نقض أبو ظبي تؤيد حضانة أم لابنتيها
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"نقض أبو ظبي" تؤيد حضانة أم لابنتيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "نقض أبو ظبي" تؤيد حضانة أم لابنتيها

محكمة النقض في أبوظبي
أبوظبي _ صوت الإمارات

أيدت محكمة النقض في أبوظبي الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف، القاضي بأحقية حضانة الأم لابنتيها، وإلغاء العريضة المقدمة من مطلقها لدى المحكمة الابتدائية، والتي أيدت فيها الأخيرة "إلزام مطلقته المطعون ضدها، بتسليمه ابنتيه اللتين تحضنهما، لعدم صلاحيتها للحضانة"، وذلك على سند حبسها مدة ستة أشهر مع الإبعاد، تنفيذًا لحكم جزائي في قضية جنحة.
وبحسب أوراق القضية، تقدم الطاعن، والد الابنتين، بطلب استصدار أمر بموجب عريضة قدمها إلى محكمة بداية أبوظبي، تطلب إلزام المطعون ضدها بأن تسلمه ابنتيهما، باعتباره كان زوجًا لها، وأنجبا البنتين المذكورتين، وأنهما في حضانتها، حيث إن مطلقته حكم عليها بالحبس والإبعاد.
وتقدمت المطعون ضدها (الأم) بتظلم من الأمر أمام هيئة المحكمة، وذكرت أنها مقيمة في الدولة، ولم ينفذ حكم الإبعاد، وأن عقوبة الحبس مازالت قيد النظر أمام محكمة النقض، مطالبة بإلغاء الأمر.
وحكمت محكمة البداية بأبوظبي بقبول التظلم شكلًا، وبتأييد الأمر موضوعًا، فاستأنفت المطعون ضدها الحكم، حيث قضت محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم المستأنف، واعتبار الأمر كأن لم يكن.
ولم يرض الطاعن بهذا الحكم فطعن عليه بوكالة محاميه أمام محكمة النقض، وقدمت النيابة العامة مذكرة فوضت فيها الرأي للمحكمة.
ونعى الطاعن على الحكم المطعون فيه مخالفة القانون، والخطأ في تطبيقه، والفساد في الاستدلال والإخلال بحق الدفاع، لكونه استند في قضائه إلى مذكرة ومستندات قدمت بعد حجز الدعوى للحكم دون عرضها عليه لإبداء دفاعه بشأنها، كما انتهى إلى زوال سبب عدم صلاحية المطعون ضدها لحضانة بنتيها مع أن الحكم الصادر بإبعادها أصبح باتًا لعدم الطعن عليه بالنقض، وأن الحكم الصادر في الإشكال بوقف العقوبة ليس له سوى حجية مؤقتة، وأن سلوك المطعون ضدها يحول دون تربية البنتين تربية صالحة.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن السبب الذي اقتضى صدور الأمر على عريضة بتسليم البنتين المحضونتين إلى الطاعن لم يعد قائمًا بعد إخلاء سبيل المطعون ضدها بأمر من النيابة العامة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقض أبو ظبي تؤيد حضانة أم لابنتيها نقض أبو ظبي تؤيد حضانة أم لابنتيها



GMT 09:09 2016 الأربعاء ,10 آب / أغسطس

سجن أربعة آسيويين سرقوا مواشي في أبو ظبي

GMT 04:26 2016 الأحد ,12 حزيران / يونيو

خليجي يزور مخطط أرض ويؤجر فيلا واقعة عليها

GMT 04:24 2016 الأحد ,12 حزيران / يونيو

نقض أبوظبي تحيل قضية تاجر حشيش إلى الاستئناف

GMT 11:59 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

حبس خليجي سنة لحيازته مؤثرًا عقليًا

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates