أعلن رئيس اتحاد كرة القدم، مروان بن غليطة، عن إحالة لاعبي المنتخب الوطني، عمر عبدالرحمن «عموري» وعلي مبخوت ومحمد فوزي، إلى لجنة الانضباط، لمخالفتهم اللوائح، وخروجهم من فندق المنتخب خلال وجوده بالكويت للمشاركة في «خليجي 23» التي اختتمت أخيراً.
وقال في مؤتمر صحافي، أمس، إنه «تمت إحالة ملف هؤلاء اللاعبين إلى لجنة الانضباط لاتخاذ العقوبة المناسبة بحقهم»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «ما ذكر في تغريدات لأحد الإعلاميين (حول قضية السهر) ليس له أي أساس من الصحة».
وأضاف بن غليطة أن «لائحة الانضباط الخاصة بالمنتخب تنصّ على أن أي لاعب يخالف اللائحة تتم معاقبته، بتوجيه إنذار له وتغريمه 50 ألف درهم وإيقافه أربع مباريات عن المشاركة مع فريقه».
وتابع «تمت إدارة هذا الملف بشفافية تامة، لذلك تم تشكيل لجنة تحقيق من خارج اتحاد الكرة، وقامت بكل الإجراءات المتعلقة بتقصي الحقائق، كون أن هذه القضية فيها إساءة لأكثر من طرف»، مشيراً إلى أن «اللجنة كان لديها الحق في الالتقاء بكل من تراه مناسباً».
اتحاد الكرة مستمر حتى انتهاء دورته
أكد رئيس اتحاد الكرة، مروان بن غليطة، أن مجلس الإدارة الحالي مستمر حتى انتهاء دورته، كونه منتخباً من قبل الأندية، مشيراً إلى أنه كان هناك الكثير من التأويلات في هذا الخصوص.
وكان اتحاد الكرة سارع إلى تشكيل لجنة تحقيق خاصة بتغريدات مدير قنوات أبوظبي الرياضية، الزميل يعقوب السعدي، على حسابه في «تويتر»، الخاصة بسهر لاعبين من نجوم المنتخب ليلة المباراة النهائية لكأس الخليج.
وتابع بن غليطة «لجنة التحقيق توصلت إلى مخالفة هؤلاء اللاعبين للوائح، وأنهم خرجوا من الفندق من الساعة الثامنة والربع حتى العاشرة والنصف مساء، أما تفصيل التغريدة فيُسأل عنها صاحبها، ونحتفظ للاعبينا بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الخصوص».
وكان المنتخب قد خسر لقب كأس الخليج بعد هزيمته في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام سلطنة عمان.
وحول ما تردد عن أن اللاعبين الثلاثة سهروا خارج الفندق حتى وقت متأخر، أوضح رئيس اتحاد الكرة «لا نعرف أين ذهب هؤلاء اللاعبون، لكن ما يهمنا هو أنهم خرجوا من الفندق دون إذن».
وأوضح «لاعبو المنتخب تعرضوا للتشويه من خلال تغريدة غير موفقة، ومن حقهم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من سبّب لهم الأذى النفسي، ونحن في اتحاد الكرة وجّهنا بتحويل هذا الملف إلى الشؤون القانونية في الاتحاد، لاتخاذ ما يلزم ولدعم لاعبينا لاتخاذ ما يرونه مناسباً لحفظ حقوقهم».
وشدد بن غليطة على أنهم لن يحمّلوا اللاعبين مسؤولية خسارة المنتخب في المباراة النهائية لكأس الخليج أمام المنتخب العماني، مؤكداً أنه لو كان اللاعب عمر عبدالرحمن سجّل هدفاً من ركلة الجزاء، التي احتسبت للمنتخب في الدقيقة 89، لتغيرت الأمور.
وكشف بن غليطة أن الجهاز الإداري للمنتخب لا يتحمل مسؤولية التصرف الذي قام به اللاعبون، مشيراً إلى أن الجهاز الإداري قام برفع الواقعة إلى الاتحاد، مشدداً على أنهم لا يمكنهم وضع حارس على كل غرفة للاعبي المنتخب. من جانب آخر، قال بن غليطة، رداً على انتقادات أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، لبعض أعضاء اتحاد الكرة «فوجئت بتصريحات عارف، وهي غير مسؤولة، وأقول له إن من يُرِد أن يكون رئيساً للاتحاد عليه أن يخوض الانتخابات لأنها تحتاج إلى شخص شجاع، وليس مجرد تغريدات على (تويتر)، وسأرد عليه اليوم من خلال اجتماعي مع رؤساء الأقسام في الصحف الرياضية
أرسل تعليقك