الممثل السوري علي كريم

نفى الممثل السوري علي كريم مجددًا خبر هجرته خارج البلاد، بعد أن عادت بعض الصحف والمواقع العربية لتداوله، رغم تكذّيب كرّيم له عدة مرات مؤخرًا، موضحًا أنّ تواجده في مدينة إزمير التركية حينها، كان بغرض إرسال ابنته إلى ألمانيا لتلتحق بشقيقها المقيم هناك.

 وذكرت إحدى الصحف العربية مؤخرًا، أنّ انسحاب علي كريم من فريق مسلسل "خاتون" بعد توقيعه عقد الانضمام، وإعادته مقدّم الأجر الذي قبضه إلى الشركة المنتجة يؤكد " هجرته من بلده بسبب الظروف الأمنية، بعد أن نفى الأمر سابقًا".
 
وعما إذا كان ينوي فعلًا الهروب من جحيم الحرب واللحاق بأبنائه؛ قال كريّم "ذلك شأن شخصي لا علاقة لأحد به، ومسألة بقائي في سورية أو مغادرتها لا يعني أي أحد سواي، وهو قرار أتخذه أنا ولا يجب على أحد التدخل به".
 
وأضاف "عملي كممثل، أو كوني شخصية عامة لا يعطي الحق لأحد بنشر أخبار عن حياتي الخاصة ومن المعيب أن يتخذ أي شخص موقفًا مني إذا كنت سأسافر أم لا"، ووصف كريم الصحف التي تتداول تلك الأخبار بأنها "قليلة أدب" لافتًا "تاريخيًا العرب قليلو أدب ولا يتمتعون بأي أخلاق ولا يملكون أي قيم ولو لم يكونوا عديمي الأخلاق لما كان تاريخهم مليئاً بالدماء".
 
وشارك الممثل السوري هذا الموسم بأربعة أعمال، حيث أنهى أخيرًا تصوير مشاهده في مسلسل "بيت الموالدي" (إخراج اسماعيل ديركي ونص أحمد حامد)، وفي الحكاية الثالثة من مسلسل "عابروا الضباب" (إخراج يزن أبو حمدة)، إلى جانب خماسية "قلوب لا تعرف الحب" من مسلسل "وجع الصمت"، و ثلاثية "موطني" (تأليف نور شيشكلي ومازن طه) من مسلسل "مدرسة الحب" (إخراج صفوان نعمو)، ولعب في الأخيرة دور "أب يحاول الوصول إلى أوروبا عبر قوارب الموت أملاً بأن يتمكن من عمل لم شمل لأبنائه في سورية، إلا أنّ الموت يسبقه إليهم".
 
ورجّح صاحب شخصية "أبو النار" أن يلعب دور بطولة في مسلسل "عطر الشام" الذي انطلق تصويره أمس في دمشق بإدارة محمد زهير رجب.