القاهرة ـ أ.ش.أ
هو فنان بدأ مشواره الفني، من بوابة الشاعر المعروف الدكتور عادل عمر، الذي طلب منه تلحين كلمات أغنية للفنان عمرو دياب، وبالفعل أصدر لحناً موسيقياً أعجب به الهضبة، والذي يعد بمثابة أولى خطواته في عالم احتراف التلحين.
وخلال مشواره في التلحين قدم ألحانًا لأغنيات هي الأكثر نجاحًا في السوق، وتعاون مع نجوم الصف الأول من المطربين منهم هشام عباس، مصطفى قمر، سميرة سعيد، نوال الزغبي، الشاب مامي، والمطرب حسام حبيب.
وفي مرحلة تالية اتجه إلى مجال الغناء بجانب عمله في مجال التلحين وأصدر أول ألبوم غنائي له بعنوان “أيامي”، عام 2007م، بالاشتراك مع شركة ميلودى، ثم قدم ألبوما آخر بعنان "علامة في حياتك"، ثم أصدر أول ميني ألبوم له بعنوان "الكبير كبير"، عام 2009.
أنه الفنان عمرو مصطفى، الذى بعيدًا عن عمله كملحن كان محورًا للعديد من الخناقات والمعارك الكلامية مع زملاؤه بالوسط الفنى أحدثهم المطربة شيرين عبد الوهاب.
شيرين عبد الوهاب
شب خلاف بين شيرين عبد الوهاب، والملحن عمرو مصطفى، عندما قالت الفنانة خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج "المتاهة": "عمرو مصطفى لما بيجيلي البيت علشان لحن، وبيجيب الجيتار معاه بيطبل عليه ويقولي حطيلى أي مزيكا تكنو علشان أقولك على اللحن".
وتابعت: "عمرو تلت أرباع كلامه مش موزون، وأكتر واحد ودانا في 60 داهية بكلامه، ومكنش له علاقة بالثورات العربية، هو معندوش عقل، وأنا مش هعتب عليه، أنا بكرهه عمى حتى لو كان هو بيحبني، لأني بحترمه وبعامله كويس، لكن هو كلامه وحش وصوته وحش جدًا".
ومن جانبه هاجم الملحن عمرو مصطفى، الفنانة شيرين عبد الوهاب، ردًا على حديثها قائلًا، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيها: "فعلًا الإنسان لما بيكون طيب مع الأصوات الجديدة، لما بتكبر بتفتكر إنها وصلت وبتتجاوز حدودها، بس أنا مش هرد، أنا بس هقولك افتكري ريحة رجلك لما كنت عند الشاعر بهاء الدين محمد، ونصر محروس، واتحايلوا عليا علشان أسمع صوتك، وبعد كده قالولي ممكن توصلها بس في طريقك لعباس العقاد، وسعتها رحت غسلت العربية من الريحة"، بحسب تعبيره.
وبعد دقائق من نشر البوست حذف "مصطفى"، المنشور، وقال: "أنا قولت أفكرك بس أخلاقي تمنعني أني أنزل المستوى المنحط"، وتم حذف البوست.
وكان الحذاء هو سبب اشتعال أزمة بين الملحن والمطربة، هكذا البداية، حين رفعت الفنانة شيرين عبد الوهاب، الحذاء في أحد حلقات برنامج "ذا فويس"، لتعبر عن موافقتها على صوت متسابق جزائري، حركة عفوية منها كما صرحت بعد الهجوم الذي تعرضت له، ليبدأ الهجوم عليها، حينها قال عمرو مصطفي، إن شيرين، تعمدت القيام بذلك بسبب فشل البرنامج وإنها أرادت أن تقوم بفرقعة إعلامية وإنها تسيء لوطنها مصر، ليواصل هجومه خلال لقائه الأخير مع الإعلامية وفاء الكيلاني، في برنامج المتاهة حينها قال: "مفيش مطربة تضرب على الزر الأحمر بالجزمة، انتي هيبة الجمهور مينفعش يشوفك كده".
منى هلا
فيما سخرت الفنانة منى هلا، من الملحن عمرو مصطفى، بسبب تردده في تأييد ثورة وعدم استقراره على موقف محدد له قائلة: "بعض تصريحات الفنان عمرو مصطفى، على قناة "العربية" والتي قال فيها: "مصر كلها تقول نعم لمبارك"، وظهر في لقاء آخر بعد 5 أيام يؤكد خلاله أنه كان من معارضي النظام ورافضي استمراره منذ أول يوم".
ورد عليها "مصطفى"، قائلًا: "إلى الآنسة أو السيدة منى هلا، من المؤسف جدًا عزيزتي أنه لكي تشتهري أو يعترف بك الجمهور أن تحاولي الصعود على أكتاف نجوم مصر، الذين لطالما رفعوا رأسها وعلمها عاليا، لست مستغربًا من طريقتك للبحث عن الشهرة لأنني صادفت نوعيتك كثيرًا في حياتي الفنية".
خالد يوسف
بينما هاجم الفنان عمرو مصطفى، المخرج خالد يوسف، واتهمه بأنه السبب الرئيسي فيما وصلت إليه مصر.
قال "مصطفى"،: "على الأستاذ خالد يوسف، أن يصمت تمامًا ولا أريد أن أستمع إلى صوته، لأنه شخص غير مثقف وأفلامه أحد أسباب ما وصلنا إليه".
أضاف: "أفلام خالد يوسف، هي التي صورت شباب وسط البلد باعتبارهم بلطجية، ثم يقول بعد ذلك إن البلد رايحة في داهية، إزاي وأنت اللي صورت فتح السجون في أفلامك".
باسم يوسف
فيما دخل عمرو مصطفى، فى خلاف مع المخرج خالد يوسف، حيث أكد "عمرو"، أنه لا يحب ذكر كلمة ثورة لأنه لا يعترف بها، قائلًا: "إن وصفه بالفلول شرف كبير له".
عمرو هاجم الإعلامي باسم يوسف وقال: "إن دفاع الخارجية الأمريكية عنه يثير علامات استفهام، مشيرًا إلى أن برنامجه جاء لامتصاص غضب الشعب، ويمهد لحرب أهلية".
أضاف: "إن هناك بعض من رجال الدولة يذكرون إيحاءات جنسية ليظهرهم باسم يوسف، في برنامجه، ليرد "باسم" قائلًا: "اشتهر على حسي".
عمرو دياب
بينما تبرأ من صداقته لـ"الهضبة"، حينما أكد عمرو مصطفى، على عدم وجود أصدقاء له في الوسط الفني.
عمرو قال: “لا شيرين ولا حتى عمرو دياب أصدقائي، أنا مليش أصدقاء في الوسط الفني خالص".
وعن كليب “القاهرة” قال: “زي ما رفضت انتقاد شيرين، لي لأني أقدم منها أرفض انتقاد عمرو ومنير، لأنهما أقدم مني، وبالتالي أبارك لكل صناع العمل على المشاركة بأغنية اشترك فيها نجمين تمنيت منذ زمن أن يظهرا سويًا بأي عمل يخدم مصر.