دبي – صوت الإمارات
أطلق المهندس مروان بن غليطة مبادرته الرابعة ضمن برنامجه الانتخابي لرئاسة اتحاد كرة القدم، وهي إنشاء مركز البحوث والبيانات الفنية في اتحاد الكرة، بالتعاون مع لجنة دوري المحترفين، بهدف التخطيط السليم وتوفير قاعدة بيانات فنية، تسهم في تأسيس منهج علمي في اللعبة، مسايَرةً لأساليب التطوير العالمية، بحيث يكون مركز البحوث والبيانات الفنية المرجعية للبيانات الفنية للمنتخبات والأندية، وتعميم هذه البيانات الفنية لجميع الفرق، لما لها من ضرورة في الارتقاء بالمستويات الفنية، وينعكس ذلك بشكل مباشر على مستوى المسابقات وتستفيد منه أيضًا المنتخبات الوطنية.
وأوضح بن غليطة في بيان: "يأتي تعميم فكرة البيانات الفنية على جميع الفرق، حتى تكون الفائدة أشمل بالنسبة للمسابقات والمنتخبات الوطنية، في ظل توافر هذه البيانات في بعض الفرق حاليًا، حيث إن تعميم النظام العلمي بالمشاركة بين منظومة اتحاد الكرة والأندية يقود للنهج العلمي السليم، وتستند فكرة إنشاء مركز البحوث على مستويات عالية من الدقة في البيانات الفنية، مثل زمن اللعب الفعلي ونسبة التمريرات السليمة ونسب الاستحواذ ومسافات الجري لكل لاعب، وجميع هذه البيانات تفيد في التخطيط السليم للتأهيل والتطوير، كما أن معرفة الجوانب البدنية للاعب، وقياسها بشكل دقيق، يفيدان كثيرًا في تطوير القدرات الفنية للاعب على المستوى الفردي وللفريق على مستوى المجموعة".
وأضاف "تؤمن الفكرة على الاستفادة من برامج التحليل المستخدمة حاليًا في بعض الأندية المحترفة، على أن تعمم هذه البرامج لكل الفرق، وتتوحد طرق الحصول على المعلومة منها، لتوفر البيانات المطلوبة في التحليل وقياس المستويات الفنية".
وأكمل "تشمل مهمة المركز إعداد البحوث الفنية للرقي ببيئة كرة القدم، وإعداد الدراسات الخاصة باللعبة من منطلق أن التطوير يجب أن يكون مبنيًا على دراسات فنية وإدارية مع توافر البيانات المطلوبة لإعداد الدراسة، والمركز سيكون الرافد الأساسي لجميع الدراسات الفنية المتخصصة في كرة القدم".
وختم "تلخص الفكرة عددًا من الفوائد العائدة من قواعد البيانات، منها تسهيل اختيار مدربي المنتخبات للاعبين ومساعدة اللجنة الفنية في اتحاد الكرة في أداء مهامها الفنية، وفي اختيار أفضل لاعب وأفضل تشكيلة وفقًا للمستوى الفني للموسم الكروي، وتتضح من خلال هذه البيانات الفنية الدقيقة مواطن الضعف والقوة، ما يسهل عملية تطويرها، وتسهم قاعدة البيانات أيضًا في مساعدة وكلاء اللاعبين للترويج لاحتراف لاعبينا خارجيًا، أو الترويج أيضًا للمحترفين الأجانب بما يعود بالفائدة على الأندية التي ينتمي لها هؤلاء اللاعبون".
أرسل تعليقك