علي حميد ينفي خبر اعتزاله التعليق ويعتبره شائعة سخيفة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على هامش استعداده للاحتفال بعامه الـ 45 في مهنته

علي حميد ينفي خبر اعتزاله التعليق ويعتبره "شائعة سخيفة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي حميد ينفي خبر اعتزاله التعليق ويعتبره "شائعة سخيفة"

المعلق في قناة أبوظبي الرياضية علي حميد
دبي – محمود عيسي

نفى المعلق في قناة أبوظبي الرياضية علي حميد ما تردد، أخيرًا، في الساحة الرياضية عن اعتزاله التعليق على مباريات كرة القدم في نهاية الموسم المقبل، واصفًا ذلك بأنه "شائعة سخيفة"، يقف وراءها شخص له غرض في "نفس يعقوب"، على حد تعبيره.

وقال حميد، في لقاء خاص لـ"صوت الإمارات"، إن "بعض أصدقائه طالبوه برفع دعوى قضائية ضد مروّج تلك الشائعة، لملاحقة من يقف وراءها، لكنه رفض ذلك"، موضحًا أنه "على قناعة كاملة بأن كل مهنة، ومن بينها التعليق، تحتاج إلى خبرات الأعوام، وكلما تواصل العطاء زادت الخبرة، وهذا ينعكس بلا شك على المتلقي فتزداد ثقافته".

وأضاف حميد: "نعيش في مناخ جيد وصحي، وأي إعلامي أو شخص يقف خلف مواقع التواصل الاجتماعي، أو يعمل في مؤسسة إعلامية، سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية، عليه أن يتأكد من كل معلومة يصدرها للجمهور، وإلا سنعيش في فوضى"، متابعًا "بالفعل اتصل بي العديد من الأصدقاء، ونصحوني بتحريك دعوة قضائية ضد مصدر هذه الشائعة، كما هاتفني أحد المحامين، وعرض أن يتولى بنفسه الإجراءات القانونية، إذ أكد لي المحامي، أنه بوسعه أن يتعرف إلى من يقف وراء تلك الشائعة عن طريق القضاء، ولكنني رفضت".

وأردف حميد: " إنني على قناعة كاملة بأن كل مهنة، ومن بينها التعليق، تحتاج إلى خبرات السنين، وكلما تواصل عطاؤك زادت خبرتك، وهذا ينعكس بلا شك على المتلقي، فتزداد ثقافته الكروية بثقافة خبرات المعلق، وهذا ما يحدث حاليًا في أوروبا"، موضحًا أن "هناك بعض الأشخاص يقدمون صراخًا، وليس تعليقًا على المباريات، وهذه ظاهرة سلبية، صحيح أن ارتفاع صوت المعلق مطلوب في بعض الأوقات، لكن يجب ألا يكون أمرًا متكررًا طوال الوقت".

وأكد حميد، أن "التعليق له أصول وقواعد، في مقدمها تقديم المعلومة الصحيحة، وطرح أفكار بناءة، وتعريف المشاهد ببعض الأمور الفنية التي تحدث في المباراة، وهذا من وجهة نظري أهم الأشياء التي يجب أن تتوافر في المعلق، إلى جانب الحضور الدائم طوال زمن المباراة"، مبينًا " أن الأهم أن تكون المعلومة صحيحة، وإذا قدم المعلق معلومة دون أن يكون لها سند من الحقيقة، أتصور أن هذا المعلق سيفقد الكثير من صدقيته أمام المتلقي، وهذا أمر ليس في مصلحته".

وأشار حميد: إلى أن "المعلق ليس من حقه أن يظهر انتماءه على الإطلاق، لا سيما إذا كان يعلق على مباريات في الدوري المحلي، فالمعلق لا بد أن يتسم بالحيادية التامة، وانتماؤه يجب أن يكون للعبة الجيدة والممتعة"، مستدركًا "كل المباريات التي قمت بالتعليق عليها طوال نحو 44 عامًا لها ذكرى ومناسبة بداخلي، لكن تبقى مباراة الأرجنتين والبرازيل في مونديال إسبانيا عام 82، لها ذكرى خاصة عندي، لأنها قدمتني للوطن العربي في أول تواصل مباشر معهم".

ولفت حميد، إلى أن "هناك أستوديوهات تقدم عملًا جيدًا في كرة القدم، وهناك القليل، لا سيما من البرامج الحوارية التي تسعى للإثارة، وهذان النوعان من البرامج مطلوبان، إرضاءً لأذواق المشاهدين، فلا يمكن أن نوجه الجمهور إلى فكر وتوجه معين، فهذا خطأ من وجهة نظري"، وبشأن مشروع تدريب الكوادر الرياضية، قال: "المشروع توقف مؤقتًا، لأنني لم أجد الإمكانات المطلوبة، أو قيام إحدى المؤسسات الكبرى بمساعدتي على هذا التوجه، إذ إن تخريج كوادر مواطنة ليس متوقفًا فقط على المحاضرات، وإنما يحتاج إلى وسائل تدريب لا تتوافر إلا في قنوات تلفزيونية كبرى".

ونوه حميد، إلى "إنه متوقف حاليًا، لكن في المستقبل قد يحدث جديد يجعلني أعيد النظر في إحيائه مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن "محمد وخالد ليس لهما أي صلة بكرة القدم، سواء من قريب أو بعيد، وحميد وأحمد لهما ميول واضحة، لكنهما لم يفكرا على الإطلاق في هذا المجال، وهذه حرية شخصية لهما".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي حميد ينفي خبر اعتزاله التعليق ويعتبره شائعة سخيفة علي حميد ينفي خبر اعتزاله التعليق ويعتبره شائعة سخيفة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates