إيكونوميست ترصد صعود وهبوط اللغة العربية في مصر
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"إيكونوميست" ترصد صعود وهبوط اللغة العربية في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إيكونوميست" ترصد صعود وهبوط اللغة العربية في مصر

اللغة العربية
القاهرة - صوت الإمارات

عرضت مجلة إيكونوميست تقريرًا بمناسبة انطلاق فعاليات معرض الكتاب الدولي في نهاية شهر يناير الماضي، والذي يعد أكبر معرض من نوعه في الوطن العربي، بحسب وصف المجلة، حيث يلتقي الكتاب والقراء من جميع أنحاء المنطقة لتبادل ومناقشة موضوع هذا العام وهو: "القوة الناعمة.. كيف؟" وهو سؤال جيد خاصةً للمصريين. 

وقالت المجلة في تقرير لها، إن بالرغم من كل شئ إلا ان اللغة العربية تتراجع بشكل كبير في الشرق الأوسط و مصر تحديداً، خلال الفترة الحالية.بسبب حالة الاضطراب التي تشهدها المنطقة، ومن ثم تراجع تأثير مصر على المنطقة ككل.

أفادت المجلة أن اللغة العربية تعتبر إحدى عائلات اللغات وليست لغة مفردة، الكتابة والتعليم بالعربية يكون واحدًا في أماكن كثيرة، ولكن النطق يختلف من منطقة لأخرى، حيث تتحدث كل منطقة بلهجاتها المختلفة، وتلك اللهجات ليست مفهم لكل الاطراف وتخلق مسافات في اللغة الأم، وتختلف في كل شيء بداية من القواعد النحوية حتى علامات الترقيم.

وأضافت المجلة أن اللهجة المصرية العامية اكتسبت الكثير من تاريخها المحلي، فعندما تجلس في مقهى بالقاهرة يحكي العامل بكلمة “باشا” وهي كلمة من أصل تركي انتشرت بين المصريين في العصر العثماني، وعندما يطلب الزبون الحساب يقول فاتورة، وهي الإيطالية، خلفها االايطاليون بعدما عاشوا في مصر لأكثر من قرن، وكلمة "تارابيزا" يستخدمها الكثيرون من المصريين وهي أصلها يوناني. 

وبحسب الايكونومست، نشأ كثير في العالم العربي منذ أربعينات القرن الماضي على استخدام اللهجة المصرية، وفي الخمسينيات كانت السينما المصرية ثالث أكبر سينما في العالم بسبب تمويلها الحكومي، واستطاعت نجمات مثل فاتن حمامة وهند رستم أن تجعلن الجماهير من طرابلس حتى دمشق يضحكون ويبكون، وكانت الموسيقى المصرية مشهورة للغاية لدرجة أن أصحاب المحلات كانوا يغلقونها ليستمعوا إلى أم كلثوم، وكانت أغانيها مرتبطة بموضوعات وطنية مثل محاربة الاستعمار، الذي كان يجتاح جميع أنحاء العالم العربي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيكونوميست ترصد صعود وهبوط اللغة العربية في مصر إيكونوميست ترصد صعود وهبوط اللغة العربية في مصر



GMT 03:21 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

8 مزايا جديدة وفرها آخر تحديث لـ PUBG

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates