نوكيا تنعش الحنين إلى الماضي بهاتفها الجديد 3310
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"نوكيا" تنعش الحنين إلى الماضي بهاتفها الجديد "3310"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "نوكيا" تنعش الحنين إلى الماضي بهاتفها الجديد "3310"

هاتفها الجديد "3310"
واشنطن – صوت الإمارات

في وقت من الأوقات كان الهاتف «نوكيا 3310» أيقونة سوق الهواتف المحمولة قبل سنوات. لكن بمعايير اليوم، فإن هذا الهاتف لا يستطيع إنجاز الكثير من الأعمال، حيث كان يمكن باستخدام الهاتف «نوكيا 3310» لإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية وممارسة «لعبة الثعبان». كما كان هذا الهاتف يقدم بعض الخصائص الإضافية التي كانت تعد جوهرية في ذلك الوقت. فالمحظوظ الذي يمتلك هاتف «نوكيا 3310» يمكنه تأليف نغمة الجرس الخاصة به، واختيار الغطاء البلاستيكي الخاص به، بل وأيضاً الاتصال بالأرقام الهاتفية بالأوامر الصوتية.

وبعد 17 عاماً من ظهور الهاتف «نوكيا 3310» في الأسواق قررت شركة «إتش. إم. دي جلوبال» التي تمتلك العلامة التجارية «نوكيا» حالياً طرح جيل جديد من الهاتف القديم «نوكيا 3310» في السوق. وهؤلاء الذين لديهم ميل للعودة إلى الماضي سيشعرون بالسعادة من النظر إلى شكل الهاتف الجديد نظراً للتشابه الكبير بينه وين الهاتف الأصلي، لكنه من الداخل مجهز بتجهيزات حديثة تماماً.

ورغم ذلك، فإن الهاتف «نوكيا 3310» الجديد لا يكاد يلبي معايير اليوم. فالشاشة لا تقدم إلا الألوان الأساسية فقط، كما أن الهاتف يحتوي على لوحة مفاتيح حقيقية وليست افتراضية كما هو شائع في هواتف اليوم، ومزود بكاميرا بقوة 2 ميجابيكسل، ولا يستطيع الاتصال بالشبكات بسرعة عالية.

في الوقت نفسه، فإن مشتري الهاتف «نوكيا 3310» الجديد سيضطرون للتضحية بالكثير من الوظائف الأساسية في الهواتف الذكية حالياً مثل التطبيقات. كما أن الكاميرا الموجودة فيه مخيبة للآمال سواء بالنسبة لجودة الصورة أو لسرعة التقاط الصور. ومن دون وجود بطاقة ذاكرة إضافية، لن يستطيع المستخدم تخزين الكثير من الصور على الهاتف، كما لا يمكنه إرسالها إلا عبر تقنية «إم. إم. إس».

وفي حين كانت خاصية استكمال الكلمة تلقائياً وفقاً للتنبؤ أثناء كتابة الرسائل النصية على الهاتف المحمول مذهلة عام 2000، فإنه من الصعب تخيل العودة إلى هذه الطريقة في كتابة الرسائل باستخدام لوحة مفاتيح حقيقية بعد التعود على الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح الرقمية.

في الوقت نفسه فإن مستخدم الهاتف الحديث «نوكيا 3310» يستطيع الاتصال بالإنترنت باستخدام المتصفح «أوبرا» لكن نظراً لأن سرعة الاتصال المطلوبة 2 جيجابايت، فإن فتح مواقع الإنترنت يتم ببطء شديد. كما أن الهاتف الجديد ما زال قادراً على الاتصال بشبكات المحمول التي تستخدم ترددات 900 و1800 ميجاهيرتز، وهي الشبكات التي تراجع استخدامها أو توقف استخدامها بالفعل في بعض الدول، لذلك يجب أن يتريث العميل قبل اتخاذ قرار شراء هاتف «نوكيا 3310» الجديد.

في المقابل فإن الجيل الجديد من الهاتف «نوكيا 3310» لديه العديد من نقاط القوة. فهو يعمل بصورة جيدة كهاتف، جودة صوته مرتفعة وعمر بطاريته أطول من بطاريات الهواتف الذكية الحديثة. وتقول «نوكيا» إن عمر البطارية يصل إلى شهر، في حين أثبتت الاختبارات أنه بعد استخدام الهاتف لمدة 10 أيام بشكل مكثف، كانت البطارية ما زالت تحتفظ بنصف طاقتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوكيا تنعش الحنين إلى الماضي بهاتفها الجديد 3310 نوكيا تنعش الحنين إلى الماضي بهاتفها الجديد 3310



GMT 00:56 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد القتلى جراء إعصار هيلين بأمريكا إلى 132 شخصا

GMT 00:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات فى نيبال إلى 217 قتيلا

GMT 00:54 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 00:53 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:52 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates