دبي - صوت الإمارات
نظمت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، ممثلة بقسم الإنقاذ البحري، مبادرتها السنوية "لتكن بيئتنا البحرية نظيفة" في ميناء الحمرية، بحضور العميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ لشؤون الإنقاذ، وغانم العبار مدير ميناء الحمرية بدبي، وعدد من موظفي شرطة دبي، والشركاء الاستراتيجيين، والمتعاونين في المبادرة.
وأكد العميد الرزوقي أن هذه المبادرة البيئية مستمرة في تحقيق هدفها للعام الثالث على التوالي والمتمثل في خلق بيئة بحرية نظيفة، انطلاقا من حرص شرطة دبي على المشاركة المجتمعية والمساهمة في جعل بيئة دبي البرية والبحرية على حد سواء بيئة مستدامة خالية من الملوثات، موجها شكره إلى كافة الجهات المشاركة لإنجاح هذه المبادرة، داعيا في الوقت ذاته الصيادين والعمال إلى المحافظة على بيئتهم البحرية التي يعتاشون منها ويعتمدون عليها كمصدر رزق لهم.
من جانبه أوضح الرائد علي عبد الله النقبي، رئيس قسم الإنقاذ البحري، أن المبادرة شارك فيها 143 شخصا من غواصين وجهات مشاركة وشركاء من موانئ دبي العالمية ممثلة بإدارة ميناء الحمرية، صقور الإمارات للغوص التطوعي، إسعاف دبي الموحد، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، منظمة بادي للغوص العالمية، بلدية دبي، جمارك دبي، الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، الإدارة العامة لحقوق الإنسان، الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، مركز شرطة الموانئ، شركة سالم المكراني للشحن، نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري في الدفاع المدني.
وأشار الرائد النقبي إلى الغواصين البالغ عدد 87 غواصا قد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وكل مجموعة ضمت 4 فرق للغوص في أعماق مياه ميناء الحمرية، ونجحوا في انتشال 6 أطنان من المخلفات البحرية اشتملت على إطارات وحبال وعلب ومواد بلاستيكية في مساحة بلغت 1000 متر مربع.
وشدد الرائد النقبي على أن إلقاء المخلفات في البيئة البحرية يعرض الشخص للمساءلة القانونية، داعيا مرتادي البحر والصيادين والعاملين إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة نظيفة، وعدم إلقاء المخلفات لما لها من ضرر كبير على الحياة البحري والثروة السمكية والصحة العامة.
وفي ختام حملة التنظيف تم توزيع هدايا وتذكارات على الجهات المشاركة تقديرا لمساهمتهم في إنجاح المبادرة.
أرسل تعليقك