المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية

مكتب التحقيقات الفدرالية
واشنطن - صوت الإمارات

اعتقل عملاء المكتب الفيدرالي، الأكاديمي الإيراني المخضرم، كافيه لطفولاه أفراسيابي، المولود والمقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة، بتهمة انتهاك قانون تسجيل الوكلاء (FARA).

وقال المدعون الفيدراليون إن المؤلف الإيراني، الذي قدم نفسه على أنه خبير في العلاقات الخارجية وعالم سياسي، كان في الحقيقة ناطقا بلسان الحكومة الإيرانية، وتم اتهامه بانتهاك القانون الذي يلزم الوكلاء الأجانب بالتسجيل لدى الحكومة الأمريكية.

ومثل أفراسيابي أمس الثلاثاء، أمام محكمة فيدرالية في بوسطن، بجلسة محكمة عبر تطبيق "Zoom"، بعد إلقاء القبض عليه في ولاية ماساتشوستس حيث يعيش، وأصدرت السلطات الأمريكية أمرا باحتجازه، حتى جلسة توقيفه المقرر عقدها يوم الجمعة.

وتشير الشكوى المرفوعة ضد أفراسيابي، إلى أن قانون تسجيل الوكلاء الأجانب موجود "لمنع التأثير السري، من قبل مدراء أجانب" في الولايات المتحدة، حيث أن وكلاء الحكومات الأخرى مطالبون بالإفصاح عن أنشطتهم والمدفوعات التي يتم صرفها لهم، مقابل عملهم نيابة عن الدول الأخرى. 

ويتولى مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية من نيويورك القضية، ومن المتوقع أن يتم نقل أفراسيابي إلى نيويورك لمواجهة الاتهامات.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه تمت معالجة مدفوعات كثيرة من البعثة إلى أفراسيابي من قبل مؤسسة مالية في كوينز من يوليو 2007 إلى نوفمبر 2020، حيث يزعم الأكاديمي الإيراني أنه تلقى ما لا يقل عن 265000 دولار، وتم تزويده بمزايا أخرى كموظف في البعثة.

ووفقا للمحققين، حصل أفراسيابي على أجر، وتلقى مزايا الرعاية الصحية من إيران، أثناء عمله كـ"متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية"، ولفت مسؤولون إلى أن مهامه تضمنت "التباحث حول سياسة إيران النووية في المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين، بينما يقدم نفسه كخبير مستقل".

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه لم يتم الكشف عن دور أفراسيابي كموظف في إيران في عام 2009، عندما ساعد عضوا بالكونعرس الأمريكي، لم يتم تحديد هويته في أوراق المحكمة، في صياغة رسالة إلى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، لتعزيز اتفاقية تبادل الوقود التي اقترحتها إيران، إذ ورد في تلك الرسالة تعريفه فقط على أنه "أستاذ سابق في جامعة طهران، ومستشار سابق لفريق التفاوض النووي الإيراني"، في حين أوضح مسؤولون في وثائق المحكمة أن بعض جهود أفراسيابي تضمنت محاولة انتزاع معلومات حساسة من الأمريكيين. 

وزعم أنه أرسل بريدا إلكترونيا إلى مسؤول في وزارة الخارجية يطلب فيه "أحدث تفكير للإدارة" بشأن "الملف النووي الإيراني"، دون الكشف عن طبيعة علاقته بإيرا، بحسب الوثائق.

كما يشار إلى أن أفراسيابي استمر في التواصل مع مكتب المسؤول المنتخب لسنوات، في محاولة لدفع أجندة الحكومة الإيرانية، حيث اشتكى من تعثر تقدمه، لأن حكومة الولايات المتحدة "في راحة الصهاينة"، في إحدى الرسائل مع أحد معارفه في البعثة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية المكتب الفيدرالي يلقي القبض على متحدث سري باسم الحكومة الإيرانية



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates