محمد إبراهيم يفضّل خدمة النادي العربي ويعيد واقعة بورقبة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد إبراهيم يفضّل خدمة النادي العربي ويعيد واقعة بورقبة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد إبراهيم يفضّل خدمة النادي العربي ويعيد واقعة بورقبة

النادي العربي
الكويت ـ صوت الامارات

قبل اعتزال جنرال التدريب الحالي محمد إبراهيم الملاعب، وتحديدًا موسم 1996- 1997، وأثناء تواجده بصحبة هداف القادسية آنذاك فيصل بورقبة في الفريق الأصفر، قرر الأخير الانتقال إلى الغريم التقليدي العربي، وهو القرار الذي كان بمثابة مفاجأة مدوية وقتها، وأحدث صخبًا إعلاميًا، على وقع الندية الكبيرة الموجودة بين الغريمين العربي والقادسية، لدرجة أن جماهير الأصفر ظلت تهاجم اللاعب حتى اعتزاله الكرة، فيما احتضنه مناصرو الأخضر واعتبروه بطلًا قوميًا.

وكان القادسية قد قرر في هذا التاريخ الانسحاب من الدوري، احتجاجًا على قرار دوري الدمج، الذي اتخذه وقتها الشيخ أحمد الفهد، لتفادي هبوط العربي إلى الدرجة الثانية، واستغل بورقبة، الأمر، وانضم للعربي، حيث إن قرار انسحاب القادسية يعني تسريح كافة اللاعبين في الفريق، ومنحهم حرية تقرير المصير، وقد استمر اللاعب مع العربي حتى اعتزاله، فيما اتجه الجنرال بعد هذه الحادثة بموسم إلى التدريب، ليبدأ في سطر إنجازاته التي باتت الأقوى على صعيد المدربين في الكويت.

واقعة بورقبة من دون شك تركت أثرًا في ذاكرة الجنرال، لاسيما أنه عايشها عن قرب، وكان بمقدوره إتباع نفس الأسلوب، لتحقيق الاستفادة المرجوة في شهوره الأخيرة بالملاعب، لكنه لم يفعل، لتعلقه بالقادسية، وليقينه أن الخطوة ستكون محفوفة بالمخاطر، فبعد عقدين من الزمان، تغيرت فيما مفاهيم كثيرة، فيما يخص الاحتراف في عالم الساحرة المستديرة، سواء على مستوى اللاعبين أو المدربين، قرر الجنرال تكرار خطوة بورقبة، من الباب الذي برع وتألق فيه منذ اعتزاله، حيث تولى مهمة القيادة الفنية للفريق الأخضر، من أجل استعادة الألقاب التي تغيب منذ سنوات طويلة عن القلعة الخضراء في المنصورية.

ورغم أن الجنرال تعوّد على الرجوع لرموز القادسية في كل خطوة، ورغم الموافقة التي حصل عليها، إلا أن مهمته لن تكون سهلة، لاسيما في مواجهة جماهير الأصفر، التي لن تتقبل بأي حال من الأحوال، رغبة إبراهيم في انتزاع الألقاب منها ومنحها للغريم العرباوي.

وبحسب "الجنرال" في تصريحات  فإنه ينتظر "دعم جماهير القادسية" في مهمته الجديدة، عطفًا على مناصرتها له قبل ذلك عندما قاد الكتيبة البيضاء، لكن يبدو الأمر صعبًا، حيث لا تزال العقدة بين الغريمين الأصفر والأخضر مستمرة، وذلك على الرغم من ابتعاد العربي عن الفوز بالدوري منذ 16عامًا، فيما يبقى تواجد محمد إبراهيم، الذي جاء بعد 20 عاما من انتقال بورقبة إلى العربي، حدثا فريدا، تتمنى الأوساط المعتدلة على الساحة الكروية، أن يرسخ مبدأ الاحتراف بمعناه الحقيقي، وأن يرفع الحرج عن اللاعبين والمدربين مستقبلًا، حال أرادوا السير على نفس خطى بورقبة والجنرال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يفضّل خدمة النادي العربي ويعيد واقعة بورقبة محمد إبراهيم يفضّل خدمة النادي العربي ويعيد واقعة بورقبة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates