فاز بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي على العين الإماراتي، بثلاثة أهداف دون رد، الخميس، في مباراة ودية احتفالية بمناسبة تدشين استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وغاب عن مانشستر سيتي مجموعة كبيرة من نجومه الأساسيين وغلب على التشكيلة مشاركة الاحتياطيين باستثناء سمير نصري الذي شارك وحظي بتفاعل الجمهور معه.
ومن أبرز الغائبين عن سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبوسني إيدن جيكو ويايا توريه لاعب ساحل العاج والإسباني ألفارو نيغريدو.
كما بدأ العين المباراة بتشكيلة أساسية من لاعبي فريقه شارك فيها جميع العناصر من ضمنهم عمر عبد الرحمن "عموري" مع الحارس المخضرم وليد سالم فيما غاب الغاني أسامواه جيان بشكل كامل عن القائمة.
وفي الدقيقة 21 أجرى الكرواتي زلاتكو داليتش تبديلا جماعيا باشتراك السعوديان محمد الشلهوب وحسين عبد الغني وحارس الكويت نواف الخالدي ولاعبو الإمارات اسماعيل مطر وحمدان الكمالي وعلي الوهيبي ومحمد فوزي.
واقترب سيتي من التقدم في الدقيقة 37 بعدما تلقى نصري تمريرة لكنه سددها فوق العارضة.
وفي الشوط الثاني خرج اسماعيل مطر واشترك نجم الهلال السعودي ياسر القحطاني وتسلم شارة القيادة إضافة إلى مواطنيه محمد السهلاوي ومحمد نور وغيرهم.
وفي الدقيقة 62 سجل مانشستر سيتي الهدف الأول بعد تمريرة من نصري إلى ماركوس لوبيز الذي انفرد بالمرمى وسدد في شباك العين.
وأضاف ستيفان يوفتيتش الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 78 بعدما راوغ الحارس وسط فرحة الجماهير الإنجليزية التي حضرت المباراة.
وخرج نصري في الدقيقة 79 ليحظى بتصفيق الجمهور الكبير الذي تابع المباراة.
وكاد السهلاوي أن يسجل هدفا للعين بتمريرة تلقاها من القحطاني لكنها مرت فوق العارضة.
وسدد المغربي سفيان العلودي لاعب العين سابقا كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء لكنها ارتدت من القائم لتضيع فرصة تقليص الفارق على العين.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح سيتي في الدقيقة 88 انبرى لها اللاعب جوردي هيولا ليسجل الهدف الثالث.
وكان سيتي توج بلقب الدوري الإنجليزي الذي حققه قبلا في عام 2012، إثر فوزه على وست هام يونايتد في الجولة الأخيرة للموسم 2-صفر ليرفع رصيده إلى 86 نقطة متقدما بفارق نقطتين على ليفربول.
وجاء آخر لقبين للدوري بعد انتقال ملكية سيتي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس نادي الجزيرة ليضاف إلى كأس إنجلترا في 2011 وكأس رابطة الأندية الإنجليزية في 2014 ودرع المجتمع في عام 2012.
أرسل تعليقك