معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت دحض مزاعم إسرائيل وتوفير سبل الراحة والأمان للسياح

معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية

وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة
بيت لحم - منيب سعادة

أكّدت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، أن عدد السياح مع نهاية العام الجاري سيفوق مليونين و800 ألف سائح وحاج من مختلف الجنسيات، وسيكون مميزا مقارنة بالعامين الماضيين.

وأضافت معايعة في مقابلة مع صوت الامارات  ، هناك ارتفاع كبير وملحوظ في عدد السياح مقارنة بالعام 2017 حيث وصل العدد إلى مليونين وسبعمائة ألف حاج وسائح، مشيرة الى انه منذ مطلع الجاري قدم إلى الأراضي الفلسطينية وفودًا سياحية كبيرة، وأن معظم الفنادق ممتلئة إذا ما استثنينا شهري تموز/يوليو وآب/اغسطس فترة الصيف، مؤجلة الإعلان عن الرقم الحقيقي لعدد السياح حتى تاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية

 

وأكدت أن تطور ونهوض الواقع السياحي الفلسطيني سيتواصل خلال العام المقبل من حيث زيادة عدد السياح، وهذا بناء على معطيات ومؤشرات من قبل الفنادق والمكاتب السياحية التي أكدت أن الحجوزات مستمرة، ما يبشر على انه سيكون أفضل حالا مع نهاية العام الجاري.

و قالت معايعة " كل مواطن فلسطيني يلحظ بشكل كبير التطور الحقيقي، وبخاصة في مدن الخليل، وبيت لحم، وأريحا، ورام الله ، من خلال أعداد السياح الكبيرة التي وصلت اليه فلسطين، لافتة إلى أنه منذ شهر أيلول الماضي امتلأت كافة الفنادق في بيت لحم، وهناك زيادة تم تحويلها الى فنادق الخليل، والفائض حوّل إلى رام الله وحتى نابلس.

وأكدت انه في إحدى المرات وأثناء افتتاح فندق، وفي يومه الأول تبيّن أن نسبة الإشغال فيه وصلت إلى 67%، ما يدلل على أن أعداد الأفواج السياحية كبيرة، ونسبة الإقامة مرتفعة، بمعنى أن فنادق محافظات الوطن كافة مشغولة.

قالت " تواجهنا مشكلة حقيقية أمام زيادة عدد السياح، والمتعلقة بأمرين، الأول: هو حل مشكلة كنيسة المهد من خلال طوابير الانتظار لدخولها، ففي العام 2017 كانت تفتح لمدة ثلاثة ساعات ونصف، وفي العام 2018 ينتظر السياح كل يوم من دون أن يتمكن عدد كبير منهم من زيارة الكنيسة والمغارة، وعليه الاتصالات جارية مع رؤساء الكنائس الثلاثة لإيجاد توافق، لأن المتعارف عليه تاريخيا انه يتم فتحها من الفجر إلى ساعات الغروب، وتمديد فترة فتح الكنيسة، سيكون للمرة الأولى في التاريخ.

معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية

 

وأوضحت أن العمل جارٍ من خلال الحجز للمجموعات السياحية عبر الإنترنت لليوم الذي يريده السائح مع إعطائه الموعد المناسب ليتواجد في الكنيسة، والبدء بالعمل بهذه الآلية ستكون مع بداية شهر شباط من العام المقبل.

و أشارت إلى أن وزارة السياحة عملت كثيرًا لزيادة السياح ونسبة الإقامة، وكنا نشكو في السابق من دخول السائح لساعات قليلة والخروج دون استفادة، ولذلك توجب إقناعه بالإقامة في فنادق فلسطينية، وهو ما تم العمل به مع عدد كبير من الدول.

وأضافت: عملنا على دحض المزاعم الإسرائيلية بأن لا وجود للأمن والأمان في الأراضي الفلسطينية، ونجحنا بإقناعهم من خلال المشاركة في الفعاليات العالمية، والتأكيد على انه لم يحدث عندنا وقوع مشكلة مع أي سائح، وأن إسرائيل تعمل لصالحها في محاولة لضرب السياحة الفلسطينية.

وتابعت" تم المشاركة مع القطاع الخاص في المعارض السياحية العالمية، ومن خلالها تم فتح أسواق جديدة، مثل: الصين، والهند، وهولندا لأول مرة، مع تفعيل الأسواق القديمة، إضافة إلى دعوة المكاتب السياحية في دول عديدة مع الإعلام أو منفردًا للقدوم للأراضي الفلسطينية والوقوف عن كثب على الواقع السياحي، مع توفير المستلزمات كافة، وسبل الراحة للإقامة، لافتة إلى ان القطاع الخاص يتعاون في ذلك، ويذلل كل العقبات المتعلقة بتوفير الإقامة والوجبات، وكذلك المواصلات، أمام ذلك تشكّل الوفود سفراء لنقل واقع فلسطين إلى بلادهم.

و أشارت معايعة إلى أنه قبل سنوات كانت نسبة السياحة الدينية المسيحية تشكل ما نسبته 96%، وكان التوجه نحو السياحة الدينية الإسلامية رغم العقبات التي كانت يفرضها الاحتلال، وعملنا على تشجيع ذلك، ونجحنا بأن نستقطب أعدادا كبيرة من تركيا واندونيسيا وماليزيا لزيارة القدس والخليل.

وتابعت: تم البدء بالعمل وبدعم من مؤسسات سياحة المسارات، أو المجتمعية، والسياحة البيئية التركيز على سياحة المسارات التي تستقطب فئات عمرية مختلفة، ما يساعد على توسيع رقعة السياحة دون الاقتصار على مناطق محدودة، ما انعكس إيجابًا على ترميم البيوت القديمة، وأصبحت تستخدم كنزل، وتدريب العائلات لاستقبال السياح في بيوتهم، وبناء خيم، بمعنى واضح توفير مرافق يستقبل فيها السياح وهذا النوع جديد وله مستقبل.

وأوضحت أنه سيتم تنفيذ العمل خلال الفترة المقبلة في قصر هشام في أريحا، بإنشاء قبة أو غطاء على مساحة دونم ونصف تغطي الفسيفساء بمساحة 850 مترا مربعا قطعة واحدة، من أجل الحفاظ على الموقع، وسيصار إلى إقامة مسارات للسياح؛ لمشاهدة الفسيفساء، أما مقام النبي موسى، فهو في المراحل الأخيرة، وتم الاتفاق مع وزارتي الأوقاف وشؤون القدس كي يستغل المكان كفندق سياحي للسياحة الإسلامية، مع توفير المرافق الخاصة، كما تم الانتهاء من موقع حرم الرامة في الخليل، والآن يزوره السياح وتتوفر فيه المتطلبات السياحية كافة,إضافة إلى إعادة ترميم وتأهيل السلاسل الحجرية في بلدة بتير في بيت لحم، وإنشاء مركز تفسير في مدينة نابلس.

وأشارت إلى وجود 25 فندقًا في الأراضي الفلسطينية، بسعة (1010) غرفة فندقية، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من النزل.

وتطرقت الوزيرة إلى المضايقات من قبل الاحتلال التي من شأنها أن تُعكر الأجواء السياحية،  والمتمثلة بقرار منع الإقامة في فنادق فلسطينية، وحتى زيارة مدن ومواقع فلسطينية، حتى يصل الأمر إلى توقيع السائح على تعهدات، عدا عن الصعوبات التي تواجه سياح تركيا، واندونيسيا، وماليزيا، حيث يحتاجون إلى موافقة قبل مدة ربما تصل لأشهر، مشيرة إلى أن المكاتب السياحية شكت في آخر فترة من أزمة الانتظار على المعابر، من حيث الدخول والخروج، خاصة الذاهبين إلى مدينة رام الله، والمشاركة في مؤتمرات جماعية، أو فرادى.

وتطرقت إلى الصعوبات التي يواجهونها في عملية تأهيل المواقع في مناطق "ج"، بهدف زيادة السياح، ومنع العمل فيها، وبالتالي لا يمكنهم الذهاب لها دون تأهيلها، مؤكدة" أن الشيء المميز لهذا العيد هو أننا سنحتفل للمرة الأولى في التاريخ الفلسطيني بأكبر عدد من السياح يزورون الأراضي الفلسطينية مع أعلى نسبة إقامة، لافتة إلى أن شعارهم للاحتفالات سيكون تحت عنوان "وجود وبقاء".

و قالت "رسالتنا هي رسالة الوجود والبقاء، نحن موجودون على أرضنا وباقون عليها، آملين من العالم مشاركتنا في احتفالاتنا، وهذه دعوة."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية معايعة تؤكّد سعي الاحتلال إلى تدمير السياحة الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates