دبي- صوت الامارت
بقي الأهلي متفوقًا على الوحدة في عهد الاحتراف، بعد فوزه بثلاثية نظيفة في مباراة الفريقين، الجمعة الماضية، في الجولة الـ19 من دوري الخليج العربي، موجهًا أقوى إنذار إلى "العنابي"، قبل لقاء الفريقين على ملعب نادي النصر في دبي مطلع نيسان/ أبريل المقبل، في نهائي كأس رئيس الدولة، وهو اللقب الأول الذي يسعى الفرسان إلى عودته لخزائنه الموسم الحالي.
وحافظ الأهلي على عدم خسارته من الوحدة في آخر 12 مواجهة بين الفريقين في مختلف المسابقات، ولكن لم يستطع الوصول إلى فوزه الأكبر على العنابي، الذي كان 6-2، وتحقق في موسم 2012/ 2013، فيما كان آخر فوز للوحدة يوم 28 أيار/مايو 2011، حيث تغلب بهدفين نظيفين عن طريق محمد أحمد سلام وهوغو هنريكي، إلا أن الانتصار الأخير، بقي الأسعد لجماهير الأهلي في المواجهات الأخيرة التي جمعت الفريقين، لأنه أهدى الصدارة للفرسان.
ولعل اللافت أيضًا في تلك المباراة التي شهدت سيطرة أهلاوية بنسبة 51%، مقابل 49% للوحدة، تسجيل سياو الهدف الأول للأهلي في الدقيقة الـ11 من زمن المباراة التي شارك في 71 دقيقة منها، ليرفع دقائق مشاركته مع الأهلي إلى 449 دقيقة، وهي مجمل مشاركته في 7 مباريات مع الفرسان منذ قيده في فترة الانتقالات الشتوية، وسجل 3 أهداف، ليعيد النجم البرازيلي إلى جماهير الأهلي، ذكريات تألقه في الملاعب قبل تعرضه للإصابة بداية الموسم الماضي.
وفي الوقت الذي واصل فيه الأهلي دفع ضريبة الإنذارات المجانية التي يحصل عليها لاعبوه بسهولة في مبارياته الأخيرة، التي تعود الفريق على خوضها دون أحد نجومه الأساسيين، بدعوى الإيقاف للحصول على الإنذار الثالث، كان عبدالعزيز صنقور آخر هؤلاء اللاعبين الذين تغيبوا عن لقاء الوحدة للإنذار الثالث، وسيكون إسماعيل الحمادي، اللاعب التالي الذي سيغيب عن لقاء الأهلي ومستضيفه دبا في 4 مارس/آذار المقبل، ضمن الجولة الـ20، بعد حصوله على إنذار ثالث بلا داعي نتيجة العصبية الزائدة في كرة مشتركة وسهلة مع أحد زملائه، اعتمدا فيها كل على الآخر، لتخرج خارج الملعب.
وحملت نهاية الجولة الـ19 من دوري الخليج العربي كذلك أفضلية كبرى للفرسان، وفقًا للأرقام التي سجلها الفريق في البطولة، فلم يكتف الأهلي فقط بصدارة ترتيب الدوري، بل كانت أفضليته واضحة باحتفاظه بسجل أقوى فريق هجوميًا ودفاعيًا وأقل فريق يتعرض للخسارة في الدوري، إذ اعتلى عرش الترتيب برصيد 47 نقطة من 19 مباراة، خاسرًا 10 نقاط من المجموع الكلي للنقاط الذي يبلغ 57 نقطة.
كما حقق الفرسان 15 انتصارًا مقابل تعادلين ومثلهما خسارة، وتحمل ليكون الأهلي أقل فريق تعرضًا للخسائر في الدوري هذا الموسم، فيما يعتبر هو الأقوى هجومًا بإحراز لاعبيه 45 هدفًا، والأقوى دفاعًا بـ16 هدفًا هزت شباكه، وسجل المحترف السابق للأهلي، البرازيلي ليما، منها 11 هدفًا، قبل استبعاده من قائمة الفريق للإصابة خلال فترة القيد الشتوية الأخيرة، وأعقبه السنغالي موسى سو برصيد 9 أهداف، ثم ريبيرو 6 أهداف، و5 أهداف لكل من إسماعيل الحمادي وأحمد خليل، و3 أهداف لسياو، وسجل وليد عباس وحبيب الفردان هدفين لكل لاعب، وهدف لكل من خوري وخميس إسماعيل.
أرسل تعليقك