وزارة التسامح تطلق جلسات منتدى الجاليات في أبوظبي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزارة التسامح تطلق جلسات "منتدى الجاليات" في أبوظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزارة التسامح تطلق جلسات "منتدى الجاليات" في أبوظبي

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
ابوظبي - صوت الامارات

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن وزارة التسامح وهي تطلق "منتدى الجاليات" تسعى لإشراك والاستماع إلى أفضل الأفكار والاقتراحات والمبادرات من قادة الجاليات الذين يؤمنون بأهمية تعزيز وإثراء التسامح.   وأكد أن مهرجان التسامح الوطني الذي نظمته الوزارة الأسبوع الماضي حقق أهدافه الاستراتيجية والتي يأتي في مقدمتها التأكيد على أن التسامح الذي تعرفه الإمارات وتدعم منطلاقته كافة، تعلمناه جميعا من أقوال وأفعال الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه "الذي اعتمد التسامح والتعايش كأحد أهم مقومات نهضة واستقرار الإمارات ونجاحها وتقدمها وهو ما جعلها مثالا وقدوة في هذا المجال.   جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لأعمال "منتدى الجاليات" الذي نظمته وزارة التسامح أمس في أبوظبي في ختام المنتديات المتخصصة التي احتضنها المهرجان الوطني للتسامح تحت شعار"على نهج زايد"، وحضره أكثر من 70 شخصية عامة من قادة الجاليات وسفراء الدول الشقيقة والصديقة وضم قادة أعمال ومستثمرين ومفكرين ورجال دين وأعضاء في السلك الدبلوماسي لدى الدولة من قارات العالم، يمثلون حوالي 60 دولة تتمتع جالياتها في الإمارات بجميع الحقوق والفرص لتحقيق أهدافها في بيئة ترحب بالضيف وتمنحه الفرصة للنجاح الدائم.   ووجه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر للشخصيات التي حرصت على حضور المنتدى من قادة الأعمال والقادة المهنيين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة .. متمنيا أن تخرج نقاشات المنتدى بالجديد والمبتكر لتعزيز قيم التسامح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية والتربوية كافة حيث طرح عدة نقاط هامة للحوار منها ابتكار طرق عملية لتعزيز قيم التسامح عن طريق الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، إضافة إلى مناقشة اتجاهات عمل جدية لإثراء هذه الشراكة سواء بالجهود العملية والعلمية أو المادية لتعزيز المفاهيم السامية للتعايش في الإمارات.   وقال إن المهرجان الوطني للتسامح نجح في لفت الأنظار إلى أهمية دور وزارة التسامح كقوة ناعمة تسعى لتعزيز التسامح وكمؤسسة وطنية تشجع على التراحم والتعاون بين الفئات كافة وتمكن الجميع من إدارة حوار ذكي يؤدي إلى الاحترام والتفاهم .. موضحا أن المهرجان لعب دورا كبيرا في الاحتفاء بالتنوع الثري للدولة بجميع أشكاله، حيث نجحت بطولة كأس التسامح للكريكيت التي تعد إحدى الفعاليات الجماهيرية للمهرجان في تسليط الضوء على المهارات الرياضية والأداء الحماسي لقوة العمل المتنوعة في البلاد..   لافتا إلى أن نجاح البطولة لم يكن ليتحقق لولا جهود ودعم عدد كبير من رجال الأعمال الذين آمنوا بالتسامح ودوره على الصعيدين الإقتصادي والمجتمعي إضافة إلى دوره الإنساني المهم.   ونبه معاليه إلى أن ما حققه المهرجان الوطني للتسامح من أصداء كبيرة سواء داخل حدود الوطن وخارجها يعتبر خطوة متقدمة في طريقنا نحو تعزيز التعايش وقبول الآخر محليا وعالميا، حيث قدم رسالة واضحة للعالم بأن الإمارات ملتزمة بنموذج فريد للتسامح سعيا لخلق مجتمع عالمي سلمي وتعددي ومزدهر.. مؤكدا أن نجاح المهرجان يجعلنا أكثر حرصا على متابعة نشر واستثمار الوعي الذي أحدثه بتقديم أفكار جديدة ومبادرات خلاقة لتعزيز التسامح في الإمارات والعالم.   وأضاف - موجها حديثه لقادة الجاليات المشاركة بالمنتدى - " إنه من الأهمية بمكان أن أوضح ما نعنيه بالتسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، فسكان هذا الوطن الغالي يعرفون جيدا أن التسامح يتطلب احترام التنوع والاختلاف في جميع أشكاله ويتطلب من كل منا الوصول إلى معرفة الآخر، كما يحفز التسامح القدرة على التعاطف مع موقف شخص آخر أو نظرته أو موقفه أو معتقده، فتسامحنا يشجع على التعاطف الوعي الذي يستوعب أزمات الآخر من واقع الرغبة في التخفيف من حدتها والتسامح في الإمارات يمكن الأفراد من العيش بموجب القاعدة الذهبية "افعل للآخرين كما تفعل معهم"، وكذلك يمكن الجميع من الدخول في حوار مفتوح وصريح وواثق بين الناس الذين يختلفون عن بعضهم البعض ، ويؤدي إلى التفاهم والاحترام المتبادلين".   وأوضح معاليه " إننا نؤمن أن التسامح أمر ضروري لحل النزاعات، من واقع أنه يمنح الجميع المرونة التي تسمح للشخص بمواجهة الظروف الصعبة وفهمها والتغلب عليها، دونما أن يتطلب الأمر التخلي عن قناعات المرء، كما يتيح الفرصة لإنشاء فرق منتجة في مكان العمل والمجتمعات، ويعزز التسامح التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجتمع المدني".   وأشار إلى أن إيمان الجميع بهذه القيم وتعزيزها سيساعد على تحقيق الأهداف وبالتالي نحصل على وطن مستقر يتمتع بالرفاهية والتقدم وعالم يتغلب على كل التحديات.. مشيرا إلى ثقته بأن النقاشات في جلسات المنتدى قادرة على صناعة التاريخ فالتسامح هو موضوع فريد من نوعه للحديث بين قادة ورؤساء جميع الجاليات المقيمة على أرض الدولة لأن مشتركاتنا أكثر بكثير من اختلافاتنا.   وحرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك على الحوار مع المشاركين كافة في الجلسات التي ضمها المنتدى ليتعرف على أفكار الجميع مما أثرى حوارات المنتدى وأعطها حيوية.   حضر منتدى الجاليات .. سعادة عفراء الصابري من مكتب وزير التسامح، وعبد الله النعيمي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتسامح، بجانب شخصيات بارزة من 60 دولة منها هولندا، فيجي، السودان ،جمهورية جنوب السودان، كازخستان، الفلبين، أمريكا، عمان، المغرب، مصر، لبنان، أرمينيا، أسبانيا، غانا، العراق، البرتغال، كوستاريكا، فنلندا، الجزائر، جمهورية جنوب افريقيا، جمهورية صربيا، البرازيل، فرنسا، النرويج، الجبل الأسود، جمهورية بيلاروسيا، اسبانيا، باكستان، بنغلاديش، الهند، أفغانستان، مجلس الأعمال الباكستاني المهني، ماليزيا، والمجلس الثقافي البريطاني.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التسامح تطلق جلسات منتدى الجاليات في أبوظبي وزارة التسامح تطلق جلسات منتدى الجاليات في أبوظبي



GMT 18:34 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تحذر السائقين من الاستعراضات الخطرة

GMT 06:58 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

885 مليون درهم قيمة المساعدات الاجتماعية في أبوظبي

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل فعاليات " قمة أقدر العالمية " في أبوظبي

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates