دبي - صوت الإمارات
افتتح نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة،الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الدورة الأربعين لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء (MEE) الذي يقام حتى 4 مارس، جنباً إلى جنب مع الحدث الشريك وهو معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، في مركز دبي التجاري العالمي .
أكدت السعودية وإيطاليا وألمانيا وتركيا والصين تزايد الاقبال العالمي على الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام وتزيد مساحة مشاركة كل منها عاما بعد عام . وعلاوة على ذلك، تمت إضافة ثلاثة أجنحة وطنية جديدة من مصر والمغرب وجمهورية التشيك لقائمة هذا العام، وبالتالي وصل العدد الإجمالي للأجنحة الوطنية إلى 24 جناحاً .
وذكر نائب الرئيس للتخطيط الاستراتيجي في شركة كالمان وورلد وايدبيتر ماكينا،، المنظم لجناح الولايات المتحدة، أن جناح الولايات المتحدة، رحب بعدد من العارضين الجدد هذا العام الذين يتطلعون إلى عرض منتجاتهم وتقنياتهم وابتكاراتهم في سوق الشرق الأوسط، وهي سوق تحظى باهتمام متزايد .
وصرح ماكينا قائلاً: "يسعدنا إخباركم بأننا زدنا بنسبة 20% عن المرة السابقة . وإضافة إلى الشركات الأمريكية التي جاءت معنا مرة أخرى، نحن متحمسون لأن لدينا 14 شركة ليست جديدة فحسب في المعرض، وإنما جديدة أيضا في سوق الشرق الأوسط . ونحن حريصون على تعريفهم بالوكلاء المحتملين والموزعين وشركاء الأعمال المحليين في معرض هذا الأسبوع" .
وفي الوقت نفسه لا تظهر الدورة الثالثة من معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية أي علامات للتباطؤ . وشهد معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية نمواً متزايداً حيث زادت أعداد العارضين من 59 إلى 86 في هذا العام، أي بزيادة قدرها 45 في المئة سنوياً . وزار الدورة الأولى من المعرض التي أقيمت في عام 2013 نحو 700 .4 زائر على مدى الأيام الثلاثة للمعرض مقارنة ب 800 .5 زائر في عام ،2014 أي بزيادة قدرها 23 في المئة في عدد الزوار عن الدورة الأولى وحدها .
وصرحت مديرة مجموعة انفورما للطاقة أنيتا ماثيوز،، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للكهرباء بأن "الطلب على الطاقة يزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك بضخ مليارات الدولارات من الاستثمارات في قطاع الطاقة في المنطقة . ويشير النمو الكبير في جميع المجالات في أجنحة المنطقة إلى الفرص المربحة المتاحة في المنطقة لصناعة الطاقة العالمية" .
وشهد اليوم الأول من معرض الشرق الأوسط للكهرباء بالفعل عدداً من الإعلانات المهمة، حيث دشنت كاتربيلر أمس مجموعة من منتجات الطاقة الكهربائية أكبر من أي وقت مضى - خط منتجات كات كومباكت العالمية - للعملاء في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا الجنوبية، واتحاد الدول المستقلة (CIS) .
يسلط مؤتمر الطاقة الخضراء في اليوم الثاني الضوء على الحاجة الملحة إلى ابتكار حلول الطاقة المستدامة وتصورها، مع التركيز على الجمع بين مصادر الطاقة التقليدية والبديلة (إنشاء أنظمة هجين) للحد من المخاطر الكامنة لكل منهما، ودمج وسائل الطاقة المستدامة .
وسيقدم مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، نظرة شمولية عن صناعة الطاقة الشمسية الإقليمية مع تركيز قُطري على السعودية والكويت والأردن .
وأخيراً، سيضم اليوم الثالث أول جدول أعمال من نوعه للمؤتمر مخصص للإضاءة التجارية . ويناقش المؤتمر القضايا الكبرى مثل الانتقال إلى سوق ج في الشرق الأوسط ودعمه، فضلاً عن جلسة حول كيف ستكون المبادئ التوجيهية الجديدة للاستدامة القوة الدافعة للأهداف التنافسية لأبوظبي ودبي لتصبح مدناً ذكية ومستدامة .
ويقام معرض الشرق الأوسط للكهرباء ومعرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية لعام 2015 تحت رعاية نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم .
أرسل تعليقك