رضا بوراوي يؤكد أن المادة موجودة والنظرة الفنية مفقودة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رضا بوراوي يؤكد أن المادة موجودة والنظرة الفنية مفقودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رضا بوراوي يؤكد أن المادة موجودة والنظرة الفنية مفقودة

الأندية الإماراتية
دبي - صوت الإمارات

أكد المحلل الرياضي في قنوات أبوظبي الرياضية، رضا بوراوي، أن الأندية الإماراتية تدفع الملايين في تعاقداتها، والمادة متوافرة معها، لكن في كثير من الأحيان نجد أن النظرة الفنية الصحيحة مفقودة.


وأوضح بوراوي، أن التعاقد مع لاعبين بملايين الدولارات لا يعني أن قيمتهم الفنية كبيرة، أو أنهم سيحققون النقلة النوعية المطلوبة، خصوصًا أن هناك العديد من الأمثلة التي لم تحقق نجاحًا في الدوري الإماراتي، بينما انتقلت إلى دوريات أخرى وظهرت بمستوى أفضل.

وأضاف "على سبيل المثال الأرجنتيني مانويل لانزيني، انضم إلى الجزيرة في صفقة كبيرة، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، بينما يتألق حاليًا مع وست هام الإنجليزي، والأمر نفسه بالنسبة للنيجيري إيمانويل إيمنيكي الذي رحل سريعًا من العين، ولكنه كان مطلبًا أساسيًا من نادي وست هام، لذلك ليس بالضرورة أن تكون التعاقدات الكبيرة ماديًا ناجحة فنيًا".

وتابع "يجب أن تكون النظرة الفنية في التعاقدات أكثر شمولية، بحيث يتم التعاقد مع اللاعب الذي يشكل الإضافة المطلوبة للفريق، إذ إننا إذا تابعنا تعاقدات الأندية الإنجليزية والفرنسية والألمانية، فسنجد أنها تتعاقد مع لاعبين مغمورين، أغلبهم من إفريقيا، قبل أن تمنحهم الجنسية، وتلعب لمنتخبات بلدانها، بينما لا تركز على الصفقات الكبيرة".


وختم بقوله "على الأندية أن تدرس احتياجات فرقها، وعلى أساسها تحدد تعاقداتها، ولا يتم التعاقد فقط مع الأسماء، ودفع الملايين، وفي النهاية عند أي إخفاق يتم تحميل اللاعب الأجنبي صاحب القيمة العالية هذا الإخفاق، رغم أن هناك عوامل عدة أخرى مهمة، تسهم في نجاح اللاعب".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا بوراوي يؤكد أن المادة موجودة والنظرة الفنية مفقودة رضا بوراوي يؤكد أن المادة موجودة والنظرة الفنية مفقودة



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates