تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم
آخر تحديث 23:39:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشغيل تطبيقات "ويندوز" الـ "64 بت" على الأجهزة العاملة بمعالجات "إيه آر إم"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تشغيل تطبيقات "ويندوز" الـ "64 بت" على الأجهزة العاملة بمعالجات "إيه آر إم"

شركة «مايكروسوفت»
دبي _صوت الأمارات

تعتزم شركة «مايكروسوفت»، طرح حزمة تطوير برمجيات جديدة، تتيح تشغيل تطبيقات وبرامج «ويندوز» التي تعمل بمعمارية «64 بت» على الهواتف المحمولة والأجهزة العاملة بمعالجات «كوالكوم» من فئة «إيه آر إم» المحدودة القدرة ورخيصة الثمن، بعد أن كان ذلك قاصراً فقط على تشغيل التطبيقات والبرامج التي تعمل بمعمارية «32 بت»، وهي خطوة من شأنها أن تزيل واحداً من أهم العوائق التي تحد من انتشار الحاسبات والأجهزة المحمولة واليدوية العاملة بنظام التشغيل «ويندوز»، لاسيما الأجهزة التي يطلق عليها «دائمة الاتصال» أو الحاسبات الخليوية، لكونها تجعل من السهل تشغيل أي برنامج أو تطبيق تابع لـ«ويندوز» بكامل طاقته وكامل أدائه بلا مشكلات. وعملياً يتم ترجمة ذلك في أن تطبيقات «ويندوز» الكبيرة التي تعمل فقط على حاسبات تعمل بمعالجات باهظة الثمن، يصبح من الممكن تشغيلها على أجهزة صغيرة تعمل بمعالجات رخيصة.
عرض ومراجعة وذكر أنه للتعرف أكثر الى أهمية وجدوى هذه الخطوة، لابد من التعرف الى الطرفين اللذين تحاول «مايكروسوفت» الجمع بينهما ليعملا معاً في بيئة عمل واحدة تحت نظام «ويندوز»، وهما معالجات «إيه آر إم»، وتطبيقات «64 بت».
معالجات «إيه آر إم»
وبين شابل أن معالجات «إيه آر إم» ظهرت للعمل على الاجهزة المحمولة والاجهزة محدودة القدرات، وهي نوعية مختلفة تماماً عن المعالجات الشهيرة في مجال الحاسبات الشخصية، موضحاً أن الاختلاف مرجعه إلى أنها تعتمد على بنية معمارية خاصة بها، يطلق عليها «ريسك»، وهي اختصار لمفهوم «الحاسب القائم على مجموعة محدودة مخفضة من الأوامر والتعليمات»، بينما تعتمد المعالجات المخصصة للحاسبات الشخصية على بنية معمارية أخرى، معروفة باسم «إكس 86»، يتم فيها تشغيل المعالج بالمجموعة الكاملة من الأوامر. وأضاف أن الشركة التي طورت معمارية «ريسك» هي شركة «أجهزة ريسك المتقدمة»، المعروفة اختصاراً بـ«إيه آر إم»، ولأنها المطور والمنتج الأكبر لهذه النوعية، بات اسم «إيه آر إم» يستخدم في وصف جميع المعالجات العاملة بمعمارية «إيه آر إم ريسك»، سواء المنتجة بمعرفة «إيه آر إم» أو غيرها، في حين أن معمارية «إكس 86» تستخدمها شركات «إنتل» و«إيه إم دي» و«أبل»، وغيرها.
«64 بت» و«32 بت»
أما بالنسبة لمصطلح الـ«64 بت» والـ«32 بت»، أفاد مدير عام «مايكروسوفت»، بأنه يشير الى سعة مخزن الذاكرة داخل المعالج، مبيناً أن المعالج عبارة عن مترجم للأوامر التي يصدرها المستخدم للحاسب الذي يعمل عليه، ولهذا المترجم مخزن يقوم بتخزين المعلومات به قبل التنفيذ، ويتم تخزين المعلومات لأنه يتم إدخالها على مراحل متقطعة أو توجد في أكثر من مكان مختلف في الذاكرة، ومن ثم يعمل التخزين على تجميعها وتنفيذها بطريقة صحيحة، وعادة ما يقاس حجم المخزن وسعته بالـ«بيت».
وأشار إلى أن السعة شائعة الاستخدام تاريخياً في هذا المخزن كانت «32 بت»، أو المعالج ذا المخزن الذي يستوعب «32 بت» من البيانات، ثم ظهرت المعالجات التي تعمل بمخزن بسعة تصل الى ضعف السعة التقليدية، أي بسعة «64 بت».
وتابع شابل، لأن سعة المخزن تعتبر هي الركيزة المستخدمة في نقل البيانات بين المعالج وبقية مكونات الحاسب، فإن ذلك يعني أنه كلما زاد عدد «البتات» زادت سرعة المعالجة، وأصبح الحاسب أكثر قدرة على تشغيل التطبيقات والبرامج، فيرتفع أداؤه وسرعته، كما أنه كلما زاد عدد «البتات»، زادت قدرة الحاسب على قبول عدد كبير من وحدات ذاكرة الوصول العشوائي المؤقتة «رام»، ولذلك تستخدم معمارية «64» مع البرامج المعقدة الكبيرة التي تستهلك حجماً كبيراً من الذاكرة، وتتطلب سرعة أكبر في نقل البيانات، لذلك ظلت معمارية «32 بت» عاجزة عن العمل مع عدد «رامات» أكبر من أربعة غيغابايت، حتى لو كانت موجودة بالحاسب ومثبتة به.
وأضاف أن تأثير «32 بت» و«64 بت» لا يتوقف على المعالج فقط، وإنما يمتد الى نظام التشغيل والبرمجيات والتطبيقات العاملة عليه ايضاً، حيث إن كلاهما لابد أن يكون مهيأً للعمل مع المعالجات الموجودة في الجهاز، وعليه كان لابد من تصميم وبناء نظام التشغيل والبرامج والتطبيقات بطريقة إما تناسب العمل مع معمارية «32 بت» فقط أو الاثنين معاً.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم تشغيل تطبيقات ويندوز الـ 64 بت على الأجهزة العاملة بمعالجات إيه آر إم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"

GMT 08:37 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

طرح "Hands of Stone" في دور العرض المصرية الخميس

GMT 17:55 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

الطيور تستعين بأعقاب السجائر لطرد الآفات )

GMT 04:13 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سك العملة" تشارك بجناح في معرض القاهرة للكتاب

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates