واشنطن – صوت الإمارات
قالت صحيفة Huffington Post الأمريكية إن بعضا من أكبر مواقع مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت بدأت فى استخدام تقنية آلية لحذف المحتوى المتطرف الذى يحث على العنف منها، وذلك وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة.
وهذه خطوة كبيرة بالنسبة لشركات الانترنت الحريصة على حذف المحتوى الذى يتسم بالعنف من مواقعها، والتي تواجه ضغوطا للقيام بذلك من الحكومات في شتى أنحاء العالم مع انتشار الهجمات التي يشنها متطرفون من سوريا إلى بلجيكا والولايات المتحدة.
وصرحت المصادر المطلعة على العملية بأن "يوتيوب" و"فيس بوك" من بين المواقع التي تنشر أنظمة لحجب أو حذف مقاطع الفيديو الصادرة عن تنظيم الدولة الإسلامية والمواد المشابهة بسرعة.
ويذكر أن تلك التقنية كانت تهدف في الأصل لتحديد وحذف المحتوى، الذى لا يجوز بثه بموجب حقوق التأليف والنشر؛ حيث تبحث تلك التقنية عن البصمة الرقمية الفريدة ،التي عادة ما تضعها شركات الإنترنت على مقاطع فيديو معينة الأمر الذي يتيح حذفًا سريعًا لكل المقاطع التي تتطابق مع البصمة الرقمية.
ومثل هذا النظام سيضبط محاولات إعادة بث محتويات تم تصنيفها من قبل على أنها غير مقبولة ولكنه لن يمنع تلقائيًا مقاطع الفيديو المصورة التي لم تُشاهد من قبل.
ولم تؤكد الشركات ما إذا كانت تستخدم هذه الطريقة بالفعل ولم تتحدث عن كيفية استخدامها لكن عددًا من المطلعين على هذه التقنية قالوا إن مقاطع الفيديو التي تنشر على الإنترنت يمكن فحصها استنادًا إلى قاعدة بيانات بالمحتويات المحظورة لتحديد إن كانت المقاطع الجديدة تحتوي على سبيل المثال على مشاهد ذبح أو خطاب يحرض على العنف.
أرسل تعليقك