واشنطن ـ أ.ف.ب
كشفت المغنية الاميركية ليدي غاغا انها تعرضت للاغتصاب عندما كانت شابة وانها احتاجت الى سنوات من العلاج النفسي للبدء بتجاوز هذه الصدمة.
واكدت نجمة البوب "لا اريد ان اصنف على هذا الاساس. لا اريد بتاتا ان يفكر احد ان ما قام به هذا الحقير يمكنه ان يحجب كل الاشياء الخلاقة الذكية التي قمت بها".
اوضحت ليدي غاغا واسمها الاصلي ستيفاني جيرمانوتا (28 عاما) انها تعرضت للاغتصاب في سن التاسعة عشرة. ولم تدخل في تفاصيل ذلك لكنها اضافت ان المعتدي عليها كان يكبرها بعشرين عاما.
وقالت النجمة في مقابلة اذاعية مع مقدم البرامج الشهير هاورد شترن "هذه الامور تحصل كل يوم. انه لامر محزن ومخيف وتأثير ذلك لم يبرز على الفور كثيرا بقدر ما حصل بعد اربع او خمس سنوات".
واضافت "لم ابح ذلك لاحد. لم اقر بذلك حتى لنفسي لفترة طويلة. وبعد ذلك قلت في قرارة نفسي ان مشكلة ادمان الكحول وكل التجاوزات لا بد ان اعود الى الجذور لاحلها والا لن تزول".
ولم تتقدم المغنية المعروفة بملابسها الخارجة عن المألوف والتي لديها 43 مليون متتبع عبر خدمة "تويتر"، بشكوى.
وروت انها وقعت صدفة على مغتصبها بعد ذلك في احد المتاجر وان "الخوف اصابني بالشلل".
وكشفت ليدي غاغا عن الامر خلال الحديث عن اغنيتها "سواين" الواردة في البومها "ارت بوب" الصادر في العام 2013. وقد ادت هذه الاغنية في مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" في ايار/مايو الماضي وهي تركب بطريقة ايحائية ثورا ميكانيكيا فيما احدى مساعداتها تتقيأ عليها.
واوضحت المغنية "الاغنية تتحدث عن الاغتصاب وعن الاحباط الاخلاقي. اردت ان تتقيأ هذه الفتاة علي امام العالم لاتمكن من القول : +لا يمكنك ان تحط من قدري اكثر مما انا قادرة على ذلك وانظر الى جمال ما اقدمه+".