارات - العراق
تسديدة: 4
تسديدة على المرمى: 2
ارتكب خطأ: 1
تعرض لخطأ: 12
لمس الكرة: 235
تمريرات: 52
قطع الكرة: 29
الإمارات - عمان «النهائي»
تسديدة: 4
تسديدة على المرمى: 2
ارتكب خطأ: 3
تعرض لخطأ: 4
لمس الكرة: 188
تمريرات: 53
قطع الكرة: 33
أرسل تعليقك