بداية نهاية المعلم حظر أغانى سعد لمجرد فى المغرب
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"بداية نهاية المعلم" حظر أغانى سعد لمجرد فى المغرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بداية نهاية المعلم" حظر أغانى سعد لمجرد فى المغرب

الفنان المغربي سعد لمجرد
مصطفى فاروق - صوت الامارات

 "تاريخه بيتمسح قدام عينيه".. ربما تكون الوصف المختصر لحالة الهوجة الجماهيرية والنسوية التى يتعرض لها الفنان المغربي سعد لمجرد إبان إعادة القبض عليه وإيداعه السجن على ذمة استئناف اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية فى مدينة سان تروبيه جنوبي فرنسا نهاية أغسطس الماضي، خاصة بعد إطلاق حملة جماهيرية على منصات السوشيال ميديا مطالبة بحظر أغانيه من منصات الراديو والتلفزة المغربية.

 بداية القصة من نهايتها، فى تمام الرابعة مساء أمس بتوقيت المغرب، تم إلقاء القبض من جديد على المعلم بالقرب من سان تروبيه الفرنسية التى حدثت فيها واقعة الاغتصاب منذ ثلاثة اسابيع، على خلفية قرار محكمة الاستئناف فى مدينة فى إيكس أون بروفانس جنوبي شرق البلاد، وطعن ممثلى الإدعاء على قرار المحكمة الفرنسية السابق بإطلاق سراح سعد لمجرد شرطيًا بكفالة 150 ألف يورو الذى تم إصداره 29 أغسطس الماضى، وتم إطلاق سراحه مؤقتًا حينها، مما دفع القضاء الفرنسي إصدار مذكرة جديدة فى حق المعلم للقبض عليه مرة أخرى وإيداعه السجن، مع إعادة فتح التحقيقات فى نفس القضية.

 إفراج وليس براءة، تم تحت شروط رئيسية أهمها سحب جواز سفره وحرمانه من مغادرة الأراضي الفرنسية وإلباسه حزام ممغنط لتتبعه مع إجباره على تسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي، والاهم من ذلك إعلانه كـ"إطلاق سراح مشروط" أي مازال على ذمة التحقيق، وخروجه لم يكن سوى بدفع كفالة تجاوزت الثلاثة ملايين جنيهًا بالعملة المصرية، حتى تمت إعادته مرة أخرى للسجن بمجرد استئناف قرار الإفراج، بقرار رسمي من المحكمة، والتى وجهت له تهمة اغتصاب فتاة فى التاسعة والعشرين من عمرها، بعد استدراجها فى أحد النوادي الليلية فى سان تروبيه، تهمة "لم ينكرها لمجرد" بل وقال في شهادته "كان برغبتها" أي علاقة جنسية بالتراضى وذلك ما نفته المدعية مؤكدة "اعتدائه عليها جسديًا دون رغبتها".

 وعلى خلفية إعادة فتح التحقيق من جديد، تحولت حالات النشوة بين جمهوره بالإفراج عنه نهاية أغسطس الماضى والمباركات المتعددة م نمقب فنانين على اعتقاد أخذه للبراءة، ظهرت للنور بدايات "زوبعة" ربما تكون تمهيدًا لعاصفة تمحي تاريخه السمعي والبصري في المغرب، بإطلاق حملة "ماساكتاش" Masaktach، عبر منصات السوشيال ميديا انطلاقًا  من تويتر، على غرار هاشتاج "me too" الشهير عالميًا المناهض للتحرش والاغتصاب، وهدف الحملة الجديدة بسيطة جدًا، "حظر إذاعة أغاني سعد لمجرد على الإذاعات المغربية".

 دعوة جماهيرية تبنتها فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول"، تلك الضحية ذات العشرين عامًا صاحبة أشهر قضية اغتصاب فى تاريخ المعلم، والتى حديثت من سنتين بالتمام فى العاصمة الفرنسية باريس، وتم على إثرها سجنه عدة أشهر بعد إثبات التهمة عليه وإثبات التحاليل تعاطيه للكوكايين، إلا أنه تمكن م نالخروج "منها زي الشعرة من العجين" بعد دعم مباشر من القصر الملكى المغربي، بتوكيله المحامى الفرنسى إيريك دوبون موريتي، الشهير بلقب الغول، والذي تولى مهمة رئاسة هيئة الدفاع عنه، وتم استصدار حكم مبدأي بالإفراج عنه على ذمة التحقيقات منذ قرابة العام ونصف، وتم تناسى قضيتها تدريجيًا، حتى طفت على السطح مرة أخرى عقب القضية الجديدة فى سان تروبيه، حيث وجهت استعجال استصدار قرار بسجنه مرة أخرى واستئناف قضيتها، مما مثل ضغطًا جديدة على كاهل المعلم "ليس فى صالحه" هذه المرة، خاصة بعد قرار إيريك انسحابه رسميًا من الدفاع عنه، مما مثل "طعنة فى الظهر" إن جاز وصفها بذلك، تبشر بعمق "المصيبة" هذه المرة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية نهاية المعلم حظر أغانى سعد لمجرد فى المغرب بداية نهاية المعلم حظر أغانى سعد لمجرد فى المغرب



GMT 01:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شيري عادل تشارك أكرم حسني بطولة "اسمه إيه"

GMT 01:42 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد توفيق يستعد لطرح كليب "بغار عليكي بغار"

GMT 01:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجزء الثالث من فيلم John Wick مايو المقبل

GMT 01:11 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ماريتا الحلاني تجري أول لقاء إذاعي عبر "إينرجي" الاربعاء

GMT 21:51 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان عادل أمين عن عمر يناهز 83 عامًا بعد صراع مع المرض

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates