القاهرة - صوت الإمارات
قالت الفنانة هبة مجدى، في حوارها ببرنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، إنها تعرفت على خطيبها محمد محسن خلال استعدادات مسرحية “ليلة من ألف ليلة”، موضحة أنه قبل ذلك لم يكن هناك أي شئ بينهما.
وتابعت أن :”محمد جاء لي يوما وقال إن هناك شخص وضع ورد في دولاب بقاعة الزوار، وذهبت ووجدت ورد أبيض وفي المنتصف وردة حمراء، وسألت ولم يقول لي أحد، ولكن في النهاية أعترف لي بأنه هو من أحضر الورد”.
وأضافت مجدي أن :”بعدها بدأت التعرف عليه أكثر في البروفات، ووسط المشاهد التي نقوم بها، ونحكي سويا عن حياتنا وأهلنا وتفاصيل كثيرة، وحكى لي كثيرا عن حياته الخاصة، ومحمد كلم أبي مباشرة لخطبتي، ومحمد محسن شاركني في تقديم أغنية خلال تقديم رسالة الماجستير الخاصة بي وأهديته وردة في المقابل”.
وصرحت بأن :”محمد حلم باننا نلبس الدبل في المسرح وبأزياء الشخصيات التي نقدمها، واقترحنا على الدكتور يحيي الفخراني عمل الخطوبة بالفعل على المسرح، ورحب جدا، وهو ما تم بالفعل”.
وأردفت أن :”الحب بسيط، ويمكن أن يحب الناس كلهم، ووالدي لم يكن متساهل مع محمد لأنه خائف علي، ووالدي يحب محمد ويعلم أخلاقه وفي الوقت نفسه يغير منه وخائف علي”.
من جانبه، قال المطرب محمد محسن، في حواره بالبرنامج إنه التقى الفنانة هبة مجدي في 2012 بالأردن، وذلك أثناء منافسة ألبومه “اللف في شوارعك” بأحد المهرجانات، موضحا أن الأمر اقتصر على التعارف حينها.
وتابع أنه بعدها شاهدها على شاشة cbc، تغني في ضيافة الإعلامي خيري رمضان، أغنية “أهو دا اللي صار”، واتصل بالمسرحية لاقتراح اسمها لبطولتها.
ولفت إلى :”كنت أخذ رأي هبة في عملي والألبومات التي أستعد لها،وهبة مجدي وإحدى زميلاتنا أهدتا ليحيي الفخراني وردتين، وأنا احتفظت بهما وسقيتهما وأرسلت صورة الوردتين لها، في اليوم الثاني أرسلت لهبة بوكيه ورد بعدد العاملين بالمسرحية علشان لو حبت تهادي حد بورد”.
واستطرد :”بعد كل بروفة بالمسرح كنت أشعر أني أريد الجلوس معها والحديث معها أكثر، ووجدت نفسي أستريح في الحديث معها، واقتربت منها على مدى 6 أشهر قدمنا خلالها مسرحية ليلة من ألف ليلة وهي بمثابة فترة خطوبة”.
وأكد :”اتفقنا على أن نحضر أبي ونذهب لخطبتها يوم المولد النبوي، ووفي اليوم الثاني حدثت حالة وفاة عندها ومات عمها، ولم أعلم هل أذهب أم لا، وأحضرت أبي للعزاء في عمها، ليصبح الأمر عزاء وليس قراءة الفاتحة، وذهبنا بالفعل، وتعرفنا عليهم في إطار العزاء، وجاءت عيني في عينها وقلت لهم يا جماعة عايزين نستغل الفرصة وحابين نقرأ الفاتحة على روح عمها وعلى سيدنا محمد عليه السلام وفاتحتنا أنا وهبة”.
واستطرد :”تم قراءة الفاتحة، وقبلها كان هناك لحظة صمت، وبعد الفاتحة لم يقول أحد سوى مبروك”.
واستكمل أن :”والد هبة كان صعبا معي وهذا حقه لأنه يخاف عليها، ومعها من صغرها، وأتمنى أن تكون ابنتي المستقبلية بمثل هذه العلاقة معي، وهو حمى شديد، وهذه الشدة نابعة عن خوفه على هبة، وأحس أن العمر القادم لنا نحن الاثنين، والأهم هو الإخلاص والنية السليمة”.