المغالاة في رواتب اللاعبين الأجانب صداع مستمر
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتحاد السلة ألقى بـ"القضية" في ملعب الأندية

المغالاة في رواتب اللاعبين الأجانب "صداع مستمر"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المغالاة في رواتب اللاعبين الأجانب "صداع مستمر"

اتحاد كرة السلة
دبي – صوت الإمارات

عادت قضية المغالاة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب، لتطفو على السطح مجدداً، بعد أن أكد اتحاد كرة السلة في عموميته العادية منذ أيام بأنه سوف يخاطب الأندية بضرورة وضع سقف مالي للحد من المغالاة في التعاقدات مع الأجانب، مما كان له تأثيره السلبي على قطاعات أخرى مهمة في اللعبة، وبخاصة في قطاعات المراحل السنية.

ومن الملاحظ بالفعل الارتفاع الكبير في تعاقد أنديتنا مع اللاعب الأجنبي، حيث إن السقف حالياً ما بين 15 إلى 55 ألف دولار شهرياً تقريباً، والغريب في الأمر أن أنديتنا تدفع هذه المبالغ الكبيرة مقابل خوض 32 مباراة في الموسم ضمن بطولات السلة جميعها، بينما تصل معدلات الرواتب في أوروبا إلى 100 ألف دولار شهرياً في موسم، تتخلله قرابة 120 مباراة، وبحسبة بسيطة نجد أن المحترف بالإمارات يفوق راتبه المقابل الذي يحصل عليه في الدوريات الأوروبية، حيث يصل معدل اللاعب بدورينا 9000 دولار في المباراة الواحدة، في المقابل 8000 دولار للاعب في الدوري الأوروبي الذي يخوض عدداً أكبر من المباريات.

وبالطبع يفوق ما ندفعه للاعب المحترف أضعاف ما يتم دفعه في الملاعب الخليجية سواء في البحرين والسعودية وقطر، والتنافس بين أنديتنا وصل إلى حد المضاربة ومزايدة على استقدام محترفين برواتب خيالية، أدت حالياً إلى أن يصبح الأجنبي في الإمارات يتقاضى أجراً يمكن وصفه بالخيالي مقارنة بالدوريات الخليجية.

لقد ألقى اتحاد اللعبة بـ"كرة اللهب" في ملعب مجالس إدارات الأندية، مطالباً لها بالجلوس والاتفاق على آليات تسهم في خفض الرواتب، خصوصاً أن ما يتقاضاه المحترف في الدولة يصل إلى ضعفي ما يتقاضاه أي محترف في الدوريات الخليجية المجاورة، ومنها البحريني الأقوى خليجياً من الناحية الفنية.

اللواء "م" إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي أكد: "إن اللاعب الأجنبي مفيد للاعب المواطن بشكل كبير، خاصة إذا ما تم التعاقد مع لاعب صاحب مستوى جيد وإمكانياته الفنية عالية، مؤكداً في البداية كان لدينا اثنان من اللاعبين الأجانب، وتم التقليص إلى لاعب واحد فقط لمصلحة الأندية من الناحية المادية، ولكن في السنوات الأخيرة اقتصرت أندية معينة بالنظر إلى تحقيق البطولات في المقام الأول فتعاقدت مع لاعبين بأسعار وعقود خيالية، ومما جعلنا أغلى دوريات المنطقة، وعلينا أن نعترف بأنه ليس هناك احتراف في لعبة السلة، ومغالاة بعض الأندية في الأسعار من هي لعبة وكلاء وسماسرة، وللأسف بعض أنديتنا من دون وعي قامت بالتوقيع مع هؤلاء اللاعبين!

وتابع: "مطالبتنا للأندية بتحديد سعر الرواتب للاعبين الأجانب هدفه مصلحة الأندية في المقام الأول، ونريد أن نعرف من خلال ما قمنا به التعرف على رأي الأندية في هذه القضية، والكرة أصبحت في ملعبهم حالياً، وبناء عليه يتم الاتفاق بين الأندية وسوف نقوم باعتماده مباشرة، وسوف ندرس الموضوع كاملاً، عندما تصلنا الردود وبناء عليه سنضع مقارنات بيننا وبين الأندية الخليجية المحيطة بنا".

