تمكن النجم الأميركي، كريس براون، من النجاة بفعلته، بعد أن قرر قاضٍ أميركي ردّ الدعوى التي يتهم فيها بصدم سيارة امرأة والهروب من مكان الحادثة. وذكر موقع "تي إم زد" الأميركي أن بروان والضحية توصلا إلى تسوية، علماً أن الضحية لم ترد المال لأن الضرر الذي لحق بسيارتها كان طفيفاً جداً، كما طلبت إقفال القضية. غير أن مدعي عام لوس أنجلس اعترض على ذلك، معتبراً أن براون كان عدائياً جداً حيال الامرأة بعيد الحادثة، واصفاً إياها بـ"الساقطة"، كما اشار إلى ان براون كان في فترة اختبار ما يعني أن هذه الحادثة أكثر جدية. إلا أن حجج الادعاء لم تؤثر بالقاضي الذي قرر رد الدعوى. وقال مارك غيراغوس، محامي براون، للموقع إن "القضية لم يكن من المفترض أن ترفع في الأساس"، معتبراً أنه "من المؤسف أن براون كان يحاكم لشخصيته، لا لفعلته". وكان الموقع ذكر في أيار/مايو الماضي، ان براون يواجه خطر السجن فيما تحقق شرطة لوس أنجلس في صحة ما أبلغت عنه امرأة عن انه صدم سيارتها ورفض إعطاءها رخصة القيادة، كما أعطاها معلومات خاطئة، ثم فر من المكان. وأشار إلى ان هذا الأمر يعد انتهاكاً لفترة الاختبار المفروضة على براون بعدما اعتدى بالضرب على المغنية ريهانا قبل سنوات. لكن براون يقول انه لم يرتكب أي خطأ، مؤكداً ان السائقة رفضت محاولاته مناقشة ما حصل.