دبي - صوت الامارات
فرض لاعب المنتخب الوطني، عمر عبدالرحمن، نفسه على سوق الانتقالات الصيفية للموسم الحالي، بعد مسلسل طويل من الغموض استمر منذ نهاية الموسم الماضي وحتى أول من أمس، حين أعلن نادي الهلال السعودي، رسمياً، التعاقد مع اللاعب لموسم واحد.
وأثارت الصفقة ضجيجاً كبيراً في وسائل الإعلام، كما شدت انتباه الكثير من عشاق كرة القدم في المنطقة، بالنظر إلى الشهرة التي يتمتع بها أفضل لاعب في آسيا 2016، النجم الذي حقق العديد من الإنجازات مع العين، والمنتخب الوطني.
وظل الغموض سيد الموقف، حيث سار نادي الهلال على المنوال نفسه، ولم يشر إلا لكون التعاقد تم لموسم واحد، دون تحديد أي تفاصيل أخرى، في حين ألمح أمس رئيس شركة كرة القدم في نادي العين، غانم الهاجري على حسابه في «تويتر» إلى أن عموري لم يجدد للعين، لينتقل كلاعب حر.
وظلت وسائل الإعلام في الإمارات والسعودية تتناقل أخباراً تتحدث عن إعارة بقيمة 60 مليون ريال سعودي (نحو 13 مليون يورو)، كما أشارت إلى ذلك سابقاً صحيفتا «المدينة» و«الرياضية» السعوديتان.
من جانبه، كشف وكيل اللاعب، يوسف الغيث، عبر حسابه في «سناب شات»، أن عموري وقّع كلاعب حر.
وتتشابه قصة عموري مع أخبار انتقالات حدث حولها لغط إعلامي كبير، كما حصل في صفقة يوفنتوس مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكذلك في صفقة البرازيلي كوتينيو، صيف العام الماضي مع برشلونة، والبرازيلي نيمار مع سان جرمان، وغيرهم الكثير، من الذين شدوا انتباه وسائل الإعلام فترة طويلة، وحظيت صفقاتهم بمتابعة قياسية على منصات التواصل الاجتماعي.
ويكفي القول مثلاً أن التغريدة الأولى لإعلان نادي الهلال على حسابه في «تويتر» عن التعاقد مع عموري، وظهر فيها اللاعب يوقع على العقد مع رئيس نادي الهلال، سامي الجابر، حظيت بإعجاب 4.2 آلاف متابع، و41 ألف «ريتويت»، وردود وصلت إلى 13 ألفاً، ما يوضح مستوى المتابعة القياسية لأخبار هذه الصفقة. لكن في حال اتضح بعد ذلك أن الأمر يتعلق بصفقة إعارة، فستكون ثالث أغلى صفقة من هذا النوع في التاريخ، كونها وصلت إلى 13 مليون يورو لموسم واحد، وستتفوق على صفقات لنجوم عالميين، مثل المصري محمد صلاح (من تشلسي إلى روما بخمسة ملايين يورو)، والكولومبي خيمس رودريغيز (من الريال إلى بايرن بـ10 ملايين يورو).
أرسل تعليقك