رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء
آخر تحديث 22:46:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الجديد لاتحاد الكرة الجزائري وعلاقته بالساحرة المستديرة

رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء

خير الدين زطشي
الجزائر - صوت الامارات

لم تكن تربط خير الدين زطشي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري، أي علاقة رسمية بكرة القدم، عدا الشغف وممارستها مع أقرانه وجيرانه على غرار معظم الجزائريين.

لكن بطولة كأس العالم 1994 لكرة القدم في الولايات المتحدة الأميركية، ظلت علامة فارقة في المسار الرياضي لزطشي الذي توقعت عائلته نجاحه في التجارة والأعمال، بعدما حصل على شهادة في مجال إدارة الاقتصاد من إحدى الجامعات السويسرية.

ورغم غياب المنتخب الجزائري (الخضر) عن المونديال الأميركي، كان تألق بعض المنتخبات ومنها نيجيريا والمملكة العربية السعودية في تلك البطولة دافعا لزطشي على التفكير في تأسيس نادي يحمل اسم (بارادو) وهو الحي الذي كان يقطنه. وقال الإعلامي صالح باي عبود، المتابع لشؤون الفريق منذ نشأته، إنه في زخم مباريات المونديال الأميركي، قرر زطشي وشقيقه حسان بمساعدة بعض الأصدقاء تأسيس نادي أتلتيك بارادو.

وأضاف أنه خلال أسابيع قليلة تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية ليحصل النادي الجديد على إذن بالمشاركة في دوري الدرجة الأدنى في هرم الكرة الجزائرية، وبلاعبين كان بينهم زطشي نفسه كلاعب وسط ليسير بذلك على خطى والده سعيد، الذي كان لاعبا في نادي برج بوعريريج شرقي الجزائر حيث تنتمي أصول عائلته لبرج بوعريريج. ولم تدم مغامرة زطشي كلاعب طويلا لانشغاله بإدارة أعماله التجارية، لكنه قرر منح رعاية أكبر للفريق من خلال رئاسته للنادي ومساعدة شقيقه.

وأكد باي عبود أن عزيمة الشقيقين والخبرة من إدارة أعمالهما التجارية كانت عوامل قادت نادي بارادو لاجتياز ثماني درجات في الدوري بسرعة ليصل عام 2005 إلى دوري الأضواء، ويحصل في موسمه الأول على المركز السادس مع فوز تاريخي 3 / صفر على شبيبة القبائل النادي الأكثر تتويجا في البلاد. ولكن هبوط الفريق في الموسم التالي لدوري الدرجة الثانية كان صفعة قوية لزطشي.

 وأوضح عبود "بارادو لم يصمد في دوري الدرجة الأولى لأكثر من موسم واحد. لم يكن هذا بسبب عدم كفاءة الفريق وإنما لكون المنظومة الكروية الجزائرية لم تكن قادرة على حفظ حقوق أندية مثل بارادو". وفي عام 2008 ، وبعد استشارة عدد من المختصين بينهم رابح سعدان المدير الفني الأسبق لمنتخب الجزائر، دشن زطشي مدرسته الكروية. وفي تموز/يوليو من نفس العام ، وضع حجر الأساس لتأسيس مركز تكوين هذه المدرسة التي افتتحت رسميا في 22 نيسان/أبريل 2013 .

ولم ينتظر زطشي طويلا لجني ثمار ما زرعه، وبدأ في عام 2012 بتحويل بعض اللاعبين المتألقين الشباب إلى أوروبا. وكانت البداية مع ثلاثة لاعبين فقط بينهم الدولي رامي بن سبعيني، الذي استقر به المقام الصيف الماضي في نادي رين الفرنسي. وربما لم ينجح زطشي في كسب التحدي الأوروبي مثلما خطط له لكن بارادو بات رمزا للنجاح ونموذجا يحتذى به في 

الجزائر، فالكثير من خريجي مدرسته الكروية يلعبون اليوم في صفوف عدد لا بأس به من أندية دوري المحترفين على شكل إعارة، وهو ما يضمن إيرادات جيدة لإدارة النادي التي تنفق 200 ألف دولار سنويا على المدرسة كما ضمن الفريق عودته لدوري الأضواء قبل ست جولات من نهاية الموسم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء رحلة زطشي مع عالم كرة القدم من فشل ذريع إلى عودة قوية للأضواء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates