قررت الفنانة “أحلام” مقاضاة قناة تونسية وطاقم أحد برامجها من ضيوفه إلى مقدمه، وذلك على خلفية الحلقة التي رأت الفنانة الإماراتية أنها مست شخصها وعلاقتها بتونس واستهدفت سمعتها.

وكانت فتاة تونسية قد حلت ضيفة على البرنامج وروت تفاصيل مشاركتها ضمن برنامج المسابقات ذا فويس، كما ذهبت نحو اتهام “أحلام” بإعطاء تعليماتها لإقصائها بدعوى أنها بدينة ولا تنفع بسبب شكلها الخارجي، الشيء الذي دفع العديد من ضيوف البرنامج إلى مهاجمة الفنانة الإماراتية، بينهم المغني المثير للجدل “شمس الدين باشا” الذي وجه سؤاله للمشاركة التونسية “إيش قالت لك الغولة؟”
وتوجه المغني التونسي نحو الكاميرا موجها كلاما جارحا للفنانة الإماراتية، حيث قال: “أحلام خلقها ربي ماتشوفش مليح وماتسمعش مليح، هي وصلت وقالت على ذكرى صوت نشاز، أحلام رأيك مايهمناش، وطز فيك وفي فلوسك، وفي انتماءاتك، وفي أغانيك، وتونس لا تعترف بأحلام، وذكرى قهرتكم وهي حية وقهرتكم وهي ميتة”، حدث ذلك وسط تصفيقات الجمهور وتأييد من الضيوف.

أما “أحلام” فقد نفت ما تناولته الفتاة جملة وتفصيلا، وظلت تقسم عشرات المرات بأن ما تعرضت له كان ظلما من الفتاة ومؤامرة ضدها من القائمين على البرنامج، حيث قالت في مداخلة على إحدى الإذاعات التونسية الخاصة: “ليست من إنسانيتي ولا أخلاقي ولا تربيتي أن أنتقم من أحد، كيف يعقل أن تتقدم فتاة لبرنامج وتترك بيتها وأهلها وبلدها، لتشارك في برنامج ما، وآجي أنا أرفض مشاركتها لأنها سمينة، وإذا أنا ما لفيت لها كيف أعرف إذا هي بدينة، ثم كيف يمكنني أن أفرض على شركة كبيرة رأيي.”

وتابعت الفنانة الإماراتية: “الظالم مستحيل يحس إيش سوى، أنا أتحدث لأني اعتبر نفسي تونسية واحترم الشعب التونسي وكل فنان تونسي، البرنامج كامل سُجل ليسيء لشخصي، وهما مبيتين النية، ورح أحولها لقضية رأي عام، لأن الفتاة ظلمتني.”

وعن سخريتها من صوت الراحلة “ذكرى”، قالت “أحلام”: “بعد وفاة الفنانة التونسية رحت عملت لها عمرة في مكة المكرمة وبعدين ليه أحارب ذكرى وأنا غنيت معها الحلم العربي وشاركت معها في عدة حفلات؟.”

ورفضت الفنانة الإماراتية رفع دعوى قضائية على المشاركة التونسية، بالرغم من التهمة التي وجهتها لها بخصوص إقصائها من البرنامج، وبررت ذلك بقولها: “أنا ما أرفع قضايا على ولايا”، لكنها متشبثة بحقها في مقاضاة القائمين على البرنامج، كما المغني التونسية “شمس الدين باشا”، وتوجهت له بالقول: “ولو أحط فلوسي كلها وبالقانون التونسي رح أسجنك أيها الكذاب.”

قبل أن تعترف أنها ساهمت في شهرة المغني التونسي، مستدلة بالقاعدة التي تقول: “إذا أردت أن تصبح مشهورا اشتم أحلام، لن أتكلم وسأجعل القضاء التونسي يتكلم.” حسب تعبيرها.