وذكر: "لقد قمنا بخطوة في اتحاد اللعبة بفتح المجال أمام اللاعبين الموجودين والمقيمين بالدولة بضرورة الاستفادة منهم وسيتم تقييم التجربة في فترات لاحقة، وهدفنا رفع ونشر مستوى اللعبة".

وأضاف: "على الأندية مراعاة مصلحتها وضرورة الاهتمام بالمراحل السنية بشكل عام لأنهم الذخيرة الأساسية لمستقبل الأندية والمنتخبات، وليس معنى تحديد الأسعار أننا نريد الاستغناء عن الأجنبي، بل نريد تقنين الأمور، ودورينا من دون اللاعب الأجنبي سيكون باهتاً تماماً، لأن وجوده في كل الأحوال مهم للغاية، ولكن ليس بالأسعار الخيالية الموجودة حالياً، وختم بالقول: "مشكلتنا الكبرى حالياً تتمثل في نقطتين مهمتين للغاية، الأولى عدم الاهتمام الكافي بالمراحل السنية، والثانية عدم وجود مدربين أكفاء بالأندية خاصة المراحل السنية، وهي كارثة لا بد من علاجها ليس فقط في السلة، بل في كل الألعاب الجماعية، وهذا يتضح فيما بعد بعدم وجود لاعبين يقدمون المنتج المناسب لمصلحة المنتخبات الوطنية، وهناك بعض الأندية تهتم، ولكن عددها قليل للغاية.

وذكر عبد الحميد إبراهيم المدير الفني للمنتخبات الوطنية: "منذ سنوات طويلة طالبت بتحديد سقف لرواتب اللاعبين الأجانب، وأرى أن اتحاد اللعبة لن يكون رقيباً لأنه يعتمد عقود اللاعبين، ولكن من يقوم بدفع هذه المبالغ هو المجالس الرياضية والأندية، والرقيب الحقيقي لمثل هذا الموضوع أن يتم ضمن اللوائح بند ضد من يتجاوز سقف الرواتب، وأنه يجب توقيع عقوبة على من يتجاوز.

وأوضح عبد الحميد: "التجاوز سيتم كشفه سريعاً، فإذا ما تم الدفع من تحت الطاولة مثلاً، فإن ذلك لن يدوم طويلاً، خاصة أننا كأندية وممارسين للعبة نعلم الكثير بعضنا عن بعض، فمن يخالف سوف ينكشف أمره سواء من اللاعب أو وكيل أعماله مثلاً.

وتابع: "تطبيق أي نظام في البداية يواجه تجاوزات ولكن علينا السير في تطبيق نظام يضمن في النهاية عدم الضرر الكبير باللعبة، ودور الأندية بعضها مع بعض هو الأساس في العمل".
وأضاف: "أرى ألا يتجاوز سعر اللاعب 10 آلاف دولار شهرياً، بحيث لا يتجاوز 100 ألف دولار في السنة، وأطول عقود حالياً لأنديتنا يتمثل في الأهلي والشباب بحكم مشاركاتهم المتنوعة ما بين محلية وخارجية وتصل إلى 8 أشهر تقريباً في السنة، وهذه المدة لو قمنا بتقسيم إجمالي عقد اللاعبين لديهما سنجد مثلاً أن الأجنبي يحصل على ما يعادل 60 ألف دولار تقريباً في الشهر، وأرى أنه من 80 ألف إلى 100 ألف دولار هو السعر المناسب تماماً، والسوق يوجد به عناصر بهذه القيمة المالية في الدوريات المحيطة بنا، وقطر مثلاً التي تحتل قمة السلة الخليجية حالياً في هذه الحدود، والدوري البحريني الأكثر جماهيرية وإعلاماً ما بين 10 إلى 12 ألف دولار في السنة في الأندية الكبيرة في اللعبة مثل الأهلي والمنامة والمحرق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغالاة في رواتب اللاعبين الأجانب صداع مستمر المغالاة في رواتب اللاعبين الأجانب صداع مستمر



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates