الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد ضم اسمه في القائمة النهائية للمرشحين لقيادة المباريات

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير

مونديال قطر 2022
الرباط - صوت الامارات

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اسم الحكم الدولي المغربي رضوان جيد، ضمن القائمة النهائية التي تضم الأسماء المرشحة لقيادة مباريات مونديال قطر 2022، بعد العديد من الدورات التدريبية التي اجتازها بنجاح في كل من جنوب أفريقيا والإمارات.

وأجرى "كووورة" حوارًا مع رضوان جيد، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة.. وإلى نص الحوار:

 

وبدأ الحوار بسؤال عما يمثله تردد اسمه ضمن القائمة الرسمية المرشحة لقيادة مونديال قطر، قائلًا: "بكل تأكيد مسألة تثلج الصدر، لأن هذا اسمى، وما أسعى لبلوغه وأخطط له، وسيظل التواجد في مونديال قطر الحلم الكبير والرهان الأقوى في مساري التحكيمي، وما تزال هناك العديد من المحطات قبل الإعلان الرسمي، وآمل أن أحافظ على النسق الذي أقود به حاليا المباريات كي أظفر بهذا الشرف".

 

وعن حظوظه في الالتحاق بالقائمة التي بها 6 حكام أفارقة وسيتم اختيار 4 منهم، قال، "لست أنا المخول لتقييم الحظوظ، هناك أجهزة ومسؤولين لهم هذا الأمر، وما يهمني كما قلت هو الثبات على نفس المستوى، الذي أهلني لبلوغ هذه المحطة، بل وتطويره للأفضل وثقتي في الله كبيرة، وتسبق ثقتي في النفس وفي إمكانياتي كي أبلغ هذا الحلم".

 

وفيما يلي نص الحوار

- سبقك حكمان مغربيان للتواجد في المونديال كحكام للساحة، هل تعتقد أنك ستكون الثالث؟

 

هذا ما أتمناه، لأن هذا سيكافئ الصافرة المغربية المشهود لها بالكفاءة، وسيكافئ تحديدا تضحياتي التي بذلتها خلال المواسم السابقة.

 

وهناك حكام أفارقة متميزون في السباق من بينهم صديقي الجزائري غربال والمصري أمين عمر وندالا من الكونغو والسنغالي ماخيطي ندياي والإثيوبي تيسيما، لذلك الصراع سيحتدم والحسم من اختصاص أصحابه.

 

والتواجد في المونديال بعد الأسماء التي ذكرتها سيمثل لي خاتمة متميزة لمشواري بين ملاعب الكرة وسأقاتل لبلوغه.

 

 

 

- هل خدمتك المباريات التي خوضتها في دوري الأبطال؟

 

أكيد وهذا يشرفني ويشعرني بالفخر، فقد تقلدت مهمة قيادة مباريات حاسمة وفاصلة، لتحديد خروج المغلوب مثل مباراة أم درمان بالسودان بين الهلال والأهلي، والعالم تابع الظروف التي واكبتها.

 

وبعدها قدت مباراة الزمالك والترجي في ربع نهائي دوري الأبطال، وهو ديربي عربي مشحون، والحمد لله توفقت بشهادة المراقبين ولجان الكاف، لذلك هي مباريات عززت من موقعي ولم تضرني كما اعتقد البعض.

 

- ما الذي تقصده بالجملة الأخيرة؟

 

أقصد فئة حاقدة سامحها الله حاولت استهدافي، قصد النيل مني والتأثير على قبل هذه المباريات، بالترويج للباطل والكذب في منصات التواصل، وأحمد الله على إنصافه لي، ومن توقعوا سقوطي صدموا لجودة القرارات، التي رفعت أسهمي أكثر.

 

- كيف ترى الانشغال بمثل هذه الضغوطات وتأثيرها عليك؟

 

هذه فاتورة المهنة وينبغي تحملها، ورثت المهنة عن والدي، الذي كان حكما دوليا مميزا واشتهر بمصداقيته وصرامته، وأنا أواصل أداء نفس الرسالة كما حملني إياها، ولا أكثرت للضغوطات ولا أوليها اهتماما، وأعمل بقاعدة "القافلة تسير والكلاب تنبح"، ومن حاولوا ضربي فقد زادوني قوة، وهذا ما ينبغي عليهم معرفته.

 

 

 

- ما تقييمك لأداء حكام الدوري بعد فترة التوقف وتقنية الفيديو؟

 

صدقني ولا أرمي حكامنا المغاربة بالورود ولا جهازي التحكيم والكرة، فقد أنجزوا عملا رائدا، وساعدوا الحكام المغاربة بشكل واضح، لا سيما فترة الجائحة بدعم مالي ومعنوي كان له تأثير إيجابي عليهم.

 

التحكيم المغربي بألف خير، وما حدث بالليجا من جدل ارتبط بالفار لو كان بالمغرب لقامت القيامة، لقد تابعنا جدل تتويج ريال مدريد وكثرة الانتقادات الموجهة لحكام الفيديو، لكن في نهاية المطاف الرابطة الإسبانية وجهاز التحكيم في إسبانيا دعموا الحكام ودافعوا عن التقنية.

 

- كيف ترى هذه التقنية في الدوري المغربي؟

 

التقييم يكون بعد نهاية الموسم لا في منتصفه، ومع ذلك تقنية الفيديو لن تنهي كافة المشاكل والانتقادات، بل سيقلص منها ويخفف من حدتها، وينبغي أن تزول نظرية المؤامرة من تفكير البعض.

 

- في النهاية.. أنت حكم مناصر لريال مدريد ولا تجد حرجا في التعبير عن هذا العشق أليس كذلك؟

 

صحيح ولكن في حدود المعقول، لقد قدت مباراة برشلونة أمام الرجاء في المغرب، بتجرد كامل من هذا العشق لأني حكم محترف، وعشقي لريال مدريد سبق عشقي لمهنة التحكيم، فهو أكثر من مجرد ناد.

 

وبناتي وأسرتي الصغيرة ورثت عشق هذا النادي العملاق، والتفاعل مع نتائجه يظل في حدود القفشات التي لا تفسد للود قضية مع أنصار البرسا بطبيعة الحال، لكن الملكي يظل هو سيد الكرة الأوروبية

قد يهمك ايضا
ؤوف خليف يؤكّد أن المونديال أظهر الفارق بين الكرة العربية والعالمية

أيوب الكعبي يؤكّد أن تقنية الفيديو ظلمت المنتخب المغربي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير الحكم الدولي المغربي رضوان جيد يؤكد أن مونديال قطر 2022 حلمه الكبير



GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates