دبي - صوت الامارات
يعدّ قرار إنهاء عقد الصربي إيفان يوفانوفيتش، مدرب المنتخب الإماراتي، الإثنين، أمرا منتظرا للشارع الكروي، والذي سبق وأعرب كثيراً عن عدم اقتناعه بأنه المدرب الأفضل لتدريب "الأبيض".
جاءت المبررات وقتها بأنه الأفضل لسابق خبرته الكبيرة بالكرة الإماراتية من خلال العمل مدرباً للنصر فترتين متباعدتين، في ظل ضيق الوقت قبل الجولات المهمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وللكأس القارية 2023 في الصين، ثم جاء تفشي فيروس كورونا، ليقرر الاتحادان الدولي والآسيوي، تعليق التصفيات، ما فتح الباب أمام إقالة المدرب الذي لم يختبر منذ توليه المسؤولية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لعدم وجود ارتباطات رسمية أو ودية للمنتخب الإماراتي.
وطالب الكثيرون، بتوفير الراتب الكبير الذي يحصل عليه المدرب والبالغ 170 ألف يورو، وبعد قرار إنهاء العقد، يكون حصل على 540 ألفا و600 يورو، بدون عمل، ففي يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تم الإعلان عن التعاقد رسمياً مع يوفانوفيتش، مقابل 170 ألف يورو شهرياً حسبما انتشر وقتها، خلفاً للمدرب الهولندي مارفيك، وتم إنهاء تعاقده اليوم، أي بعد 106 أيام من توليه المسؤولية، ليكون المدرب الـ 35 في تاريخ "الأبيض".
وتم تقديم المدرب يوفانوفيتش، إعلامياً يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي اليوم التالي، استدعى 25 لاعباً لتجمع أول للمنتخب يوم 4 يناير/كانون الأول الماضي، وبعدها لم يقم سوى بمتابعة عدد من المباريات المحلية من المدرجات، وبحسبة بسيطة يكون يوفانوفيتش، قد حصل على 5100 يورو في اليوم الواحد من تعاقده
أرسل تعليقك