لندن - يو.بي.آي
كشف أحد أصدقاء ملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون انه كان يخشى قبل فترة قصيرة من وفاته من أن يتعرض لإطلاق نار ويقتل خلال إحيائه حفلات في العاصمة البريطانية لندن. وقال جايسون فايفر، الذي كان يعمل عند طبيب الجلد الذي يعالج جاكسون وكان من الأشخاص الذين يثق بهم النجم الراحل، في مقابلة مع صحيفة "الصن" البريطانية ان ملك البوب كان يتنبأ بوفاته قبل أسابيع معدودة من موته إثر تعاطيه جرعة مفرطة من عقار مخدر. وقال فايفر "في آخر مرة رأيته أخذ مايكل يودع الجميع". وأضاف "كان يشعر انه لن يعود أبداً وغالباً ما كان يفكر في انه سيتعرض لإطلاق نار على المسرح". وذكر ان جاكسون اختار بريطانيا لإحياء حفلات طال انتظارها له بسبب القوانين التي تتبعها في ما يتعلق بامتلاك الأسلحة ما يقلل فرص تعرضه لإطلاق نار على المسرح، موضحاً انه "لم يحيي الحفلات في أميركا لأن الناس قادرون على الحصول على المسدسات وإطلاق النار عليه، وكان يعتقد ان أميركا خطيرة جداً". لكنه كرر ان الراحل كان بالرغم من اختياره بريطانيا "يخشى من قتله على المسرح". ويأتي كلام فايفر قبل أيام قلقلة من انطلاق دعوى رفعتها عائلة جاكسون ضد شركة "آي إي جي" المروجة لسلسلة الحفلات التي كان يفترض أن يحييها ملك البوب الراحل لولا وفاته المفاجئة في يونيو 2009. لكن فايفر أقر ان مشكلة جاكسون الحقيقية كانت الأدوية المخدرة والمهدئة، مشيراً إلى انه كان أحياناً يحصل على جرعة تفوق 4 مرات الجرعات الطبيعية للتخلص من بعض الآلام. وأكد انه "لم يكن هناك أي مفر من أن تسير الأمور بشكل خاطئ مع جاكسون".