القاهرة -صوت الامارات
دائما ما يدفع مشاهير هوليود ضريبة النجومية بسبب وجود قاعدة كبيرة من محبيهم ومعجبيهم، فمن الممكن أن يتحول هذا الحب والإعجاب إلى هوس وجنون يدفع المعجبين في بعض الأوقات إلى مضايقتهم وإزعاجهم أو حتى ترصدهم واقتحام منازلهم.
ويأتي كل من النجمة تايلور سويفت والنجمة إنجيلينا جولي وبراد بيت، كأحدث ضحايا هذه المواقف، حيث اعتقلت شرطة لوس أنجلس رجلا تواجد أمام منزل تايلور سويفت في الساعة الرابعة والنصف من عصر أمس الخميس، بعد تلقيهم اتصالا من قبل جيران "سويفت" يفيد بتواجد شخص مجهول أمام منزل نجمة البوب الشهيرة.
وقالت الشرطة التي لم تكشف عن اسم الرجل لصحيفة "eonline"، تم اصطحابه إلى أقرب مركز للشرطة في غرب لوس أنجلوس للتحري عنه، حيث تبين عدم ارتكابه إلى أي جريمة من قبل.
وقال أحد المصادر إن الشرطة تلقت مكالمة من أحد الأشخاص الذين يقطنون في نفس منطقة تايلور سويفت، وأبلغهم بوجود شخص يحوم حول منزل سويفت، وادعى مصدر آخر لـ "eonline" أن الرجل كان يصرخ وينادى على تايلور سويفت للقدوم له.
ومن غير المعروف ما إذا كانت نجمة البوب البالغة من العمر 26 عاما موجودة في المنزل في وقت وقوع الحادث أم لا، وقال بيان صادر عن متحدث باسم تايلور لـ"eonline" "إن هذا الأمر يحدث نتيجة قيام وسائل الإعلام بتصرفات غير مسئولة مثل نشر العناوين أو المعاملات العقارية لمشاهير.
وفى ذات السياق كان حراس منزل النجم الأمريكي براد بيت وزوجته النجمة الشهيرة أنجلينا جولي، قد أمسكوا برجل مجهول داخل منزلهما في هوليوود أثناء غيابهما مؤخرا، حيث تنبه الحراس إلى هذا الرجل أثناء اختبائه وراء الأشجار المحيطة بالمنزل، فسارعوا بإلقاء القبض عليه وإمساكه وإبقائه تحت عهدتهم حتى وصلت الشرطة وقامت باعتقاله، وفقا لتقرير "TMZ".
وأصدرت الشرطة بياناً لاحقاً أكدت فيه أن هذا الرجل لم يكن ينوى اقتحام ملكيّة النجمين أو التعدي عليها أو انتهاك حرمتهما، فهو لم يكن سوى عجوز متشرد هرع وسارع للاختباء وراء هذه الشجر هناك بهدف التبول لا أكثر ولا أقل.
وكشفت آخر التقارير المطلعة أنه وعند وصول رجال الشرطة، وجدوا أنه لا تاريخ لهذا الرجل في مضايقة المشاهير وإزعاجهم أو اقتحام منازلهم وملكيّاتهم، كما أنّه لم يدخل السجن أبداً في الماضي، ولم يتم القبض عليه بسبب مشكلة افتعلها أو جريمة ارتكبها، وبعد أن دقّق المسئولون بكاميرات المراقبة والفيديوهات التي تسجّل كل حركة مرور وذهاب وإياب أمام المنزل، تأكّدوا بأنّ ما قاله الرجل وبرّر نفسه من خلاله صحيحا تماما.