تراجع عائدات الأندية في كل الرياضات على مستوى العالم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تراجع عائدات الأندية في كل الرياضات على مستوى العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تراجع عائدات الأندية في كل الرياضات على مستوى العالم

فيروس كورونا
القاهرة - صوت الامارات

تضررت عائدات الأندية الرياضية في كل الرياضات في العالم، بشكل كبير وواضح، جراء توقف النشاط بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما أثر بشكل كبير على ميزانيتها، إذ أعلنت بعضها خسائر تفوق 200 مليار، وهي أرقام قياسية لم يسبق لها مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.ومن بين أهم عائدات هذه الأندية، الأموال التي تجنيها من النقل التلفزيوني، خاصة أندية كرة القدم وكرة السلة، والتي وصلت إلى أرقام قياسية قبل ظهور فيروس كورونا، إذ بات الدوري الإنجليزي مثلا يسوق سنويا بقيمة مالية بلغت أكثر من مليار ونصف مليار دولار، وهي عائدات تعود بالنفع الكبير على الأندية، التي باتت تمتلك استقلالية مالية وقدرة على دخول سوق الانتقالات بشكل قوي، بل بات الإعلام الأوربي يضرب بالأندية الإنجليزية المثل الأعلى في التدبير المالي والتسويق، غير أن كورونا غير كل شيء.
الضربة القاضية
حذرت أندية أوربية لكرة القدم، من إفلاسها خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذا لم تتدخل الدولة لإنقاذها، عبر برامج لتقديم الدعم المالي. ويتعلق الأمر اليوم بفرق بفرنسا وبلجيكا وهولندا، التي تعتبر أقل استقلالية ماليا، عكس الأندية الإنجليزية والإسبانية.وحتى في «لا ليغا»، فإن بعض الأندية أعلنت أنها ستخسر مئات الملايير بسبب توقف النشاط، وتقلص عائدات التلفزيون في المواسم المقبلة، ناهيك عن استمرار غياب الجمهور عن الملاعب، والذي تعتبر عائداته هو الآخر مهمة جدا.وأعلنت إدارة برشلونة أخيرا، أن الخسائر المرتبطة بوباء كورونا، فاقت 200 مليار، بسبب تراجع مبيعات الأقمصة وغياب الجماهير عن الملاعب، مع توقع خسائر أكبر الموسم المقبل، بعد تقلص عائدات النقل التلفزيوني بسبب الجائحة.ولن تكون فرق أخرى في منأى من هذه الأزمة الخانقة، غير المسبوقة، إذ ستعاني بدورها من تداعيات مالية خطيرة، تهدد وجودها، خاصة الفرق الصغيرة، والتي تسير بميزانيات عادية.وسبق لمحللين رياضيين بفرنسا وإسبانيا، التحذير من انقراض فرق، باتت على حافة الإفلاس، مطالبين بتدخل عاجل لإنقاذها، خاصة أن بعض المستشهرين الذين عانوا بدورهم من الأزمة المالية، سيطالبون بفسخ العقود المبرمة مع هذه الأندية.

قنوات تعاني في صمت
للعودة للسبب الحقيقي وراء تقلص عائدات النقل التلفزيوني في المواسم المقبلة، يجب إلقاء نظرة على حال المجموعات الإعلامية الكبرى، التي تحتكر نقل أكبر وأشهر الدوريات العالمية على طول السنة.ففي بريطانيا تعاني «سكاي سبورت» و»بي تي سبورت» مثلا، من أزمة مالية خانقة، بعد تضرر عائداتها هي الأخرى من الإشهار في الفترة السابقة.
وتوقعت الصحف البريطانية أن تقلص هذه القنوات من بثها للدوريات الكبرى في أوربا، لتفسح المجال أمام قنوات أخرى، وهو ما يعني تقاسم الأرباح، وتقلص المنح المالية المقدمة للأندية.
وتعيش جل القنوات في باقي دول العالم الأزمة نفسها، مثل مجموعة «كنال بليس» الفرنسية و»بي إن سبورت» القطرية العربية، ومن المقرر أن يحدث ذلك زلزالا في مجال النقل التلفزيوني الرياضي في العالم، بدخول مجموعات إعلامية أخرى، كانت تعتبر في الأمس القريب منافستها لهذه القنوات «حلما»، بسبب قدراتها المالية الضخمة.وتؤثر سقطة القنوات العالمية، مباشرة على الأندية، التي تتسلم سنويا عائدات تلفزيونية بالملايير. ولن تكتفي هذه القنوات بتقليص منح النقل التلفزيوني، وإنما ستتنازل عن نقل بطولات ومنافسات عالمية شهيرة، وهو ما سيجعل من الأزمة أكبر وأعمق.

أندية كبيرة في ورطة
قال كارل هينز رومينيغي ، المدير العام لبايرن ميوينخ الألماني، والذي يعتبر من بين الفرق الأغنى في العالم، إن ناديه جهز خطة تقشف للموسم المقبل، لتفادي الانهيار.واعترف رومينيغي في حوار سابق لصحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية، أن الأندية لن تشعر فعليا بالأزمة إلا في بداية الموسم المقبل، إذ ستتقلص مداخيلها الأكثر أهمية، وهي مداخيل البث التلفزيوني واشتراكات الجماهير وعقود الاستشهار، وتعتبر ضربة قاضية للأندية كلها، وليس للفرق الكبرى فقط.وحذر المسؤول البافاري من إفلاس أندية جراء تداعيات هذه الأزمة، التي وصفها بالأكبر في تاريخ أندية كرة القدم، مبرزا أن عليها نهج خطة تقشفية صارمة من أجل ضمان البقاء على قيد الحياة.وقال رومينيغي إن سوق الانتقالات ستتأثر بشكل كبير، إذ لن تصرف أندية أموالا طائلة على اللاعبين كما كانت تفعل في السنوات السابقة، متوقعا أن تستمر الأزمة ثلاثة مواسم مقبلة.بدوره، أكد جون ميشال أولاس، رئيس ليون الفرنسي، إن وضعية الأندية الكبرى في أوربا ستكون سيئة، لكن ليس مثل الأندية الفرنسية والبلجيكية والهولندية، وباقي الدوريات الأقل متابعة في أوربا، إذ حذر من إمكانية إفلاس بعضها.وطالب أولاس بتدخل عاجل للجنة الرياضية بالاتحاد الأوربي، لكي يتم تقديم الدعم للأندية الرياضية، رغم انتقاد البعض لهذه العملية، من بينهم أرسن فينغر المدرب الفرنسي السابق لأرسنال.واعتبر فينغر أن استقلال الأندية بات أمرا ضروريا اليوم، إذ من غير المعقول أن تطلب الأندية في 2020 دعما ماليا من الحكومات، مبرزا أن إنجلترا مثال يحتذى به في استقلالية الأندية وقوتها المالية.


قد يهمك ايضا :

استعدادات لعودة التدريبات في ميادين الرماية بالدولة ترقبا لاستئناف النشاط الدولي

لمحبي التزلج والرياضات الشتوية"ألبرتا" الكندية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع عائدات الأندية في كل الرياضات على مستوى العالم تراجع عائدات الأندية في كل الرياضات على مستوى العالم



GMT 03:10 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

حمزة المثلوثي يغيب عن مران الزمالك الجماعي

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 04:51 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

السلطات الجزائرية ترفض طلب وفاق سطيف

GMT 01:51 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

نهضة بركان يتغلب على الجيش الملكي بثنائية

GMT 05:43 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

تسجيل إصابة ثانية بـ"كورونا" في نادي الرجاء

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates