القاهرة -صوت الامارات
حكت الفنانة شادية، في أحد لقاءاتها الإعلامية، قبل اعتزالها، عن واحد من أجمل المواقف في حياتها مع فاتن حمامة، وقالت: "كنا أثناء تصوير فيلم (موعد مع الحياة) عام 1953 وبصعوبة بالغة حاول مخرج الفيلم أن يقنع فاتن بالغناء وكان ذلك من لزوم الدور".
وأضافت: "وفي أحد مشاهد الفيلم أزف خبر نجاحي أنا وفاتن إلى والدنا الذي أدى دوره الفنان العظيم حسين رياض، رأى المخرج أن يزف الخبر بطريقة غنائية مرحة سعيدة من خلالي، ثم عاد وفكر في اشتراك فاتن في الغناء معي، وبعد محاولات عديدة لإقناع فاتن بدأ الملحن منير مراد تلحين الأغنية، وما أن انتهى من التلحين حتى عادت فاتن تتخوف مرة أخرى من خوض تجربة الغناء لأول مرة".
وتابعت: "هنا أحسست بتخوف فاتن من الغناء فقمت بحفظ (الدويتو) كاملا من منير مراد، ثم بدأت أغني الأغنية عدة مرات أمام فاتن حتى استطعت بطريقة غير مباشرة أن أجعلها تحفظ اللحن، وتردده معي بتلقائية وبدون خوف في فترات الراحة من التصوير".
واستكملت: "وعندما بدأ منير معي جلسات محاولة تحفيظ اللحن لفاتن، فوجئ في أول جلسة بأنها تحفظ اللحن كاملا عن ظهر قلب، وبمجرد دخولنا الاستوديو غنت فاتن معي، وكان (دويتو) (ألوه..ألوه..إحنا هنا….ونجحنا أهوه في المدرسة) من أنجح أغاني الأفلام".