6 أسباب وراء خسارة الوحدة آسيويًا
آخر تحديث 16:38:12 بتوقيت أبوظبي
الأحد 4 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

6 أسباب وراء خسارة الوحدة آسيويًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 6 أسباب وراء خسارة الوحدة آسيويًا

فريق الوحدة
دبي - محمود عيسى

ساهمت 6 أسباب في مواصلة الوحدة بداياته المخيبة في دوري أبطال آسيا وللموسم الثالث على التوالي خلال مشاركته في البطولة القارية بعد خسارته أول من أمس أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بدور المجموعات للبطولة، ليحتل الوحدة المركز الثالث في المجموعة من دون رصيد خلف الاتحاد السعودي المتصدر بـ 3 نقاط والذي حقق فوزاً بخماسية في مباراته الأولى، وفي المركز الثاني لوكوموتيف بنفس الرصيد وبفارق الأهداف عن الفريق السعودي.

أقرأ أيضا : لاعب الوحدة العكبري يبدأ جلسات التأهيل الأيام المقبلة

وكرر لوكوموتيف فوزه على الوحدة في المواجهة التاريخية الثالثة التي جمعتهما بعدما كان قد فاز الفريق الأوزبكي على العنابي الموسم الماضي في ضربة البداية وبنتيجة قاسية قوامها 5 أهداف، قبل أن يفوز في مباراة الإياب في أبوظبي بأربعة أهداف مقابل هدف.

وساهمت 6 أسباب رئيسة في خسارة الوحدة أمام لوكوموتيف في مستهل مشواره في دوري أبطال آسيا الموسم الحالي، بعد أن ظهر الفريق بعيداً عن المستوى المطلوب في المنافسة القارية التي تتطلب مستوى أكثر قوة وشراسة عن المسابقات المحلية، إذ يمكن تلخيص تلك الأسباب كالتالي.

التشكيلة

بدأ المدير الفني للوحدة الهولندي تين كات بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي بالدفع بثلاثة لاعبي ارتكاز في وسط الملعب وهم محمد عبد الباسط وسلطان الغافري والمدافع الكوري شانغ رم الذي استعان به المدرب في منطقة الوسط للمباراة الثانية على التوالي، واضطر المدرب لعلاج خطأ تشكيلة البداية بعد مرور نحو نصف ساعة بالدفع بخليل إبراهيم مكان حسين عباس وإعادة شانغ رم إلى مركز الظهير الأيسر الذي يجيده.

الهدف المبكر

أربك الهدف المبكر الذي أحرزه فريق لوكوموتيف في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة حسابات تين كات للمباراة، بالإضافة إلى إحداث حالة من الارتباك لدى لاعبي الوحدة الذين لم ينجحوا في التعامل مع الدقائق الأولى التي شكل فيها لاعبو لوكوموتيف ضغطاً هجومياً على الدفاع الوحداوي.

الخوف الزائد

تسبب الخوف الزائد ورهبة البداية في تراجع الوحدة إلى الدفاع خاصة في النصف ساعة الأولى من المباراة رغم الخبرة التي يمتلكها عدد كبير من لاعبي الوحدة الذين شاركوا في منافسات دوري أبطال آسيا خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي كان من المفترض أن يعود بالإيجاب على الفريق ولكن ظهر عكس ذلك، وهو خوف غير مبرر خاصة وأن فريق لوكوموتيف ليس بالفريق المخيف لاسيما وأن المباراة تعد الثانية التي يخوضها في ظل عدم بدء الموسم الكروي في أوزباكستان، وبالتالي من المفترض أن يظهر الوحدة أكثر جاهزية فنية وبدنية من منافسه.

الأخطاء الساذجة

تواصلت الأخطاء الدفاعية الساذجة من لاعبي الوحدة وهي المشكلة الأكبر التي يعاني منها الفريق هذا الموسم في ظل ضعف دفاعي واضح وعدم قدرة على التمركز الصحيح في الخط الخلفي، إذ تكررت الأخطاء الدفاعية الجماعية والفردية كثيراً وتسببت في تهديد مباشر لمرمى الحارس محمد الشامسي بعدما كاد الفريق الأوزبكي أن يسجل في أكثر من مناسبة خلال الشوط الأول.

سيطرة سلبية

رغم تحسن أداء الوحدة في شوط المباراة الثاني وامتلاكه الكرة في وسط الملعب إلا أنها كانت سيطرة سلبية بعد أن غابت الفاعلية الهجومية على مرمى لوكوموتيف الأوزبكي ولم ترق هجمات العنابي للشراسة المطلوبة، بالإضافة إلى رعونة المهاجمين في التعامل مع الفرص القليلة التي سنحت للفريق على مدار اللقاء.

غياب روح الانتصار

افتقد الوحدة للروح القتالية، إذ تأخرت ردة الفعل كثيراً في العودة في نتيجة المباراة حتى الشوط الثاني الذي حاول فيه الفريق أخذ المبادرة الهجومية ولكنه لم يتمكن من ترجمة سيطرته واستحواذه على الكرة إلى هجمات خطيرة على مرمى المنافس.

قد يهمك ايضا :

مطر يُؤكد أنّ درس الموسم الماضي حافز لـ"لوحدة" أمام لوكوموتيف

الوحدة الإماراتي يتعثر أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أسباب وراء خسارة الوحدة آسيويًا 6 أسباب وراء خسارة الوحدة آسيويًا



GMT 13:03 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

الإصابات تلاحق "الجزيرة" قبل مواجهة كلباء

GMT 02:49 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرباط الصليبي يبعد أومري عن المنتخب السوري

GMT 08:43 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إسماعيل مطر يشارك في تدريبات المنتخب بـ " قناع وجه"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 15:28 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تتشابك المسؤوليات وتغيير مهم في مسيرتك المهنيّة

GMT 00:48 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تظهر بإطلالة زهرية اللون تضامنًا مع مرضى "سرطان الثدي"

GMT 10:32 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

معرض أبوظبي للكتاب يحتفي بنهج ورؤية زايد

GMT 23:40 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

سوق الهواتف الذكية الهندى الأسرع نموًا خلال 2018

GMT 19:14 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تألّقي في الأزياء الأكثر عصرية خلال احتفالات عيد الميلاد

GMT 17:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نموذج يكشف سبب تميُّز البعض عقليًّا وجسديًّا عن غيرهم

GMT 04:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

تشجيع جنوني لجماهير المنتخب الإماراتي أمام أستراليا

GMT 20:54 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

دينا مشرف تتأهل للجولة الثانية من بطولة المجر لتنس الطاولة

GMT 18:41 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

أكثر دعاء حرص الرسول على ترديده بشكل مستمر

GMT 13:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بلديات الخرج تتأهب لاستقبال موسم الأمطار في السعودية

GMT 13:38 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة الحركة خطر على مهارات الأطفال

GMT 20:46 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

كبار السن القطريين في زيارة لمعرض "مال لوّل"

GMT 10:38 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

صدور رواية "تغريبة بلا رغبة" لمجدي حليم

GMT 21:29 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 12:10 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

التنورة الشامواه تتربّع على عرش الموضة

GMT 05:08 2015 الأحد ,19 إبريل / نيسان

تعاون سعودي مع كلية الطب في جامعة أوتاوا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates