أقوى رجل في العالم هو شخص غير اعتيادي يتم وصفه بالوحش البشري، حيث يزن من 180 إلى 200 كجم، ويتدرب لأربع ساعات يومياً بصورة مكثفة، ويتغذى طوال الوقت بوجبات تصل إلى أربع دجاجات وأرطال من الخضراوات، مع حاجته إلى نحو 12 ألف سعرة حرارية يومياً، بما يجعله قادراً على جر الشاحنات ورفع الأوزان الثقيلة.

 وستكون دبي على الموعد لتقديم أقوى رجل في العالم 26 أكتوبر المقبل في فندق باب الشمس بمحمية المرموم، وذلك في أول بطولة من نوعها في الشرق الأوسط، ينظمها مجلس دبي الرياضي، بمشاركة 15 من أقوى الرجال في العالم كل منه يمني النفس بالحصول على اللقب العالمي.

 وتضم قائمة المتنافسين على اللقب الإنجليزي إيدي هول السفير العالمي للبطولة، الإيسلندي هافثور بجورنسون، الليتواني زيدروناس سافيكاس، الأميركي براين شاو، الكندي جان فرانسوا كارون، الاسكتلندي لوك ستولتمان، السلوفيني ماتجاز بيساك، البريطاني لورنس شاهلايي، الاسكتلندي توم ستولتمان، الأميركي مارتين ليسيس.

 ويتنافس المشاركون في التحديات غير اعتيادية، تستمر 12 ساعة تبدأ الثالثة عصراً وحتى الثالثة صباح اليوم التالي.  وتشمل هذه التحديات جر شاحنة يفوق وزنها 30 طناً باستخدام ضفيرة الشعر وحبل للوصول بها إلى مسافة محددة بأعلى سرعة ممكنة، وجر المركبة بوضعية الأيدي المتشابكة، إلى جانب الرفعة القاتلة بارتفاع 18 بوصة من خلال حمل أدوات ثقيلة يفوق وزنها 500 كجم، والقيام بمجموعة من الضغوط من خلال الركض وهم يحملون فوق رؤوسهم سلسلة من الدمبل الضخمة المضغوطة ومحاور عجلات القطارات وقضبان ودروع فولاذية صلبة لتحقيق أفضل توقت، كما سيقومون بتحدي «يوك ووك»، ويتسابق فيه المشاركون وهم يحملون مجسمات ثقيلة على أكتافهم يفوق وزنها 600 كجم للوصول إلى مسافة محددة، ثم تحدي «أحجار أطلس» الذي يقومون فيه برفع أحجار أطلس التقليدية الخمسة من الأرض إلى المنصات في أسرع وقت.

 وكشف مارك بويد مالك ومؤسس البطولة أن الحدث العالمي سيمهد الطريق نحو إقامة بطولة أقوى رجل في العالم على مستوى الإمارات، وذلك في موعد مقترح له ديسمبر المقبل، حيث سيتم الكشف عن التفاصيل قريباً.