دبي - محمود عيسى
اختتمت بنجاح كبير، أول من أمس، بطولة فزاع الثالثة عشرة للغوص الحر «الحياري»، والتي أقيمت منافساتها على مدى ثلاثة أيام، في مجمع حمدان الرياضي، ونظمها وأشرف عليها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وشهدت إقبالاً عالمياً واسعاً من أبطال دوليين يمثلون مختلف قارات العالم،
كما سجلت البطولة أرقاماً جديدة ومثيرة، وأسفرت نتائجها عن تتويج فريق الإمارات بالمركز الأول عن فئة الناشئين، حيث جاء لاعبنا محمد هاشم أحمد العوابد المرزوقي، في المركز الأول وتبعه زميله حمد محمد أحمد العوابد المرزوقي،
وذهب المركز الثالث إلى السعودي فارس بن محمد بن عمر بابصيل، وفاز البولندي ماتيوز جان مالينا بالمركز الأول في فئة المحترفين، متقدماً على أقرب منافسيه الكرواتي جوران كولاك بفارق قليل من الزمن، وعلى الكرواتي الآخر فيلانو زانكي الحائز على المركز الثالث، وتألق في فئة الخليجيين، العُماني إبراهيم بن عبدالله السليطني،
وتمكن من حصد المركز الأول، تلاه الكويتي حسن علي الشراح، وحلّ ثالثاً السعودي بسام بن عباس خميس الفارسي، وشهد الختام وتوج الفائزين كل من محمد عبدالله بن دلموك مدير إدارة الدعم المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحمد الرحومي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة.
جوائز قيمة
وتقديراً من القائمين بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لهذه الرياضة التراثية وتشجيعها، فقد تم تكريم الفائزين من المركز الأول وحتى العاشر بجوائز نقدية في الفئات الثلاث «المحترفين، المواطنين ودول الخليج، الناشئين»، ليكون مجموع جوائز البطولة 750 ألف درهم، وحصل صاحب المركز الأول في فئة المحترفين على 150 ألف درهم، كما حصل الفائز بالمركز الأول في فئة دول الخليج على 150 ألف درهم، وحصل الفائز بفئة الناشئين على مبلغ 50 ألف درهم.
موروث محلي
وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن الموروث المحلي استوعب على مدار دورات هذه البطولة، العديد من الغواصين العالميين الذين مارسوا رياضاتهم وفق تقاليد الغوص الحر المحلي، مؤكدة أن ممارسة الرياضات التراثية تعزيز للهوية الوطنية لدى الناشئة والشباب، حيث تعد بطولة فزاع للغوص الحر «الحياري» الأغلى عالمياً من حيث قيمة الجوائز التي يبلغ مجموعها هذا الموسم 750 ألف درهم، وأعربت عن سعادتها باستقطاب البطولة لكبار نجوم العالم في هذه الرياضة، مؤكدة أنها شهدت تطوراً كبيراً على مدار السنوات الماضية من حيث مستويات وأعداد المشاركين المحليين والخليجيين والعالميين والناشئين.
أثر إيجابي
أكدت سعاد درويش أن منافسات الناشئين في البطولة، كان لها أثر إيجابي للغاية على الجيل الصاعد، من حيث تعليمهم المهارات الأساسية للغوص وتطويرها والمشاركة سنوياً، إضافة إلى أنهم يرون ويراقبون أبطال العالم الذين يحضرون ويقدمون أقوى العروض.
قد يهمك أيضا :
نجاح مبادرة "تحدّي دبي للياقة 2018" بمشاركة مليون مواطن إماراتي
انطلاق النسخة الـ10 لجولة موانئ دبي العالمية للجولف
أرسل تعليقك