طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة
آخر تحديث 22:59:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة

طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة
روما - صوت الامارات

 طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفةGMT 23:39 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر
 المغرب اليوم  - 
 المغرب اليوم  - طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة
صورة وزعتها الشرطة الايطالية لشرطية تهتم بالطفلة
روما ـ المغرب اليوم
انتزعت اومو البالغة من العمر اربع سنوات من عائلة والدها في ساحل العاج لانقاذها من ختان البنات، لتجد نفسها وحيدة في لامبيدوزا بوابة دخول المهاجرين الى ايطاليا، لكن الظروف جاءت لمصلحتها وستلتقي والدتها.

وقالت مفتشة خدمة القاصرين في شرطة اغريجينتو في صقلية ماريا فولبي لوكالة فرانس برس ان الطفلة "وصلت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الى لامبيدوزا" التابعة لها.

وسافرت الطفلة اومو على متن مركب مع 15 شخصا آخرين معظمهم من النساء والاطفال ولكن لم يكن احد يعرفها على ما يبدو.

وتوجهت فولبي المتخصصة باستقبال القاصرين وتسمى "ماما ماريا" الى لامبيدوزا لتسلم الطفلة ونقلها في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بامر من قاض متخصص بقضايا القاصرين الى دار للرعاية في باليرمو. وقالت ان اومو "وصلت قبل ايام وبدت مطمئنة".

بعد ذلك وصلت الى لامبيدوزا ناسادي البالغة من العمر ثماني سنوات، وهي من مالي وقد تم انقاذها الاسبوع الماضي قبالة سواحل ليبيا وانزلت في لامبيدوزا مع والدتها واخيها.

وفي مركز استقبال اللاجئين الكبير في لامبيدوزا، كانت شرطية ترغب في الكلام مع والدة ناسادي، فأعطتها هاتفها النقال لتلهو قليلا بالصور المحفوظة عليه.

وفجأة صرخت ناسادي "اومو! اومو!"، فقد تعرفت بين الصور على هذه الطفلة التي التقتها في مركز لاستقبال اللاجئين في تونس، ثم اعطت والدة ناسادي الشرطية رقم هاتف والدة اومو.

 

- قضية مؤثرة - 

وتروي والدة اومو وهي تجهش بالبكاء انها انتزعت الطفلة من عائلة زوجها لانهم كانوا يصرون على ختانها، وانها اصطحبتها الى تونس حيث اوكلت امر العناية بها الى صديقة، ثم عادت الى ساحل العاج "لقضاء بعض الامور".

لكن الصديقة هذه قررت الرحيل الى اوروبا حين سنحت لها فرصة الهجرة، من دون ان تعرف وجهتها بدقة، واصطحبت معها اومو، ثم يبدو انها تخلت عنها لدى وصولها الى لامبيدوزا.

وكانت الام تعتزم السفر ايضا الى اوروبا، لكنها تأخرت في ساحل العاج، ولما عادت الى تونس كانت ابنتها قد غادرت.

وتتواصل المفتشة عبر الهاتف مع الوالدة، في الوقت الذي تنشط الدوائر الدبلوماسية بين تونس وروما لتسهيل اللقاء بين الام وابنتها "ربما من خلال تأشيرة او من خلال اجراءات لم الشمل العائلي"، كما تقول.

وستخضع الفتاة والام لفحص الحمض النووي "دي ان آيه" للتثبت من رابط القربى بينهما.

وتروي ماريا فالوبي البالغة من العمر 56 عاما، انها شهدت في مدى سنوات عملها دخول الاف المهاجرين الصغار من دون مرافق بالغ، لكن عدد من كانوا اطفالا من دون اي مرافق لا يتجاوز العشرين.

وتقول "من المؤثر جدا ان نرى عيون هؤلاء الاطفال الصغار. انهم يتعلقون بنا ونصبح مرجعهم الوحيد، من الشرف لي ان يكون عملي على هذا النحو، بكل حب وانسانية".

في مطلع الشهر الحالي، ادرج الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا "ماما ماريا" على قمة الابطال الاربعين الجديرين بوسام الاستحقاق من رتبة ضابط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة



GMT 15:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تغير المناخ المستمر يشكل خطرًا على التوازن البيئي للطيور

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر المطاعم العربية الحلال في جنيف

GMT 18:46 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تطرح بلاي ستيشن 4 في عدد من الدول

GMT 13:10 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق المؤتمر الدولي للحد من الزئبق

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار بسيطة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 23:13 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

الإضاءة الداخلية عنوان في هوية المكان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates