الفجيرة – صوت الإمارات
أكد مدرب الفجيرة، عيد باروت، أنه كان يعلم صعوبة النجاح في إبقاء الفريق بدوري الخليج العربي، عند تسلمه المهمة، بعد إقالة المدرب التشيكي ايفان هاسيك، بسبب موقف الفريق الصعب في ترتيب البطولة، مشيرًا إلى أن ثقته بقدراته التدريبية وبلاعبي الفريق على تجاوز الصعاب، شجعته على خوض التجربة رغم صعوبتها.
وأوضح أن "نتائج الفجيرة التي تحققت كانت مستحقة وكشفت عن حجم التغيير الفني الذي طال أداء الفريق"، مضيفًا "قبلت المهمة رغم صعوبتها، إلا أني قبلت التحدي بعد دراسة فنية وافية لظروف الفريق، وكنت مقتنعًا بأن المهمة يمكن أن تنجح، وكنا قريبين من ذلك"، وتابع: "لم تكن مجازفة بل إدراكًا للمهمة، ولا يمكن لأي مدرب في العالم أن يتوقع ماذا سيحدث في المباريات قبل أن يأتي وقتها، والأمر انطبق على تجربتي مع الفجيرة، وبغير ذلك لم أكن لأجازف بمستقبلي".
وتابع: "عند تسلمي مهمة تدريب الفجيرة كنت أعرف أن المهمة صعبة جدًا، لكون الفريق افتقد خمسة لاعبين أساسيين، وفارق النقاط بين الفجيرة وأقرب المنافسين المباشرين بلغ سبع نقاط، والحالة المعنوية صعبة، وكنت أعرف أننا سنلاعب فرقًا قوية ولها قدراتها مثل الجزيرة والعين والنصر والشباب، إلا أن ذلك لم يشكل عائقًا، بل زادني إصرارًا على قبول المهمة، وفي اعتقادي هذا ما يجب أن يتحلى به المدرب، وتمكنا كجهاز فني بالتعاون مع الإدارة وهمة اللاعبين من تحقيق نتائج إيجابية، وكنا سنبقى لولا أن الظروف عاندتنا في المباراة الأخيرة أمام النصر".
أرسل تعليقك